جزاك الله خير يا اخي
حقيقتا انني لم اسمع بهذه الام المكلومة ولكن عندما علمت بما حصل لابن الحسون هداه الله وسمعت خطبته ذاك اليوم فذكرت الله كثيرا وقلت يا حسون ان قلبك يحترق الان على فلذة كبدك وهو ليس اغلى ممن قتلوا في الشارع يا حسون الم تسمع دعاء الاباء والامهات الثكالى الم تسمع دعاء الاطفال الذين فقدوا اباءهم او امهاتهم الم ترى شاشات التلفاز الم ترى ماينقل بالنت فما اصابك هو دعاء الناس وابنك قتيل هذا الدعاء وليس شهيد وربما هذه اشارة تحذير لك وللبوطي للتوبة قبل ان يصلكم عذاب الله والخزي في الدنيا والآخرة ونصيحتي لكما كما وجه الرسول الكريم اذا حلت الفتنة ولم تستطع لها فخذ غنما واذهب بعيدا عن الفتنة ولكن المتضح ان الدنيا لديكم اغلى واهم واسمى من الآخرة فعودوا قبل ان تشرق الشمس من مغربها واضن ان موعدها اقترب والضن لا يغني عن الحق شيئا .ونحن لا نشمت بالموت انما هو عظة للأحياء.
ياحسون سمعنا خطابك عندما استلمت ابنك وكان متناقضا ذو قصص طفولية وذكرتني بالقناة السورية عندما تتعامل مع المشاهدين وكانهم اطفال بالكذب والتحايل فقد قلت كلاما يشهد الله انه لم يقال في عمر بن عبدالعزيز ,ولو نعود لحياة ابنك ليكفينا انه من المقربين لرأس هرم الدولة بشار والبشرية تعلم ماهو حال من كان مقرب لسلطة شرعية فما بالك اذا كانت السلطة فاسدة لا دين ولا اخلاق .ومن جملة ماقلت ان ابنك كان يتمني ان يقتل في فلسطين فصعق من سمع بهذا الكذب فهذه المقولة اثبتت لنا انك كاذب اشر
نسأل الله لنا الستر في الدنيا والآخرة ولابنك المغفرة ولك الهداية او الهلاك