البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-12-11, 02:53 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
الرؤى والأحلام أخطاء ووقفات
الشيخ فيصل الشدي أما بعد: فقد مات محمد ، وقد مات أبو بكر وعمر والصحابة الكرام، وقد وافت المنية الأئمة الأعلام، وقد داهم هادم اللذات الملوك والأمراء والوزراء والأغنياء، وبيديك هاتين واريتَ أحبابًا وإخوانًا وأمهاتٍ وآباء، تالله لقد احتضنتهم الأرض فشقيٌّ معذَّب وسعيد مكرَّم، وإن في المقابر لحفرا قد حفرت فلا نعلم والله أيّنا يكون صاحبها. أمرّ على المقابر كل حين *** ولا أدري بأيّ الأرض قبري ألا فاتقوا الله حقّ تقاته، ألا فاتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله، ثم توفى كل نفسٍ ما كسبت وهم لا يظلمون. عباد الله، إن الله سبحانه وتعالى قد اختصّ بعلم الغيب: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النمل:65]، لكن الناس اليوم وفي مثل هذه العصور المتأخرة تولّعوا تولّعًا شديدًا بالحديث عن الغيبيات، وتاقت نفوس ضعيفة إلى مكاشفتها، ما بين مؤمنٍ بالخرافة وراض بالكهانة، وآخرين سادرين في السجع والتخمين، يقذفون بالغيب في كل حينٍ، والناجون من هذا وذاك تطلعت نفوسهم إلى أمرٍ آخر، واشرأبت نفوسهم إليه، ألا وهي تلك المنامات التي يرونها، وقُل في بعضهم: يتراءونها، مما أصبحت اليوم هي حديث الناس وسؤالهم. وتكالبت همم كثير من الناس عليها، وتعلقت النفوس بهذه الرؤى والمنامات، وأصبحت شغل الناس الشاغل عبر المجالس والمنتديات والمجامع، بل أصبحت سوقًا رائجة لها زبائن كثر في القنوات الفضائية، فأجلبت الفضائيات بخيلها في ذلك، وعقدت مجالس للرؤى والمنامات لما رأت تهافت الناس السريع لذلك. وأصبحت ترى اليوم إن كان السائل عن الأمور الشرعية واحدًا فالسائل عن الرؤى والمنامات عشرة، ورأيت مهمومين مغمومين يكلمك أحدهم أنه لم ينم ليالي عددًا، لمـه؟ لرؤيا مقلِقة رآها، وقد يكون عبّرها له جاهل بسوء، وأصبحتَ ترى فرحين سعداء، لكأنهم يترقبون بيوتهم تنقلب بساتين وقصورًا، أو وسائدهم تنقلب ذهبًا، بسبب رؤيا رأوها. من أجل ذلك كلَّه كان لزامًا علينا أن نسلّط الضوء على المنهج الشرعي والهدي النبوي تجاه الرؤى والأحلام، قال تعالى في كتابه الكريم: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [يونس:62-64]. قال عددٌ من الصحابة والتابعين عند هذه الآية: "{لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل المسلم أو تُرى له"، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((لم يبق بعدي من النبوة إلا المبشرات))، قالوا: وما المبشرات؟ قال: ((الرؤيا الصالحة)) رواه البخاري. وهذه الرؤيا ـ يا عباد الله ـ هي التي قال عنها الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه: ((إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثًا، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة)) رواه البخاري ومسلم. لذلك فإن الرؤيا لها منزلة عظيمة ومكانة رفيعة في الإسلام، ولا ينكرها إلا جاهل، وتعجّب كثيرون من حقيقتها، وكيف تأتي الإنسان، وخاض علماء النفس وأصحاب الفلسفة في ذلك كثيرًا، لكن أجاب عن حقيقتها أحد علمائنا وهو المازري رحمه الله إذ قال في حقيقتها: "والصحيح ما عليه أهل السنة أن الله يخلق في قلب النائم اعتقادات، كما يخلقها في قلب اليقظان، وهو سبحانه يفعل ما يشاء، لا يمنعه نوم ولا يقظة، فإذا خلق هذه الاعتقادات فكأنه جعلها علمًا على أمور يخلقها في ثاني الحال أو كان قد خلقها". والرؤى ـ يا رعاكم الله ـ ثلاثة أنواع، جلاَّها لنا رسول الله كما رواه ابن ماجه في سننه وصححه الألباني أنه عليه الصلاة والسلام قال: (( إن الرؤيا ثلاث: منها أهاويل من الشيطان ليحزن بها ابن آدم، ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه، ومنها جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة )). يقول البغوي رحمه الله: "في هذا الحديث بيان أنه ليس كل ما يراه الإنسان في منامه يكون صحيحًا ويجوز تعبيره، إنما الصحيح منها ما كان من الله عز وجل، وما سوى ذلك أضغاث أحلام لا تأويل لها". إذًا النوع الأول هي الرؤيا السيئة التي من الشيطان، وهناك آداب شرعية تجاهها، فقد روى مسلم في صحيحه أن أبا سلمة قال: كنتُ أرى الرؤيا فأمرض منها، حتى لقيت أبا قتادة فذكرت ذلك له فقال: سمعت رسول الله يقول: ((الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم حلمًا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاثًا ويتعوذ بالله من شرها، فإنها لن تضره ))، قال أبو سلمة: إن كنت لأرى الرؤيا أثقل عليَّ من الجبل، فما هو إلا أن سمعت بهذا الحديث فما أباليها. لذلك جاء أعرابي كما في مسلم إلى النبي فقال: يا رسول الله، رأيت في المنام كأن رأسي ضُرب فتدحرج فاشتددت على أثره!! فقال رسول الله للأعرابي: ((لا تحدّث الناس بتلعُّب الشيطان بك في منامك)). لذلك للسنة تجاه مثل هذه الرؤى السيئة آداب: أن يتعوّذ بالله من شر ما رأى ثلاث مرات، وأن يتعوذ بالله من شر الشيطان ثلاث مرات، وأن يتفل عن يساره ثلاث مرات، وأن لا يحدّث بها أحدًا ولا يطلب تفسيرها، وقد صح في مسلم أيضًا أن يتحوّل عن الجنب الذي كان عليه، وأن يصلي عقبها. وأما النوع الثاني من الرؤى فهو ما يحدّث به المرء نفسه في يقظته، كمن يكون مشغولاً بسفر أو تجارة أو نحو ذلك، فينام فيرى في منامه ما كان يفكّر فيه في يقظته، وهذا من أضغاث الأحلام التي لا تعبير لها. وأما النوع الثالث فهو الرؤيا الصادقة الصالحة التي تكون من الله، قال : ((إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدث بها)) أخرجه البخاري، وعند مسلم: ((ولا يخبر بها إلا من يحب)) وجاء عند ابن عبد البر أنه يطلب تفسيرها. وكثيرون هم في هذا الزمان الذين يتهافتون على المفسرين للرؤى ويشغلون أهل العلم بأحلام سيئة أو أخلاط مواقف لا رابط لها، لذا شرع أهل العلم في بيان علامات لأضغاث الأحلام أو الرؤيا السيئة، وعلامات للرؤيا الصادقة حتى يفرق الناس. فمن علامات أضغاث الأحلام أو الرؤى الفاسدة أن النائم يرى في منامه مناظر متناقضة ومتداخلة، لا يعرف أولها من آخرها، ومن علاماتها أن بعض الناس يمرض فيرى في منامه ما يوافق مرضه، ومن علاماتها كأن يرى مستحيلات لا يمكن أن تقع، أو يرى ما تحدّث به نفسه في اليقظة، ومن علامات الرؤيا الصادقة انتفاء جميع ما تقدم من علامات الرؤيا الفاسدة، ومن علاماتها أن يكون الرائي معروفًا بالصدق في كلامه، كما قال : ((أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثًا)) وهذا في الغالب، وإلا فقد يرى غير الصادق رؤيا صادقة يكون فيها إيقاظ لغفلته، ومن علامتها أن يعرف أولها وآخرها، فلا تكون متقطعة لا ترابط بينها، ومن علاماتها أن تكون تبشيرًا بالثواب على الطاعة أو تحذيرا من المعصية. والرؤيا الصالحة قد تكون واضحة لا تحتاج إلى تأويل كما رأى إبراهيم أنه يذبح ابنه في المنام، وقد تكون خافية برموز تحتاج فيها إلى عابر يعبرها كرؤيا صاحبي السجن مع يوسف . وإن الرائي لحال كثير من الناس اليوم يرى أخطاء فادحة تجاه الرؤى وجهلاً ذريعًا بسنة المصطفى في ذلك، لذا فهذه تنبيهات على بعض أخطاء الناس في ذلك. أولاً: انشغال الناس بهذه الرؤى وتقديسها، وصرف الأوقات الكثيرة في تذاكرها والسؤال عنها، ولو سألت كثيرين من أولئك عن صلواتهم وبعض أحكام دينهم لرأيت ما يحزنك، ولا أدل على ذلك من واقع الناس اليوم، انظر إلى مجالس المعبرين ولقاءاتهم كم يحضرها، ومجالس تعلم أحكام الشرع والدين، ألا فاقدروا للأمر قدره فلا إفراط ولا تفريط. ثانيًا: إقامة المجالس واللقاءات الطويلة في تعبير الرؤى، مما زاد في إشغال الناس بهذا أكثر وأكثر، ويتبجح بعضهم بما جاء في صحيح مسلم من أن رسول الله كان كثيرًا ما يسال أصحابه بعد الفجر: ((من رأى منكم رؤيا؟))، فيجاب عن هذا بأن هذا رسول الله ، ولا يقاس عليه غيره، وكان في طور تنزّل الوحي، ومن ثم فإنه لم يثبت عن أحدٍ من الصحابة كالخلفاء الأربعة ولا من بعدهم أنهم كانوا يقيمون المجالس من أجل تعبير الرؤى، لا سيما أبو بكر الصديق وقد شهد له النبي بأنه عارف بتعبير الرؤى. ثالثًا: من الأخطاء في الرؤيا خطورة الكذب فيها، ففيه إثم عظيم، أخرج البخاري في صحيحه أن النبي قال: ((من تحلم بحلم لم يره كلَّف ـ أي: يوم القيامة ـ أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل))، قال الإمام الطبري رحمه الله: "الكذب في المنام كذب على الله أنه أراه ما لم يره". رابعًا: بعض الناس إذا رأى رؤيا لم يترك أحدًا إلا وقد سأله عنها، وقد يسأل أحيانًا جهالاً لا يفقهون فيها شيئًا. تفسير الرؤى ـ يا رعاكم الله ـ علم ليس لأي أحدٍ أن يتكلّم فيه، سئل الإمام مالك رحمه الله: أيعبر الرؤيا كل أحد؟ فقال مالك: أبِالنبوة يُلعب؟! والنبي يقـول: ((إذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحًا أو عالمًا)) أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي. وهنا تعلم خطورة نصب الإنسان نفسه مفتيًا في الرؤى، يتكلم بتخمينه وظنونه، فأينه من قول الله: {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً} [الإسراء:36]؟! خامسًا: يخطئ بعض الناس في اقتنائه لكتب الرؤى والاعتماد عليها، فكلما رأى في منامه شيئًا فتح كتابه، ألا فليعلم أن الرؤى يعبرها أهل العلم باعتبارات مختلفة، وقد تكون الرؤيا واحدة لشخصين لكن التأويل مختلف. جاء رجلٌ صالح لابن سيرين فقال: رأيت أني أؤذن في المنام، فعبرها له بأنه سيحج لقوله تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ} [الحج:27]، وجاء بعده آخر رأى أنه يؤذن في المنام، فعبرها له بأنه يسرق لقوله تعالى: {ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} [يوسف:70]. سادسًا: تنتشر بين الفينة والأخرى ورقةٌ مذكور فيها رؤيا للرجل الصالح أحمد خادم الحجرة النبوية، وفيها بعض الوصايا، وكذلك ورقة أخرى أن فتاة رأت في المنام أمَ المؤمنين زينب أو بنت رسول الله فاطمة تأمرها بأن تقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص:1] كذا مرة وسيحصل لها كذا وكذا، وكل هذه خزعبلات وأكاذيب لا تنشر إلا عند الجهلاء، وقد نبهت عليها اللجنة الدائمة، وتكلم عنها الشيخ ابن باز رحمه الله في إيضاح قبل أكثر من خمسة عشر عامًا، ألا فليُعلم أن رسول الله ما مات إلا والدين قد كمل، وأن أيّ مدّعٍ يدعي أنه اكتشف سنة عبر منام فهو كاذب، فليس هناك سنة إلا وقد بينها ، وانتهى التشريع بموته. وختامًا من أراد الرؤيا الصالحة فعليه بالصدق في أقواله وأفعاله، وأن لا ينام إلا على وضوء، وينام على جنبه الأيمن، ويأتي بالأوراد الثابتة عند النوم، ويسأل الله الخير، ولا يغترّ بما يرى ولو عبر بما عبر فالإمام أحمد رحمه الله يقول: "الرؤيا تسرّ المؤمن ولا تغرُّه".
hgvcn ,hgHpghl Ho'hx ,,rthj
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26-12-11, 03:09 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
البيــت العـــام
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26-12-11, 08:31 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
البيــت العـــام
جزاك الله خيرا وبارك بك الرحمن
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26-12-11, 10:45 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
البيــت العـــام
مروركم أسسعدني فقد أنرتم موضوعي بوركت الأيآدي التي وضعت تلك الردود الرآقية
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-12-11, 05:02 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
البيــت العـــام
جزاك الله خيرا ونفع بك وجعلها في ميزان حسناتك |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-12-11, 05:40 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
البيــت العـــام
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-12-11, 02:28 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
البيــت العـــام
جزاك الله خيراً
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-12-11, 09:10 PM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
البيــت العـــام
دانة وصال جزاك الله خيرا، قرأت موضوعك إلى حديث الأعرابي 00والخاتمة 00فبارك الله فيك ، وما طرحتيه فيما قرأته إستنبطت فيه رسالتك التي تريدين إصالها وأشكرك على هذه الرسالة وتأيدي لها لأني معبر للرؤى ولعل لا أطيل عليك إذا لخصت لك بعض نصائحي من واقع تجربة: |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-01-12, 12:44 AM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
البيــت العـــام
مروركم أسسعدني فقد أنرتم موضوعي بوركت الأيآدي التي وضعت تلك الردود الرآقية
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-01-12, 12:45 AM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
البيــت العـــام
جزاكم الله خيرآ كثيرآ وجعله في ميزان حسناتكم ..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-01-12, 12:49 AM | المشاركة رقم: 11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
البيــت العـــام
اقتباس:
وجزآكم أخوي بوعمر وبآرك فيكم نصآئحكم في محلهآ لكن بعض الأخوآت ترى أن تكون رؤيتهآ بينهآ وبين الشيخ نفسه .. وإن قلت قولي لزوجك او أخيك تقول لآ أريد أن يعلم أخي أو زوجي بالرؤية إلا بعد تفسيرهآ .. وعلى حسب التفسير تخبرهم نصآئح رآئعة أخوي بوعمر وفقكم الله وسدد على دروب الخير خطآكم
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-01-12, 12:54 AM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
البيــت العـــام
شكرا أخية على الانتقاء والطرح
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-01-12, 04:32 PM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
البيــت العـــام
مروركم أسسعدني فقد أنرتم موضوعي فً بوركت الأيآدي التي وضعت تلك الردود الرآقية
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|