البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-10-11, 02:07 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
محتويات [أخف] 1 تاريخ الخلاف 2 الصدامات في حقائب التاريخ 3 المحافظون 4 المعتدلون 5 الصراع في العصر الحديث 6 المصادر [عدل]تاريخ الخلاف يرى البعض أن جذور الخلاف الرئيسي بين السنة والشيعة تعود إلى أكبر وأول أزمة مر بها التاريخ الإسلامي، وهي الفتنة التي أدت إلى مقتل عثمان بن عفان، هذه الفتنة وما خلفته وراءها من نزاعات عنيفة لا سيما بين معاوية بن أبي سفيان وعلي بن أبي طالب الخليفة الراشدي الرابع كانت السبب الرئيسي وراء تفتت المسلمين. وكان الموقف الأساسي لمعظم الصحابة هو محاولة إنهاء هذه الفتنة وأخذ موقف حيادي من النزاع. ولعل أكبر ممثل لهذا الاتجاه: عبد الله بن عمر الذي صرح بهذا الموقف مرات عديدة. هذه الحيادية، وإن كانت تميل في الكثير من الأحيان لإعطاء الأحقية في النزاع لعلي دون معاوية، إلا أنها في النهاية تنحو نحو المساواة بين كافة الصحابة وعدم الخوض في تفسيق أحد أخذاً بالقول أن (المجتهد إذا أخطأ فله أجر، وإذا أصاب فله أجران). فالانقسام في تلك الفترة بدأ على أنه سياسي، والبعض يرى أن لعبد الله بن سبأ ضلع كبير في الفتنة. لكن الخلاف أصبح عقائدياً، والبعض يتهم الدولة الصفوية في إثارة الخلافات العقائدية بين المسلمين، وأن أول من تطرق إلى هذا هو حسن العلوي في كتاب دماء على نهر الكرخة. ومن رواد هذا الرأي أيضاً علي شريعتي. ويرى حسن العلوي أن مخابرات الشاه محمد رضا بهلوي هي من اغتال علي شريعتي بسبب رأيه هذا. [عدل]الصدامات في حقائب التاريخ على مدار التاريخ حدثت العديد من الصدامات بين الشيعة والسنة تبادل فيها كلا الطرفين الإتهامات. فيرى الشيعة اضطهاد سني لهم في التاريخ، خصوصاً في العصر الأموي والعباسي والعثماني، وفي مقابل هذا الاضطهاد قامت ثورات شيعية أشهرها ثورة القرامطة وثورة النفس الزكية وغيرها. ولكن الصدام الذي تسبب في شق وحدة المسلمين كما يرى حسن العلوي وعلي شريعتي هو صراع الدولة العثمانية مع نظيرتها الصفوية، فالدولة الصفوية استغلت اضطهاد العثمانيين للشيعة واستمالت بعض رجال الدين البارزين في تلك الفترة أمثال علي الكركي الذي أصبح الحاكم الفعلي في زمن الشاه طهماسب، فعمل على تأليف كتابه الشهير (نفحات اللاهوت في شتم الجبت والطاغوت) الذي اعتبره الكاتبان حسن العلوي وعلي شريعتي بداية الخلاف العقائدي. ويقول حسن العلوي أن المرجع الشيعي في النجف في تلك الفترة إبراهيم القطيفي عارض بشدة علي الكركي وصنف حسن العلوي إبراهيم القطيفي في خانة التشيع العلوي. [عدل]المحافظون كانت هناك فتاوى في تكفير السنة للشيعة، فبعض علماء المدرسة السلفية يكفرون شخصيات باررزة في الطائفة الإثنا عشرية. و هناك من السلفية من يعارض التقارب ويرفضون المعتقد الإثنا عشري مستندين لأقوال قدامى علماء السنة مثل: البخاري [1] ومالك [2] والقرطبي [3] وأحمد بن حنبل [4] وابن كثير [5]، وأئمة السنة من الصوفية مثل أبوحامد الغزالي [6] وعبد القادر الجيلاني [7]، وأبو الحسن الأشعري [8] والإسفراييني [9]. [عدل]المعتدلون هناك معتدلون من الطرفين. قال حسن العلوي عن محمد حسين فضل الله انه شكك في كثير من الروايات التي تبغض الصحابة وأيضاً كان لمحمد حسين كاشف الغطاء رأي مختلف واتضح هذا جلياً في كتاب أصل الشيعة وأصولها، وعبد الحسين شرف الدين و هناك أيضا المؤرخ الشهير هاشم معروف الحسني وغيرهم، وأصدرت إيران قرارها بمنع طباعة ثلاثة أجزاء من بحار الأنوار لمحمد باقر المجلسي الذي يسئ للصحابة. قام العديد من العلماء بمحاولة إقامة تقريب بين المذاهب بدأها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني وتبلورت بتأسيس جمعية التقريب بين المذاهب. و شجع العديد من علماء السنة هذا الإتجاه مثل محمود شلتوت، وأصدر الأزهر فتواه الشهيرة بصحة التعبد بالمذهب الإباضي والشيعي الإثناعشري والزيدي فتوى الشيخ شلتوت شيخ الأزهر المثيرة للجدل وحول فتوى الشيخ شلتوت دار جدل حيث أنكرها الشيخ القرضاوي،[10] في حين أكد آخرون على وجودها مثل الباحث المصري عصام تليمة في موقع إسلام أونلاين.[11][12] ومن مبادرات التقريب ما قام به الناشط السعودي الشيخ مخلف بن دهام الشمري عندما ترأس وفدًا سنيًا للصلاة في أحد مساجد الشيعة بمدينة القطيف شرق السعودية حيث قابلها الشيعة هناك بتجاوب حيث قاموا بدورهم بالصلاة في أحد مساجد السنة، وقد شكلت هذه المبادرة حدثًا ملفتًا في بيئة يصفها البعض بالتشدد. [عدل]الصراع في العصر الحديث إن حيادية وصحة هذا المقال أو هذا المقطع منه مختلف عليهما. رجاء طالع الخلاف في صفحة النقاش. و في العصر الحاضر ساعدت الثورة الشيعية في إيران الجماعات الشيعية في الدول العربية على تأجيج الخلاف بين السنة والشيعة بعد فشل الثورة في الخروج من حدود إيران كما أخذت المواجهة بين السنة والشيعة تتراوح بين صراع فكري يتمثل في محاولة استقطاب الفريقين لأكبر كم من الأتباع من الفريق الآخر، إلى الصراع السياسي والمواجهات المسلحة. على سبيل المثال يعزي المحللين التفجيرات في المدن العراقية نتيجة صراع بين الجماعات السنية مثل تنظيم القاعدة وغيرها وبين التيار الشيعي الصدري "مقتدى الصدر" وكذلك الصراع بين الحكومات السنية وجماعات حزب الله الشيعية في لبنان والبحرين والكويت، وسبب هذا الصراع رغبة كل جماعة فرض سيطرة مذهبها في أوسع نطاق ممكن من العراق والدول المحتوية على نزاعات وربما بتأثيرات إقليمية كما يراه المحللون مثل محاولة تمثيل نفوذا سياسيا لايران في الدول العربية. وكذلك التمييز الديني الذي يعانيه الشيعة من الإثناعشرية والإسماعيلية في المملكة العربية السعودية ومايعانية السنة الإيرانيين في جمهورية إيران بعد الثورة من اضطهاد وتمميز مذهبي ضدهم. [13] و بالرغم من هذا فأن أكثر الدول يتعايش الشيعة والسنة فيها بشكل قد يخلو تقريبا من الحدة أو النزاع المسلح تماما وخصوصا في الإمارات والكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين وعمان والعراق قبل الغزو. ونجد على النقيض من ذلك العراق بعد الغزو وإيران ولبنان [عدل]المصادر ^ قال البخاري : (ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم). خلق أفعال العباد ص 125 ^ و قال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار..) قال : (ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء على ذلك). تفسير ابن كثير (4 / 219) ^ قال القرطبي : (لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين).تفسير القرطبي (16 / 297) ^ روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : ما أراه على الإسلام. وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال : من شتم أصحاب النبي لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين). السنة للخلال (2 / 557 - 558) ^ ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله : (ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه، ويؤخروا من قدمه بنصه، حاشا وكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول ومضادته في حكمه ونصه، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام). البداية والنهاية (5 / 252) ^ قال : (ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره، وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه.. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير). المستصفى للغزالي (1 / 110). ^ حيث عبد القادر الجيلاني (وهو الذي تنسب له الطريقة القادرية) يؤلف كتاب"الرد على الرافضة" ^ فأبو الحسن الأشعري (وهو مؤسس المذهي الأشعري) يؤلف كتاب "مقالات الإسلاميين" للرد على الرافضة والخوارج وغيرهم ^ الإسفراييني (وكان يلقب بركن الدين وهو أول من لقب به من الفقهاء) يؤلف كتاب "التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين" ^ http://www.qaradawi.net/site/topics/...&parent_id=114 ^ نعم.. أفتى شلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفري للباحث عصام تليمة ^ جدل حول فتوى شلتوت بشأن جواز التعبد على المذهب الجعفري ^ تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية لعام 2001م
oght hgskd hgadud |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|