البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-05-12, 11:30 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
ما رأيكم في فكرة أو أعتقاد عامة الناس بأن العالِم أو الداعية لا يصلح أو لا يتم قبوله كعالم وداعية إلا إذا كان فقيرأ أو زاهداً في الدنيا ؟؟ هذه الصوره النمطية في ذهن كثير من المسلمين !!! وهنا مقطع على اليوتيوب شاهدوه وسيعجبكم كثيراً !! وحسبنا أن نعلم أن الرسول عُرِج به إلى السماوات العلا ، وعاين هناك ما عاينه من الآيات ، وأوحى الله إليه ما أوحى من أنواع المناجاة ، وأصبح في غداة تلك الليلة في مكة ، لم يتغيّر حاله ، ولا ظهر عليه ما ظهر على العبّاد حال الذكر والمناجاة ، ولا غابت عنه المخلوقات حال عروجه . إنَّ تجرّد الإنسان عن إرادته ، وتجرّده عن رؤية أعماله ، بل ألاّ يكون له إرادة أصلاً : هو ضلال وبعد عن الحق ، فليس الحق في ألا يريد العبد شيئاً ، ولا أن يريد كل ما هو واقع وكائن ، بل يريد مراد الله ، ويحب ما أحبه . وبعضهم يرى أنه لا يتحقق إلاّ إذا محا الإنسان من نفسه النوازع التي خلقها الله فيه ، فلا تطالبه النفس بمتاع الحياة الدنيا الظاهرة والباطنة [ وهذا الاتجاه أدى إلى حدوث صراعٍ نفسي في نفوس العاملين به ، كانت له آثار سيئة ، ذلك أنهم يحاولون كبت نوازع الفطرة ، ويطلبون محوها وإزالتها ، وهذا أمر مستحيل ، فدفعه الجسد قوية عنيفة ، وهي لا تفتأ تلح على الإنسان ، وتضغط عليه ليستجيب لها ، فإذا وقع الإنسان بين ضغط الغريزة الدائم الملحاح ، وبين ما يعتقد أنه سمو وكمال ، وهو محاربة هذه الميول وخنقها في أعماقه النفوس ، فالنتيجة الحتمية أن يُدمّر الصراع الثائر بين الدوافع والكوابح نفس صاحبه ، ويوهن قواه ، ويشتت فكره ، ويملأ القلب حيرة وقلقاً ] هذا ولقد سار في هذا السبيل أقوام من قبل فدمّروا أنفسهم ، كالبوذية مثلاً، فهي ترى أنّ : "سبيل السعادة لا يمكن تحققه إلاّ بمحاربة الأهواء والرغبات المادية ،و ترك اللذائذ ومتع الحياة "الاتجاه الأخلاقي" (58) . وحسبنا قوله تعالى : {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ }الأعراف32 وقوله : « إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله ، إلاّ أجرت عليها ، حتى ما تجعلُ في فيّ امرأتك » بخ عن سعد بن أبي وقاص مرفوعاً . "الفتح" (1/136-137) . وقوله : « أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ، ولكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني » بخ – م عن أنس مرفوعاً . "جامع الأصول" (1/293-295) . وقوله : “المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، واذا اصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كذا، ولكن قل، قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان” . فالواجب على المؤمنين ان يكونوا أقوياء وأهل عزة وكرامة فإن الله قد أعزنا بالإسلام ، ويجب أيضاً على المؤمنين أن يكونوا أصحاب همم عالية لا يقنعون بما دون النجوم ، ولا يرضون بالدون ، فلا يرضى بالدون إلا دني .
ig dg.l Hk d;,k Hig hgugl ,hg]uhm trvhx !!!
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-05-12, 12:25 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
سيف الشهر
المنتدى :
البيــت العـــام
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|