العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج > بيت الكتاب والسنة

بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-13, 08:45 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عزتي بديني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5178
المشاركات: 4,486 [+]
الجنس: انثى
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.93 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 27
نقاط التقييم: 510
عزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمر

الإتصالات
الحالة:
عزتي بديني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الكتاب والسنة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

هناك الكثير من الآيات التي يتبادر إلى أذهاننا في هذا العصر الذي ضعفت فيه العناية باللغة والآثار السلفية ، معنى معيناً ثم إذا نظرت في الآثار وجدت أن هذا المعنى الذي تبادر إلى ذهنك لم يقل به أحدٌ من السلف بل قالوا بخلافه ، وربما كان سبب ذلك انتشار استخدام خاطيء لتلك الكلمة في عصرنا يخالف أصلها اللغوي عند السلف ، أو يكون سبب ذلك الاشتراك اللغوي ، أو يكون سبب ذلك قلة الخبرة بالنصوص والآثار ، أو يكون السبب انتشار تفسير مرجوح محدث ، على كثرة من يفسر بالرأي في عصرنا
فإن هذه الآيات كثيرٌ من الناس يعتمد فيها على فهمه ويقول ( هذه واضحة ) ، فأردت أوقف نفسي وإخواني على تفاسير السلف لهذه الآيات لنتجنب الغلط

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مقدمة في أصول التفسير :" وَفِي الْجُمْلَةِ مَنْ عَدَلَ عَنْ مَذَاهِبِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَتَفْسِيرِهِمْ إلَى مَا يُخَالِفُ ذَلِكَ كَانَ مُخْطِئًا فِي ذَلِكَ بَلْ مُبْتَدِعًا وَإِنْ كَانَ مُجْتَهِدًا مَغْفُورًا لَهُ خَطَؤُهُ"



* قول الله تعالى ( وفومها )


فسره جمهور السلف وهم مجاهد فيما صح عنه وقتادة وعطاء بن أبي رباح وأبو مالك الغفاري والسدي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم بالحنطة روى هذه كلها ابن جرير في تفسيره (2/ 129)
وروي هذا القول عن ابن عباس من طرق أحدها صحيفة علي بن أبي طلحة عنه فلعلها تتقوى بمجموعها ، وأما تفسيرها بالثوم فقد روي عن سعيد بن جبير ولم أقف عليه مسنداً وعن مجاهد من طريق ضعيف فيه الليث بن أبي سليم

وهذه الآية وإن كان في تفسيرها خلاف إلى أن القول المنقول عن جمهور السلف لا يتبادر إلى الذهن في العادة

* قول الله تعالى ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات )


يتبادر إلى الذهن أن الابتلاء بالإرسال إلى القوم الكافرين ، وليس الأمر كذلك

قال عبد الرزاق في تفسيره :
نا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس في قوله وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمت قال ابتلاه الله بالطهارة خمس في الرأس وخمس في الجسد في الرأس السواك والاستنشاق والمضمضة وقص الشارب وفرق الرأس وفي الجسد خمسة تقليم الأظافر وحلق العانة والختان والاستنجاء عند الغائط والبول ونتف الإبط

وصحح هذا الأثر الحافظ ابن حجر في الفتح (10/337)

* قول الله تعالى ( ويلعنهم اللاعنون )


يتبادر إلى الذهن أن اللاعن هنا عاقل من بني آدم وليس كذلك عند إمام التفسير مجاهد

قال ابن أبي حاتم في تفسيره 1441 :
حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا إسماعيل بن علية ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( ويلعنهم اللاعنون) قال : البهائم ، إذا أسنتت الأرض قالت البهائم : هذا من أجل عصاة بني آدم ، لعن الله عصاة بني آدم .
وروي عن غير مجاهد غير هذا القول ولكن هذا أصح وأثبت شيء في الباب

* قوله تعالى ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان )


قال سعيد بن منصور في سننه 242:
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ؛ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} قَالَ : النُّذُورُ فِي الْمَعَاصِي.

وقد صحح المحقق سند هذا الخبر والأمر كما قال

وقال ابن أبي حاتم في تفسيره 1504 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثنا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ فِي رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَنْحَرَ، ابْنَهُ،
قَالَ: أَفْتَاهُ مَسْرُوقٌ، قَالَ: هِيَ مِنْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ، وَافْتَدَاهُ بِكَبْشٍ

* قوله تعالى ( وحصوراً )


قال الطبري في تفسيره 6985 :
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير قال: الحصور، الذي لا يأتي النساء.

وقال أيضاً 6989 :
حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: الحصور: لا يقرَبُ النساء.

وقال ابن أبي حاتم في تفسيره 3515:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، يَقُولُ: "لَيْسَ أَحَدٌ يَلْقَى اللَّهَ إِلا يَلْقَاهُ بِذَنْبٍ غَيْرُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا , قَرَأَ سَعِيدٌ: " وَسَيِّدًا وَحَصُورًا " ثُمَّ أَخَذَ شَيْئًا مِنَ الأَرْضِ، فَقَالَ: الْحَصُورُ مَا كَانَ ذَكَرُهُ مِثْلَ ذِي , وَأَشَارَ يَحْيَى الْقَطَّانُ بِطَرَفِ أُصْبُعِهِ السَّبَّابَةِ

وقد اختار الطبري هذا القول

* قوله تعالى ( ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )


يتبادر إلى الذهن ، أنهم لم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أنه محرم

قال ابن أبي حاتم في تفسيره 4240:
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: " وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ " أَنَّهُ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ وَيَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ".

* قوله تعالى ( وشاورهم في الأمر )


يتبادر إلى الذهن الأمر بالشورى في جميع الأمور وليس كذلك

قال البخاري في الأدب المفرد 257:
حَدثنا صَدَقَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَشَاوِرْهُمْ فِي بَعْضِ الامْرِ.

وهذه قراءة تفسيرية

* قوله تعالى ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة )


لا يتبادر إلى ذهن استفادة القول بوجوب المهر من ظاهر هذه الآية ولكن الوارد عن السلف غير ذلك

قال الطبري في تفسيره 8508 :
حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قوله:"وآتوا النساء صدقاتهن نحلة"، قال: فريضة مسماة.
8509 : حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، سمعت ابن زيد يقول في قوله:"وآتوا النساء صدقاتهن نحلة"
قال:"النحلة" في كلام العرب، الواجب
يقول: لا ينكحها إلا بشيء واجب لها، صدقة يسميها لها واجبة، وليس ينبغي لأحد أن ينكح امرأة، بعد النبي الآيات التي فسرها السلف بخلاف إلا بصداقٍ واجب، ولا ينبغي أن يكون تسمية الصداق كذبًا بغير حق.

وصح هذا عن قتادة أيضاً

* قوله ( وأولي الأمر منكم )

تفاسير السلف لهذه الآية معروفة ولكن من غير المعروف قول مجاهد

قال الطبري في تفسيره 9874 :
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية قال، حدثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله:"أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"
قال: كان مجاهد يقول: أصحاب محمد
قال: وربما قال: أولي العقل والفقه ودين الله.

* قوله تعالى ( ومهيمناً عليه )


اشتهر تفسير المهيمن ب( المسيطر ) ولا أصل لهذا عند السلف

قال الطبري في تفسيره 12119 :
حدثنا هناد قال، حدثنا وكيع
وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي عن سفيان وإسرائيل، عن علي بن بذيمة، عن سعيد بن جبير:"ومهيمنًا عليه" قال: مؤتمنًا على ما قبله من الكتب.

12120 : حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية، عن أبي رجاء قال: سألت الحسين عن قوله: وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدِّقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه ، قال: مصدقًا لهذه الكتب، وأمينا عليها.
وسئل عنها عكرمة وأنا أسمع فقال: مؤتمنًا عليه.
قال ابن جرير رحمه الله تعالى في تفسير قول الله تعالى [ المهيمن ]

وقوله: (الْمُهَيْمِنُ) اختلف أهل التأويل في تأويله
فقال بعضهم: المهيمن الشهيد.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: (الْمُهَيْمِنُ) قال: الشهيد، وقال مرّة أخرى: الأمين.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: (الْمُهَيْمِنُ) قال: الشهيد . [ إسناده صحيح ] إلى مجاهد
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (الْمُهَيْمِنُ) قال: أنزل الله عزّ وجلّ كتابًا فشهد عليه .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة (الْمُهَيْمِنُ) قال: الشهيد عليه [ إسناده صحيح ] إلى قتادة .
وقال آخرون: المهيمن: الأمين.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن جُويبر، عن الضحاك (الْمُهَيْمِنُ) الأمين. وقال آخرون: (الْمُهَيْمِنُ) : المصدّق.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: (الْمُهَيْمِنُ) قال: المصدق لكلّ ما حدّث، وقرأ (وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ) قال: فالقرآن مصدّق على ما قبله من الكتب، والله مصدّق في كلّ ما حدّث عما مضى من الدنيا، وما بقي، وما حدّث عن الآخرة. اهـ كلامه رحمه الله تعالى



* قوله تعالى ( وإذ أوحيت إلى الحواريين )


قال ابن أبي حاتم في تفسيره 3616 :
حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن ميسرة النهدي ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إنما سموا الحواريون قال : كانوا صيادين لبياض ثيابهم ، قال أبو محمد : وروي عن مسلم البطين نحو ذلك

وقد صحح الحافظ ابن حجر سند هذا الخبر في الفتح (7/80)

* قوله تعالى ( يواري سوءاتكم وريشا )

المتبادر إلى الذهن أن الريش هو الريش المعروف ، والصواب أن الريش المال

قال الطبري في تفسيره 14428:
حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله قال، حدثني معاوية،عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: (وريشًا) ، يقول: مالا.
14429: حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (وريشًا) ، قال: المال.
14430: حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
14431: حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي:"ورياشًا"، قال: أما"رياشًا"، فرياش المال.
14432: حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا أبو سعد المدني قال، حدثني من سمع عروة بن الزبير يقول:"الرياش"، المال.
14433: حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال، حدثنا عبيد بن سليمان، عن الضحاك قوله:"ورياشًا"، يعني، المال.

فهذا هو قول جمهور السلف

* قوله تعالى ( حتى يلج الجمل في سم الخياط )


المتبادر إلى الذهن أن الجمل هو الدابة المعروفة ، وقد فسره مجاهد بحبل السفينة

قال الطبري في تفسيره 14646:
حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله:"حَتَّى يَلِجَ الْجُمَّلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ"
قال: حبل السفينة في سمّ الخياط.
14647: حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال، قال عبد الله بن كثير: سمعت مجاهدًا يقول: الحبل من حبال السفن.

وقد خالفه غيره ففسرها بالتفسير المعروف وقد شرح الطبري سبب هذا الخلاف فراجعه

* قوله تعالى ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان معذبهم وهم يستغفرون )


قال الطبري في تفسيره 15991 :
حدثني يعقوب قال، حدثنا هشيم قال، أخبرنا حصين، عن أبي مالك، في قوله: "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم"، يعني النبي الآيات التي فسرها السلف بخلاف
"وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"، يعني: من بها من المسلمين
"وما لهم ألا يعذبهم الله"، يعني مكة، وفيهم الكفار.
15992: حدثني المثنى قال، حدثنا عمرو بن عون قال، أخبرنا هشيم، عن حصين، عن أبي مالك، في قول الله: "وما كان الله ليعذبهم"، يعني: أهل مكة
"وما كان الله معذبهم"، وفيهم المؤمنون، يستغفرون، يُغفر لمن فيهم من المسلمين.

وقال ابن أبي حاتم في تفسيره 9769 :
حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، كاتب الليث ثنا معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، « ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) ، يقول : ما كان الله سبحانه ليعذب قوما وأنبياؤهم بين أظهرهم حتى يخرجهم
ثم قال : ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) ، يقول : وفيهم من قد سبق له من الله الدخول في الإيمان وهو الاستغفار فيستغفرون ، يعني يصلون يعني بهذا أهل مكة
وروي عن مجاهد ، قولان أحدهما : ( وهم يستغفرون ) يصلون ، والآخر يستغفرون : مسلمون
وروي عن عكرمة وهم يدخلون في الإسلام

* قوله تعالى ( فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه )


قال ابن أبي حاتم في تفسيره 10870 :
حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا عبد الرحمن ، عن سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : ما زال إبراهيم يستغفر لأبيه حتى مات ؟ فلما مات تبين له أنه عدو لله ، لم يستغفر له .

وقد صحح الحافظ سنده في الفتح (8/500) ، وقد مال العلامة الألباني في آخر حياته إلى ترك الإعلال بعنعنة حبيب

* قوله تعالى ( لو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير )


قال ابن أبي حاتم في تفسيره 11070 :
حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : ( ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير )
قول الإنسان لولده وماله ، إذا غضب عليه : اللهم لا تبارك فيه والعنه

* قوله تعالى ( وأعتدت لهن متكئاً )


اتفق السلف على أن المتكأ الطعام وقيده مجاهد بالأترج كما رواه الطبري عنه بسندٍ صحيح

* قوله تعالى عن يعقوب ( إني لأجد ريح يوسف )


قال أحمد في الزهد 102
حَدَّثَنَا محمد بن فضيل ، قال : حَدَّثَنَا ضرار ، عن ابن أبي الهذيل ، قال : سمعت ابن عباس يقول : وجد يعقوب ريح يوسف ، وهو منه على مسيرة ثمان ليال

* قوله ( مهطعين مقنعي رؤوسهم )


مقنعي رؤوسهم فسرها السلف ب( رافعي رؤوسهم ) بخلاف ما يتبادر إلى ذهن العامي

قال ابن جرير في تفسيره (17/32) :
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحسين بن محمد، قال: ثنا ورقاء، وقال الحسن، قال: ثنا ورقاء، وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله (مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ) قال: رافعيها.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد مثله.

* قوله تعالى ( إنه كان عبداً شكوراً )


قال الطبري في تفسيره (17/354) :
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا يحيى وعبد الرحمن بن مهدي، قالا ثنا سفيان، عن التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان، قال: كان نوح إذا لبس ثوبا أو أكل طعاما حمد الله، فسمِّي عبدا شكورا.

* قوله تعالى ( وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً )


قال الطبري في تفسيره :" يعني به: حاصرًا، أي حابسًا" عرف الحصير بالمحبس وقد روي هذا عن ابن عباس

* قوله تعالى ( تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن )


قال الطبري في تفسيره (17/ 320) : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ اللاني، قَالَ: ثنا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُلُّ تَسْبِيحٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ صَلَاةٌ

* قوله تعالى ( وكان له ثمر )


قال الطبري في تفسيره (15/ 259) : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} قَالَ: ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ، وَفِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {بِثَمَرِهِ}قَالَ: هِيَ أَيْضًا ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ

وكذا فسره قتادة بالمال

* قوله تعالى ( وكان تحته كنز لهما )


قال الطبري في تفسيره (18/ 88) :
حدثنا يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن سعيد بن جبير: (وَكَانَ تَحْتَهُ كَنز لَهُمَا) قال: كان كنز علم.
حدثنا محمد بن بشار، قال ثنا عبد الرحمن، قال ثنا سفيان، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير (وَكَانَ تَحْتَهُ كَنز لَهُمَا) قال: علم.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير (وَكَانَ تَحْتَهُ كَنز لَهُمَا) قال: علم.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (وَكَانَ تَحْتَهُ كَنز لَهُمَا) قال: صحف لغلامين فيها علم.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: صحف علم.

أقول : وهذا ثابت عن سعيد ومجاهد وخالفهما عكرمة وقتادة ففسراه بالمال


* قوله تعالى في سورة مريم ( لأرجمنك )


قال الطبري في تفسيره (18/205) :" (لأرجمنك) يقول: لأرجمنك بالكلام، وذلك السبّ، والقول القبيح.
وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدّي (قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ) بالشتيمة والقول.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج، في قوله (لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ) قال: بالقول; لأشتمنك.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: أخبرنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله (لأَرْجُمَنَّكَ) يعني: رجم القول

أقول : السلف كالمجمعين على أن الرجم هنا الشتم ، وهذا خلاف المتبادر إلى الذهن

* قوله تعالى ( بالواد المقدس طوى )


قال الطبري في تفسيره (18/ 281) : حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن سعيد بن جبير، في قول الله (طُوًى) قال: طأ الأرض حافيا، كما تدخل الكعبة حافيا، يقول: من بركة الوادي.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد (طُوًى) طأ الأرض حافيا

* قوله تعالى ( فلا تسمع إلا همساً )


قال الطبري في تفسيره (18/ 374) : حدثنا ابن بشار، قال: ثنا سليمان، قال: ثنا حماد، عن حميد، عن الحسن (فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا) قال: همس الأقدام.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا) قال قتادة: كان الحسن يقول: وقع أقدام القوم.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله (فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا) قال: تهافتا، وقال: تخافت الكلام.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (هَمْسا) قال: خفض الصوت.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُريج، عن مجاهد، قال: خفض الصوت، قال: وأخبرني عبد الله بن كثير، عن مجاهد، قال: كلام الإنسان لا تسمع تحرّك شفتيه ولسانه.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، قوله (فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا) يقول: لا تسمع إلا مشيا، قال: المشي الهمس وطء الأقدام.

أقول : فمجاهد فسره بالمتبادر إلى الذهن ، وبقية السلف فسروه بوطء الأقدام

* قوله تعالى ( لعلكم تسألون )


قال الطبري في تفسيره (18/ 418) : حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله (لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ) قال: تفقهون.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد (لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ) قال: تفقهون.
وقال آخرون: بل معناه لعلكم تسألون من دنياكم شيئا على وجه السخرية والاستهزاء.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ) استهزاء بهم.
حدثني محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ) من دنياكم شيئا، استهزاء بهم.

* قوله تعالى ( هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين )


قال ابن أبي حاتم في تفسيره 14437 :
حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني ، ثنا مسدد ، ثنا يحيى ، عن حزم القطعي ، قال : سمعت كثير بن زياد ، قال للحسن : يا أبا سعيد قول الله : « ( هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ) ما هذه القرة الأعين أفي الدنيا أم في الآخرة ؟ قال : لا والله بل في الدنيا قال : فما هي ؟ قال : أن يري الله العبد المسلم من زوجته ، من أخيه ، من ولده ، من حميمه طاعة الله ، لا والله ما شيء أقر لعين المسلم من أن يرى والدا أو ولدا أو أخا أو حميما مطيعا لله »

* قوله تعالى ( واجعلنا للمتقين إماماً )


قال ابن أبي حاتم في تفسيره 15489 :
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ جَابِرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ مَكْحُولًا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: " {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} قَالَ: أَئِمَّةٌ فِي التَّقْوَى حَتَّى نَأْتَمَّ بِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا وَيَأْتَمُّ بِنَا مَنْ بَعْدَنَا "، وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ، وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، وَالسُّدِّيِّ نَحْوُ ذَلِكَ

* قوله تعالى عن فرعون ( إن هؤلاء لشرذمة قليلون )


قال الطبري في تفسيره (19/352) :
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: (إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ) قال: هم يومئذ ستّ مائة ألف، ولا يحصى عدد أصحاب فرعون.

ولا يخطر ببال أحد هذا العدد من قول من فرعون ( لشرذمة قليلون )

* قوله تعالى ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )


قال عبد الرزاق في المصنف 2340:
نامَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} قَالَ: «كَانَتِ الْمَرْأَةُ تَتَمَشَّى بَيْنَ الرِّجَالِ فَذَلِكَ تَبَرُّجُ الْجَاهِلِيَّةِ»

وقال الطبري في تفسيره (20/ 259) :
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى) : أي إذا خرجتن من بيوتكن، قال: كانت لهن مشية وتكسر

أقول : واشتهر في هذا العصر التعبير عن التبرج بالتزين ، وهذا خلاف تفسير السلف فإن التبرج الاختلاط المشبوه ، والتزين أمرٌ زائدٌ على ذلك

* قوله تعالى ( وأنى لهم التناوش من مكان بعيد )


قال الطبري في تفسيره (19/317) :
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ {وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ} قَالَ: الرَّدُّ
أقول :يعني أنى لهم الرد من الآخرة إلى الدنيا كما في تتمة التفسير

* قوله تعالى (قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ)

قال الطبري في تفسيره (20/ 654) :
حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: ثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينِ} قَالَ: قُلْ إِنْ كَانَ لِلَّهِ وَلَدٌ فِي قَوْلِكُمْ، فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ عَبَدَ اللَّهَ وَوَحَّدَهُ وَكَذَّبَكُمْ» وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ مَعْنَى ذَلِكَ: قُلْ مَا كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ، فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ لَهُ بِذَلِكَ

* قوله تعالى ( حتى تضع الحرب أوزارها )


قال الطبري في تفسيره (21/188) :
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثَنَا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: ثَنَا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلَهُ: {حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} قَالَ: حَتَّى يَخْرُجَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، فَيُسْلِمُ كُلُّ يَهُودِيٍّ وَنَصْرَانِيٍّ وَصَاحِبِ مِلَّةٍ، وَتَأْمَنُ الشَّاةُ مِنَ الذِّئْبِ، وَلَا تَقْرِضُ فَأْرَةٌ جِرَابًا، وَتَذْهَبُ الْعَدَاوَةُ مِنَ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا، ذَلِكَ ظُهُورُ الْإِسْلَامِ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ، وَيَنْعَمُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ حَتَّى تَقْطُرَ رِجْلُهُ دَمًا إِذَا وَضَعَهَا "

حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلَهُ: {حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} حَتَّى لَا يَكُونَ شِرْكٌ

* قوله تعالى ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود )


قال الطبري في تفسيره (22/262) : حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا سفيان، عن حميد الأعرج، عن مجاهد (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) قال: الخشوع والتواضع.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، مثله.
قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) قال: الخشوع.

* قوله تعالى ( ق)


قال عبد الرزاق في تفسيره 2944 :
عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ق} قَالَ: اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ
2945 : عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ق} قَالَ: جَبَلٌ مُحِيطٌ بِالْأَرْضِ

* قوله تعالى ( فروح وريحان )

قال الطبري في تفسيره (22/377) :
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ: ثَنَا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ قَالَ: ثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: ثَنَا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} قَالَ: رَاحَةٌ
وَقَوْلُهُ: وَرَيْحَانٌ قَالَ: الرِّزْقُ
وهنا قول آخر وهو أَنَّ أَرْوَاحَ الْمُقَرَّبِينَ تَخْرُجُ مِنْ أَبْدَانِهِمْ عِنْدَ الْمَوْتِ بَرَيْحَانٍ تَشُمُّهُ

قال الطبري في تفسيره حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: ثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} قَالَ: تَخْرُجُ رُوحُهُ فِي رَيْحَانَةٍ
وهذا صحيح إلى الحسن

* قوله تعالى ( وأكواب كانت قواريرا )

قال عبد الرزاق في تفسيره 3124 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِأَكْوَابٍ} قَالَ: الْكُوبُ الَّذِي دُونَ الِإِبْرِيقِ لَيْسَ لَهُ عُرْوَةٌ.
وهذا خلاف المشهور من استخدامنا اللغوي اليوم



* قوله تعالى ( ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا )

قال ابن أبي حاتم في تفسيره 10523 :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى: {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}
قَالَ: إِنْ تُسَلِّطْهُم عَلَيْنَا، فَيَزْدَادُوا طُغْيَانًا وَرُوِيَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ نَحْوُ ذَلِكَ

وقال الطبري في تفسيره (22/ 569) :
حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا} قَالَ: يَقُولُ: لَا تُظْهِرْهُمْ عَلَيْنَا فَيُفْتَتَنُوا بِذَلِكَ، يَرَوْنَ أَنَّهُمْ إِنَّمَا ظَهَرُوا عَلَيْنَا لِحَقٍّ هُمْ عَلَيْهِ

وصح هذا عن مجاهد أيضاً

* قوله تعالى ( القدوس )


قال الطبري في تفسيره (23/ 302) :
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( الْقُدُّوسُ ): أي المبارك.

و لم أقف على شيء آخر عن السلف ( مسنداً ) في تفسير هذا الاسم

* قوله تعالى ( ورتل القرآن ترتيلاً )


قال الطبري في تفسيره (17/ 447) :
حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ: {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} قَالَ: " فَسَّرْنَاهُ تَفْسِيرًا، وَقَرَأَ: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} "

وقال الطبري في تفسيره (23/ 362) :
وَقَوْلُهُ: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} يَقُولُ جَلَّ وَعَزَّ: وَبَيِّنِ الْقُرْآنَ إِذَا قَرَأْتَهُ تَبْيِينًا، وَتَرَسَّلْ فِيهِ تَرَسُّلًا. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ
ثم أسند عن مجاهد قوله ( بعضه على إثر بعض على تؤدة ) ، وأسند عن قتادة قوله ( بينه بياناً ) ، ولا تعارض بين التفسيرين لذا جمع الطبري بينهما

* قوله تعالى ( إنها ترمي بشرر كالقصر )


قال هناد في الزهد 269 :
حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن عبد الرحمن بن عابس قال : سمعت ابن عباس يقول : ( إنها ترمي بشرر كالقصر) قال : القصر خشب كنا ندخره للشتاء ، ثلاثة أذرع ودون ذلك وفوق ذلك ، كنا نسميه القصر » ( كأنه جمالت صفر )
قال : قلوس سفن البحر تحمل بعضها على بعض حتى تكون كأوساط الرجال
وهذا صحيح عن ابن عباس

* قوله تعالى ( فأراه الآية الكبرى )

قال الطبري في تفسيره (24/ 82) :
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى} قَالَ: عَصَاهُ وَيَدَهُ

وروى عبد الرزاق (2/346) عن معمر عن قتادة مثله والمتبادر إلى الذهن أنها واحدة ، أو كل الآيات معاً وليس اثنتين فقط

* قوله تعالى ( النجم الثاقب )


قال الطبري في تفسيره (24/ 289) :
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: " {الثَّاقِبُ} قَالَ: الَّذِي يَتَوَهَّجُ
وكذا فسره قتادة كما في تفسير عبد الرزاق (2/ 365) ، وفسره عكرمة بالذي يثقب كما هو المتبادر إلى الذهن ولا خلاف بين التفسيرين والله أعلم

* قوله تعالى ( وأنت حل بهذا البلد )


قال الطبري في تفسيره (24/ 403) :
حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} قَالَ: أَحَلَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا صَنَعَ فِيهِ سَاعَةً

يعني القتال

وقال الطبري في تفسيره (24/ 403) :
حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} يَقُولُ: بَرِيءٌ عَنِ الْحَرَجِ وَالْإِثْمِ

* قوله تعالى ( وكذب بالحسنى )


قال الطبري في تفسيره (24/ 468)
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، قَالَ: ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: ثنا دَاوُدُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى} وَكَذَّبَ بِالْخَلَفِ

أقول : والخلف يكون في الدنيا والآخرة

* قوله تعالى ( الذين هم عن صلاتهم عن ساهون )


قال الطبري في تفسيره (24/ 660) :
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، قَالَ: ثنا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِسَعْدٍ: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} أَهُوَ مَا يُحَدِّثُ بِهِ أَحَدُنَا نَفْسَهُ فِي صَلَاتِهِ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنَّ السَّهْوَ أَنْ يُؤَخِّرَهَا عَنْ وَقْتِهَا

* قوله تعالى ( وامرأته حمالة الحطب )

قال الطبري في تفسيره (24/ 720) : حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} قَالَ: «كَانَتْ تَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ» حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: ثنا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، مِثْلَهُ. حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا مِهْرَانُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، مِثْلَهُ

وصح هذا عن قتادة في تفسير عبد الرزاق

* قوله تعالى ( حبل من مسد )


قال الطبري في تفسيره (24/ 722) :
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى؛ وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} قَالَ: عُودُ الْبَكْرَةِ مِنْ حَدِيدٍ
وقد خولف مجاهد في هذا والله أعلم

يتبع بإذن الله ...



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hgNdhj hgjd tsvih hgsgt foght lh djfh]v Ygn H`ihk hguhlm











التعديل الأخير تم بواسطة عزتي بديني ; 18-03-13 الساعة 07:22 PM
عرض البوم صور عزتي بديني   رد مع اقتباس
قديم 15-01-13, 09:26 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
عزتي بديني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5178
المشاركات: 4,486 [+]
الجنس: انثى
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.93 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 27
نقاط التقييم: 510
عزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمر

الإتصالات
الحالة:
عزتي بديني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عزتي بديني المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

قول الله تعالى (ومن الأنعام حمولة وفرشا)
يفهم منها عدد من الناس أن المقصود بالفرش الفراش الذي يوضع للجلوس عليه ، والمعنى الصحيح للفرش هنا أي صغار الأنعام التي لايحمل عليها .


قوله تعالى( والقواعد من النساء )
يفهم من بعض الناس أنهن المقعدات عن الحركة ! والمعنى الصحيح اللاتي قعدن عن الحيض والولد لكبرهن .

قوله تعالى (وقالوا أإذا ضللنا في الأرض)
يفهم منها بعض الناس أن ضل هنا بمعنى المكوث ، وإنما معناها كما في معاني القرآن للفراء (2/ 331) إذا صارت لحومنا وعظامنا ترابا كالأرض. وأنت تقول: قد ضل الماء في اللبن، وضل الشيء في الشيء إذا أخفاه وغلبه.

قوله تعالى :{وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود}
يظن كثير من العامة ان المراد بالخيطين الخيطين الحقيقيين , وقد حدث هذا للصحابي الجليل عدي بن حاتم كما في البخاري:
قال عمدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض، فجعلتهما تحت وسادتي، فجعلت أنظر في الليل فلا يستبين لي، فغدوت على رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فذكرت له ذلك، فقال: (إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار

قوله تعالى: {وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلْخَيْرِ لَشَدِيدٌ(8)}العاديات

أي وإنه لحب الخير وهو المال لشديد، وفيه مذهبان (أحدهما) أن المعنى وإنه لشديد المحبة للمال (والثاني) وإنه لحريص بخيل من محبة المال وكلاهما صحيح.
تفسير ابن كثير 8 /445
قلت أنا (و ليس بالخير هنا فعل الخير كما قد يتبادر إلى الأذهان ) و كذلك في الآية التالية :
قال تعالى {فَقَالَ إِنِّىۤ أَحْبَبْتُ حُبَّ ٱلْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّى حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِٱلْحِجَابِ (32)}
سورة ص
والخير في قولـه {حُبَّ ٱلْخَيْرِ} : أي هذا القول يراد به الخيل. والعرب تسمي الخيل الخير، قالـه قتادة والسدي: وقال الضحاك، وابن جبير: الخير هنا المال
تفسير البحر المحيط 7 /387

{وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ ٱلْحِسَابِ (16)}
سورة ص
القط هو الكتاب وقيل هو الحظ والنصيب.
هذا إنكار من الله تعالى على المشركين في دعائهم على أنفسهم بتعجيل العذاب .
تفسير ابن كثير 7 /387

{فَكُلِى وَٱشْرَبِى وَقَرِّى عَيْنًاۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِىۤ إِنِّى نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ ٱلْيَوْمَ إِنسِيًّا(26)}
سورة مريم
صَوْمًا : أي صَمْتاً؛ قاله ابن عباس وأنس بن مالك.
قال الزمخشري: وفيه أن السكوت عن السفيه واجب،
قلت: ومن سنتنا نحن في الصيام الإمساك عن الكلام القبيح.
تفسير القرطبي 11 /89


قوله تعالى: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَآءَ تَنۢبُتُ بِٱلدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلاكِلِينَ (20)} المؤمنون

(صِبْغٍ) ويراد به الزيت الذي يصطبغ به الأكل؛ وكل إدام يؤتدم به فهو صِبْغ؛ حكاه الهَروِيّ وغيره.
تفسير القرطبي 12 /114
قلت أنا : و ليس الصبغ هنا المقصود به ما يتبادر إلى أذهاننا من الأصباغ الملونة .

{فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَٱلدِّهَانِ(37)}
الرحمن
أي: كوردة حمراء. قال: سعيد بن جبير، وقتادة: المعنى فكانت حمراء.
وتصير مثل الدهن لذوبانها، وقيل: الدهان الجلد الأحمر.
تفسير الشوكاني 5 /135
قلت أنا : يعني معنى وردة هنا ليس المعنى الدارج الذي يقصد به فصيلة الأزهار و إنما يقصد
منه تشيبه لون السماء في ذلك الوقت بلون الورد و هو اللون الأحمر .

{يَـٰبَنِىۤ ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَٰرِى سَوْءَٰتِكُمْ وَرِيشًاۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌۚ ذَٰلِكَ مِنْ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26)}
الأعراف
{وَرِيشًاۖ} لباس الزينة استعير من ريش الطير لأنه لباسه وزينته أي أنزلنا عليكم لباسين: لباساً يواري سوءاتكم ولباساً يزينكم
تفسير النسفي 2 /71
عن زيد بن علي في قوله {لِبَاسًا يُوَٰرِى سَوْءَٰتِكُمْ} قال: لباس العامة{وَرِيشًاۖ} قال: لباس الزينة الدر المنثور 3 /359
قلت أنا : ريشا هنا يقصد به كما قال العلماء لباس الزينة و ليس ريش الطائر كما قد يتبادر إلى الأذهان .


قوله تعالى: { فَٱبْعَثُوٓا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَـٰذِهِ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَآ أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19)}الكهف
قال ابن قتيبة. الورق: الفضة، دراهم كانت أو غير دراهم،
زاد المسير 3/184
قلت أنا : يعني دراهم فضية وليست ورقية كما قد يتبادر للأذهان .

قوله عزّ وجلّ: {وَكُلَّ إِنسَـٰنٍ أَلْزَمْنَـٰهُ طَـٰۤـِٕرَهُۥ فِى عُنُقِهِۦۖ} [الإسراء:13]
{ طَـٰۤـِٕرَهُۥ} عمله {فِى عُنُقِهِۦۖ} يعني أن عمله لازم له لزوم القلادة أو الغل للعنق لا يفك عنه.
تفسير النسفي 2 /445(قلت يعني لس المقصود هنا الطير بل يقصد به العمل) .

قوله تعالى: {وَأَذِّن فِى ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ(27)}
الحج .
أخرج ابن جرير عن ابن عباس، {يَأْتُوكَ رِجَالا}قال: مشاة {وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ} قال: الإبل {يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} قال: بعيد.
عن ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا في قوله {يَأْتُوكَ رِجَالا} قال: على أرجلهم .
الدر المنثور 6 /23
ولما قال تعالى: «رجالا» وبدأ بهم دل ذلك على أن حج الراجل أفضل من حج الراكب.
تفسير القرطبي 12 /37


قوله تعالى: {وإذا رأيت ثم رأيت}
ثم هنا ظرف مكان وليست حرف عطف، إي إذا رأيت هناك؛ رأيت نعيما وملكا كبيرا .
وليس المعنى: إذا رأيت ثم رأيت مرة أخرى .

قوله تعالى :"ان الساعة اتية اكاد اخفيها "
اخفيها بمعنى اظهرها وهى من الاضداد

من غريب القران للسجستانى

قال تعالى :
{وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلاخِرَةَ لَهِىَ ٱلْحَيَوَانُۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ(64)}
العنكبوت
ٱلْحَيَوَانُۚ أي دار الحياة الباقية التي لا تزول ولا موت فيها.
تفسير القرطبي 13 /361.
قلت : و ليس المقصود به المعنى الدارج و المعروف لدى الجميع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :
{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍ (20)} يوسف
يقول تعالى: وباعه إخوته بثمن قليل. قاله مجاهد وعكرمة والبخس: هو النقص، كما قال تعالى: {فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا} أي اعتاض عنه إخوته بثمن دون قليل، ومع ذلك كانوا فيه من الزاهدين أي ليس لهم رغبة فيه، بل لو سئلوه بلا شيء لأجابوا.
قال ابن عباس ومجاهد والضحاك: إن الضمير في قوله: {وَشَرَوْهُ} عائد على إخوة يوسف.وقال قتادة: بل هو عائد على السيارة. والأول أقوى.
تفسير ابن كثير 4/322
{وَشَرَوْهُ}وباعوه{بِثَمَنٍ بَخْسٍ} مبخوس ناقص عن القيمة نقصاناً ظاهراً أو زيف {دَرَٰهِمَ} بدل من ثمن {مَعْدُودَةٍ} قليلة .
تفسير النسفي 2/309
قلت : من الملاحظ أن معنى شروه هنا يعنى باعوه و ليس المعنى الدارج الذي نعرفه و الذي هو( اشتروه) ( هذا إذا كان الضمير عائد على إخوة يوسف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة )
و أيضا (شروا) في قوله تعالى
{وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ ٱشْتَرَئـٰهُ مَا لَهُۥ فِى ٱلاخِرَةِ مِنْ خَلَـٰقٍۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِه أَنفُسَهُمْۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)} البقرة
قال الامام الشوكاني
والمراد بقوله: {مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْۚ} أي: باعوها.
تفسير الشوكاني 1/118
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :
{وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَـٰتِكُمْ عَلَى ٱلْبِغَآءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَاۚ وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ مِنۢ بَعْدِ إِكْرَٰهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (33)} النور
{وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَـٰتِكُمْ} أي إمائكم . تفسير الجلالين 3 /211
قلت :وليس المقصود ب (فتياتكم ) هنا المعنى الدارج الآن و الذي يعني (بناتكم ).
قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(لا يقولن أحدكم عبدي و أمتي ، كلكم عبيد الله ، و كل نسائكم إماء الله . و لكن ليقل : غلامي و جاريتي و فتاي و فتاتي ) صحيح مسلم .
و هنا آية من سورة النساء تؤكد هذا المعنى .
قال تعالى:
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلا أَن يَنكِحَ ٱلْمُحْصَنَـٰتِ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُكُم مِّن فَتَيَـٰتِكُمُ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِۚ} النساء (25)

فَتَيَـٰتِكُمُ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِۚ أي المملوكات، وهي جمع فتاة. والعرب تقول للمملوك: فَتًى، وللمملوكة فتاة. وفي الحديث الصحيح: «لا يقولنّ أحدُكم عَبْدِي وأَمَتِي ولكن ليقل فَتَايَ وفتاتِي» . ولفظ الفتى والفتاة يطلق أيضاً على الأحرار في ابتداء الشباب، فأما في المماليك فيطلق في الشباب وفي الكِبَر. تفسير القرطبي 5 /135.
قلت أنا : أما في القرآن الكريم فلم يرد لفظ فتيات على حسب علمي إلا للدلالة على الإماء و ليس الحرائر و الدليل على ذلك أنه عندما جاء ذكر ابنتي شعيب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في القرآن الكريم جاء التعبير بلفظ امرأتين و ليس لفظ فتاتين وذلك في قوله تعالى:
{وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ ٱلنَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ٱمْرَأَتَينِ تَذُودَانِۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَاۖ قَالَتَا لا نَسْقِى حَتَّىٰ يُصْدِرَ ٱلرِّعَآءُۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِير (23)} القصص
و الله أعلم .

قوله تعالى : { فدلاهما بغرور }.

فعامة الناس يفهمون منه أنه من الإرشاد والدلالة !
وإنما هي كما قال الشوكاني- رحمه الله تعالى- :
(التدلية والإدلاء : إرسال الشيء من أعلى إلى أسفل ، يقال أدلى دلوه : أرسلها ، والمعنى : أنه أهبطهما بذلك من الرتبة العلية إلى الأكل من الشجرة . وقيل معناه : أوقعهما في الهلاك . وقيل : خدعهما ، وأنشد نفطويه :
إن الكريم إذا تشاء خدعته ... وترى اللئيم مجرباً لا يخدع )اهـ.

قال تعالى :
{فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)}
الفجر
ومعنى سوط عذاب: نصيب عذاب، وذكر السوط إشارة إلى أن ما أحلـه بهم في الدنيا من العذاب العظيم هو بالنسبة إلى ما أعدّه لـهم في الآخرة كالسوط إذا قيس إلى سائر ما يعذب به.
تفسير الشوكاني 5 /432

قال تعالى :
{وَتَأْكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكْلا لَّمًّا (19)}
الفجر .
ٱلتُّرَاثَ أي ميراث اليتامى ‘ (أَكْلا لَّمًّا) أي شديدا.
تفسير القرطبي 20 /52
قلت : و ليس المقصود بالتراث المعنى الدارج الآن و الذي يعني الموروث الاجتماعي و الثقافي و الحضاري لمجتمع ما .
قال تعالى
{سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلْخُرْطُومِ(16)}
القلم
والخرطوم: الأنف من الإنسان. ( المقصود بهذه الآية الوليد بن المغيرة )
تفسير القرطبي 8 /209
قلت : و ليس المقصود منه المعنى الدارج الذي يقصد به خرطوم الفيل بل هو استعارة .
{سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلْخُرْطُومِ} سنجعل على أنفه علامة يعير بها ما عاش فخطم أنفه بالسيف يوم بدر.تفسير الجلالين 752
{سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلْخُرْطُومِ} ، وهو غاية الإذلال والإهانة والاستبلاد، إذ صار كالبهيمة لا يملك الدفع عن وسمه في الأنف، وإذا كان الوسم في الوجه شيناً، فكيف به على أكرم عضو فيه؟ وقد قيل: الجمال في الأنف، وقال بعض الأدباء:
وحسن الفتى في الأنف والأنف عاطل‘‘‘‘‘ فكيف إذا ما الخال كان له حليا
وفي استعارة الخرطوم مكان الأنف استهانة واستخفاف، لأن حقيقة الخرطوم هو للسباع.
تفسير البحر المحيط 8 /304

قال تعالى:
{لَّقَدْ كُنتَ فِى غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ(22)}
ق
{ حَدِيدٌ} أي قوي
تفسير ابن كثير 7 /371
أي بصر عينك اليوم حديد؛ أي قويّ نافذ يرى ما كان محجوباً عنك.
تفسير القرطبي 17 /11
{ حَدِيدٌ} حديد النظر شديد.
الدر المنثور 7/597
قلت : و ليس المقصود منه المعنى الدارج الذي يشبه به الشيء في قوته كالحديد و هو المعدن المعروف.أي ليس المقصود منه ما قد يتبادر إلى الذهن بأن البصر يكون حينها قويا كالحديد بل القصد منه حدة الإبصار أي أن (حديد ) يقصد به المبالغة في حدة الإبصار .
و الله أعلم


قال تعالى
{وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَٰبًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِـٔـُونَ (34)
وَزُخْرُفًاۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَـٰعُ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَاۚ وَٱلاخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ(35)} الزخرف
{وَزُخْرُفًاۚ }( المعنى الدارج)قال الحسن: النقوش؛ وأصله الزينة. يقال: زخرفت الدار؛ أي زينتها. وتزخرف فلان؛ أي تزين.
( االمعنى غير الدارج)الزخرف هنا الذهب؛ عن ابن عباس وغيره. نظيره: {أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِى ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَـٰبًا نَّقْرَؤُهُۥۗ قُلْ سُبْحَـانَ رَبِّى هَلْ كُنتُ ٳِلا بَشَرًا رَّسُولا} (الإسراء: 39)
تفسير القرطبي 16 / 87

قال تعالى

{ٱحْشُرُوا ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَٰجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22)} الصافات
{وَأَزْوَٰجَهُمْ} (المعنى الدارج ) وقال الحسن، ومجاهد: المراد بأزواجهم: نساؤهم المشركات الموافقات لهم على الكفر، والظلم.
( المعنى غير الدارج)قال الامام الشوكاني هو أمر من الله سبحانه للملائكة بأن يحشروا المشركين، وأزواجهم، وهم: أشباههم في الشرك، والمتابعون لهم في الكفر، والمشايعون لهم في تكذيب الرسل، كذا قال قتادة، وأبو العالية.
تفسير الشوكاني 4 /390
وعن النعمان قال: سمعت عمر يقول {ٱحْشُرُوا ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَٰجَهُمْ} قال: أشباههم. قال يجيء صاحب الزنا مع أصحاب الزنا وصحاب الربا مع أصحاب الربا، وصحاب الخمر مع أصحاب الخمر،
وقال خصيف عن مقسم عن ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا {أَزْوَٰجِهِمْ} نساءهم وهذا غريب والمعروف عنه الأول .
تفسير ابن كثير 4 /390

قال تعالى
(3)َٱلنَّجْمُ وَٱلشَّجَرُ يَسْجُدَانِ(6)}الرحمن
َٱلنَّجْمُ }(المعنى الدارج ) قال الحسن ومجاهد: النجم نجم السماء.
( المعنى غير الدارج)قال ابن عباس وغيره: النجم ما لا ساق لـه والشجر ما لـه ساق.
تفسير القرطبي 17 /99
قلت أنا :المعنى غير الدارج هنا يتضمن الإشارة إلى سجود النبات بصفة عامة و النبات قسمين
الذي ليس له ساق و هو يسمى في لغة العرب بالنجم ، و الذي له ساق و يسمى الشجر .

قال تعالى
(4)
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَذَّبُوا بِـَٔايَـٰتِنَا وَٱسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَٰبُ ٱلسَّمَآءِ وَلا يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ ٱلْجَمَلُ فِى سَمِّ ٱلْخِيَاطِۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُجْرِمِينَ (40)} الأعراف
{ٱلْجَمَلُ} (المعنى الدارج ) الجمل : والجَمَلُ من الإبل. قال الفرّاء: الجمل زوج الناقة. وكذا قال عبد الله بن مسعود لما سئل عن الجمل فقال: هو زوج الناقة.
(المعنى غير الدارج ) الجمل : هو حبل السفينة .
وقرأ ابن عباس «الجمل» بضم الجيم وفتح الميم وتشديدها. وهو حبل السفينة الذي يقال له القلْس،
وسَمُّ الخياط: ثقب الإبرة.
تفسير القرطبي 7 /205
قلت أنا : خلاصة القول أن الكفار لا تفتح لأرواحهم و لا لأعمالهم أبواب السماء حتى يدخل البعير في ثقب الإبره ( بالمعنى الدارج ).
أو حتى يدخل حبل السفينة الغليظ السميك في ثقب الإبرة , (بالمعنى غير الدارج ).
و هذا لن يحصل أبدا .
و مثله أيضا قوله سبحانه
{إِنَّهَا تَرْمِى بِشَرَرٍ كَٱلْقَصْرِ(32)كَأَنَّهُۥ جِمَـٰلَتٌ صُفْر(33) } المرسلات
أي يتطاير الشرر من لهبها كالقصر، قال ابن مسعود: كالحصون.
{كَأَنَّهُۥجِمَـٰلَتٌ صُفْرٌ}
(المعنى الدارج) كالإبل السود، قاله مجاهد والحسن وقتادة والضحاك واختاره ابن جرير،(المعنى غير الدارج )وعن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير:
{جِمَـٰلَتٌ صُفْرٌ} يعني حبال السفن.
تفسير ابن كثير 19 /162

قال تعالى:
{أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيْلِ وَقُرْءَانَ ٱلْفَجْرِۖ إِنَّ قُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا(78)}
الاسراء
{قرآن الفجر} المعنى: وأقم قرآن الفجر أي صلاة الصبح؛ قاله الفراءوعبّر عنها بالقرآن خاصة دون غيرها من الصلوات؛ لأن القرآن هو أعظمها، إذ قراءتها طويلة مجهور بها حسبما هو مشهور مسطور؛ عن الزجاج أيضاً.
روى الترمذيّ عن أبي هريرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم في قوله: «وقرآنَ الفجرِ إن قرآن الفَجْرِ كان مشهوداً» قال: «تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار» هذا حديث حسن صحيح
تفسير القرطبي 10 /302
قلت: و ليس المعنى ما قد يتبادر إلى الذهن بأن قرآن الفجر هو القرآن الذي يتلى وقت الفجر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة قيمة (هذه الآية جامعة للصلوات الخمس )
قال الأزهري: معنى الدلوك في كلام العرب الزوال، ولذلك قيل للشمس إذا زالت نصف النهار: دالكة، وقيل لها إذا أفلت: دالكة، لأنها في الحالتين زائلة. قال: والقول عندي أنه زوالها نصف النهار لتكون الآية جامعة للصلوات الخمس، والمعنى: أقم الصلاة من وقت دلوك الشمس {أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ} فيدخل فيها الظهر والعصر وصلاتا غسق الليل، وهما العشاءان، ثم قال: {أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ} هذه خمس صلوات.
تفسير الشوكاني 2/469
قال ابن عطية: الدلوك هو الميل في اللغة فأوّل الدلوك هو الزوال وآخره هو الغروب. ومن وقت الزوال إلى الغروب يسمى دلوكا، لأنها في حالة ميل. فذكر الله تعالى الصلوات التي تكون في حالة الدلوك وعنده، فيدخل في ذلك الظهر والعصر والمغرب، ويصح أن تكون المغرب داخلة في غَسَق الليل.
تفسير القرطبي 10/307
(مقارنة) قلتأنا : معنى قول الأزهري( أنه اعتبر الدلوك فقط من و قت زوال الشمس و هذا يتضمن صلاتي الظهر و العصر ، أما غسق الليل فاعتبره إشارة إلى صلاتي المغرب و العشاء
و قرآن الفجر هو صلاة الفجر و هذه الصلوات الخمس كلها )
إماابن عطية فاعتبرالزوال دلوك و الغروب دلوكعلى حسب لغة العرب فجاء التحديد كما يلي( عند الدلوكين و بينهما ثلاث صلوات الظهر و العصر و المغرب )
وغسق الليل : إشارة إلى صلاة العشاء .
و قرآن الفجر : إشارة إلى صلاة الفجر و هذه هي الصلوات الخمس كلها )

قال تعالى:
{وَمِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَـٰبِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًاۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِى ٱلامِّيِّـۧنَ
سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)} آل عمران
والأميون هم العرب الذين ليسوا أهل كتاب، أي: ليس علينا في ظلمهم حرج لمخالفتهم لنا في ديننا. تفسير الشوكاني 1 /353
أي إنما حملهم على جحود الحق أنهم يقولون: ليس علينا في ديننا حرج في أكل أموال الأميين وهم العرب، فإن الله قد أحلها لنا، قال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} أي وقد اختلقوا هذه المقالة، وائتفكوا بهذه الضلالة، فإن الله حرم عليهم أكل الأموال إلا بحقها وإنما هم قوم بهت.
تفسير ابن كثير 2 /51
الأمّيين هم اتباع النبي الأمي.
تفسير البحر المحيط 2 /497
قلت :و ليس المقصود بالأميين هنا المعنى الدارج الذي يطلق على من لا يعرف القراءة و الكتابة بل هو لفظ يعبر عن العرب أتباع النبي الأمي سواء كانوا أميين أو ممن يقرأون و يكتبون .

قوله تعالى :{ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ}

قال جمع من المفسرين السبب: الحبل













التعديل الأخير تم بواسطة عزتي بديني ; 18-03-13 الساعة 03:18 AM
عرض البوم صور عزتي بديني   رد مع اقتباس
قديم 15-01-13, 09:30 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
عزتي بديني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5178
المشاركات: 4,486 [+]
الجنس: انثى
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.93 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 27
نقاط التقييم: 510
عزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمر

الإتصالات
الحالة:
عزتي بديني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عزتي بديني المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

آيات في القرآن يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح ، وقد تبين لي ذلك بسؤال بعضهم عنها ، فينبغي التنبه للمعنى الصحيح للآيات ، وتنبيه الآخرين لذلك
إعداد / عبدالمجيد السنيد


آل عمران
١) ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه : ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد

الفجر
٢) "جابوا الصخر بالواد" : أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .

الفجر
٣) "فَقَدر عليه رزقه" : قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة .

آل عمران
٤) "إذ تُصعدون..." : أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود

التين
٥) "فلهم أجر غير ممنون" : أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .

الأعراف
٦) "فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون": من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .

الأعراف
٧) "ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا" : أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .

النساء
٨) "أو جاء أحد منكم من الغائط" : الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها

الحج
٩) "إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته" : أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .

النساء
١٠) "يستنبطونه منهم" : ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه

النساء
١١) "وألقوا إليكم السلم" : لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين، ومنه قوله :" وألقوا إلى الله يومئذ السلم" ، بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية

النساء
١٢) "مراغماً كثيراً وسعة" : أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .

القارعة
١٣) "فأمه هاوية" : أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .

البقرة
١٤) "ويستحيون نساءكم" : أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .

البقرة
١٥) "وما كان الله ليضيع إيمانكم" : هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس

الأعراف
١٦) "إن تحمل عليه يلهث" : أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .

النمل
١٧) "فلما رآها تهتز كأنها جانّ" : نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .

الزخرف
١٨) "ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون" : بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود

سورة ق
١٩) "فنقبوا في البلاد" : أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .

يوسف
٢٠) "قالوا يا أبانا مانبغي" : أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .

البقرة
٢١) "يظنون أنهم ملاقوا ربهم" : أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا: يشكّون

البقرة
٢٢) "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" : ليست التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات .

البقرة
٢٣) "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة" : الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا

البقرة
٢٤) "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً" : الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .

الأنفال
٢٥) "إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم" : ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا...

الأنفال
٢٦) "واضربوا منهم كل بنان" : البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف .

الحجر
٢٧) "قال أنظرني إلى يوم يبعثون" : بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ.

الأعراف
٢٨) "وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين" : من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .

الأعراف
٢٩) "هل ينظرون إلا تأويله" : أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره" .

الأعراف
٣٠) "كأن لم يغنوا فيها" : أي لم يقيموا فيها - أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم

التوبة
٣١) "ولكنهم قوم يفرقون" : أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .

هود
٣٢) "ويتلوه شاهدٌ منه" : أي يتبعه وليس من التلاوة .

يوسف
٣٣) "اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً" : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض

يوسف
٣٤) "فجاءت سيارة" : السيارة نفرٌ من المارة المسافرين

النحل
٣٥) "أيمسكه على هون أم يدسه في التراب" : أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على "مهل"٠

النحل
٣٦) "أن لهم النار وأنهم مفرَطون" : أي متروكون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال .

الإسراء
٣٧) "فإذا جاء وعد الآخرة" : أي وعد الإفساد الثاني لبني اسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .

الحج
٣٨) "فإذا وجبت جنوبها" : أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .

النور
٣٩) "ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم" : المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة .

النور
٤٠) "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" : الجيوب أي فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر.

الشعراء
٤١) "وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون" : المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .

القصص
٤٢) "ولقد وصلنا لهم القول" : أي بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .

سبأ
٤٣) "وأنى لهم التناوش من مكان بعيد" : أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .

الشورى
٤٤) "أو يزوجهم ذكراناً وإناثا" : أي يهب من يشاء أولاداً منوعين "إناث وذكور" ، وليس معناه يُنكحهم .

الانشقاق
٤٥) "وأذنت لربها وحقت" : أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح .

الجن
٤٦) "وأنه تعالى جد ربنا" : أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر تنزّه الله وتقدس .

المدثر
٤٧) "لواحة للبشر" أي محرقة للجلد مسودة للبشرة - أي نار جهنم - ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم .

الإنسان
٤٨) "وسبحه ليلاً طويلا" : أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان .

الدخان
٤٩) "أن أدوا إلي عباد الله" أي سلّم إلي يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي ، وليس معناها اعطوني ياعباد الله

الرحمن
٥٠) "خلق الإنسان من صلصال" : أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .

الرحمن
٥١) وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام : الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات .
يتبع ......










عرض البوم صور عزتي بديني   رد مع اقتباس
قديم 15-01-13, 09:31 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
عزتي بديني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5178
المشاركات: 4,486 [+]
الجنس: انثى
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.93 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 27
نقاط التقييم: 510
عزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمر

الإتصالات
الحالة:
عزتي بديني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عزتي بديني المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البقرة : 207
51) " يشري نفسه " : أي يبيعها ، فكلمة "يشري" في اللغة العربية تعني "يبيع" , بخلاف كلمة يشتري ، كما أن يبتاع تعنى يشتري بخلاف كلمة يبيع . ومثله قوله تعالى"ولبئس ما شروا به أنفسهم" وقوله:"فليقاتل الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة" أي يبيعون .

البقرة : 219
52) "يسألونك ماذا ينفقون قل العفو" : العفو هنا هو الفضل والزيادة ، أي أنفقوا مما فضل وزاد عن قدر الحاجة من أموالكم ، وليس العفو أي التجاوز والمغفرة .

النساء : 40
53) "إن الله لا يظلم مثقال ذرة" : الذرة هي النملة الصغيرة , وليس المراد بها ذرة "جون دالتون" الذرة النووية كما قد يتوهم البعض، وإن صح المعنى .

النساء : 101
54) "إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا" : أي إن خفتم أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة ، وليس يفتنكم أي يضلوكم عن دينكم .

المائدة : 19
55) "على فترة من الرسل" : الفترة هنا بمعنى الفتور وليس المدة ، وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام قرابة الستمائة سنة وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي ، فالفترة تعني : سكون بعد حركة .

الأنعام : 8
56) " لقضي الأمر ثم لا ينظرون" : أي لا يؤخرون أو ويُمهلون ، وليس من النظر أي الرؤية .

الأعراف : 57
57) "حتى إذا أقلّت سحابا ثقالاً" : أي حملت سحاباً ، وليس أقلت من التقليل .

الأعراف : 130
58) "ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات" : بالسنين أي بالقحط والجدوب وليس المراد بالسنين : الأعوام أي المدة المعروفة ، وقد ابتلاهم الله بها لأن الشدائد ترقق القلوب وتدفع بالرجوع إلى الله والإنابة إليه .

الأنفال : 48
59) "وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جارٌ لكم" : جارٌ لكم أي أنا مجيركم وأنتم في ذمتي وحمايتي وليس المراد أنه جار لهم أي مقيم بجوارهم .

التوبة : 102
60) "عسى الله أن يتوب عليهم" : عسى في اللغة العربية للطمع في قرب الشي وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقولك : عسى أن يأتي محمد ، أما عسى من الله في للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية ، قال عمر بن علي في اللباب :" اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب: لأنه لفظ يفيد الإطماع ، ومن أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه " .

التوبة : 106
61) "وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم " : مُرجَون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد ، وليس مُرجون من الرجاء .

هود : 71
62) "فضحكت فبشرناها بإسحاق " : قال بعض المفسرين أن ضحكت هنا بمعنى حاضت وذكروا شاهداً على ذلك من لغة العرب ، وقال الأكثر هو الضحك المعروف .

يوسف : 31
63) "فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن " : أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف وليس قطعنها أي بترنها وأبنّها، وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا . ولكن رُد ذلك ، قال ابن عطية في المحرر الوجيز : "فظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من معناه، وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحد عنها" .

يوسف : 63
64) "أخانا نكتل " : أي نزداد مكيالاً ، وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف .

إبراهيم : 22
65) "ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ " : أي لست بمغيثكم ومنقذكم ، وليس معناها مناديكم أي من الصراخ والنداء .

إبراهيم : 43
66) "مهطعين مقنعي رؤوسهم " : مقنعي رؤوسهم أي رافعين رؤوسهم في ذل وخشوع من هَوْل ما يرون ، وليس من لبس القناع .

الحجر : 4
67) "إلا ولها كتاب معلوم " : أي لها أجل مقدر وليس المراد هنا أن لها كتاب يقرأ .

الحجر : 15
68) "سُكّرت أبصارنا " : أي أصيبت بالسكر وقال بعضهم أي سُدت وأغلقت .

النحل : 6
69) "ولكم فيها جمال حين تريحون " : أي حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء ، وليس من الراحة .

الإسراء : 13
70) "وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه " : أي ما عمله من خير وشر وليس طائراً يطير كما قد يتوهم البعض .

الإسراء : 59
71) "و آتينا ثمود الناقة مبصرة " : أي أعطينا صالحا الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها ، وليس المراد أن للناقة بصر تبصر به ، وإن كان لها ذلك .

الإسراء : 75
72) "إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات " : بكسر الضاد أي مثلَي عذاب الحياة الدنيا ومثلي عذاب الآخرة إن ركنت إلى المشركين أي عذابا مضاعفا ، وليس من الضَعف الذي هو ضد القوة .

الإسراء : 79
73) "ومن الليل فتهجد به نافلة لك " : أي زيادة في العلو والرفعة لك ، وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة وغير واجبة عليه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ؛ إذ إن التهجد واجب على النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كما قال جمع من العلماء ، وعلى القول بعدم وجوبه عليه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه ، بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته .

الإسراء : 110
74) "ولا تجهر بصلاتك " : لا تجهر بالقراءة في صلاتك ، وليس المراد الجهر بالتكبير ؛ وإن شمله .

الكهف : 17
75) "تقرضهم ذات الشمال " : أي إن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف وتتجاوزهم لئلا تصيبهم بحرها , وليس تقرضهم أي تقرصهم .

مريم : 23
76) "فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة " : أي ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع ، وليس أجاءها بمعنى أتاها .

طه : 18
77) "وأهش بها على غنمي ّ" : أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم , وليس المراد من الهش : الزجر

طه : 96
78) "فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها " : الرسول هنا جبريل ، إذ أخذ السامري من تراب حافر فرس جبريل وألقاه على حُليّ قوم فرعون ، وليس الرسول هنا موسى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأنبياء : 87
79) "فظن أن لن نقدر عليه " : أي فظن ألن "نضيق" عليه ، وليس المراد ألن "نستطيع" عليه .

الأنبياء : 104
80) "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " : للكتب أي للمكتوب في السجل والسجل هو الصحيفة ، وليس الكتب هنا جمع كتاب إذ لا يتضح المعنى بذلك ، هذا تفسير الأكثر وقيل غير هذا .

الحج : 27
81) "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر " : رجالاً أي : على أقدامهم ، وليس المراد هنا : الذكور .

المؤمنون : 60
82) "والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة " : وجلهم هنا من فعل الطاعة ألا تقبل منهم وليس من فعل المعصية ، قالت أمنا عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا للمصطفى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال : (لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون " أخرجه الترمذي بسند صحيح ، وقال الحسن : لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها"

النور : 35
83) "مثل نوره كمشكاة فيها مصباح " : المشكاة كوّة ، أي شباك صغير مسدود غير نافذ ، كالذي يوجد في البيوت القديمة وغرف التراث توضع عليه السُرج وغيره ، وقبل أن أضع هذه الكلمة هنا سألت ثمانية من الأخوة عن المشكاة فلم يعرفها أحد منهم ظانين أنها سراج أو زجاجة أو ما شابه .

النور : 63
84) "لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم " : أي لا تجعلوا نداءكم له كمناداتكم لبعضكم بعضا يا محمد ويا أبا القاسم بل قولوا يا رسول الله ، وليس المراد من الدعاء هنا الطلب بل النداء .

الفرقان : 54
85) "وهو الذي خلق من الماء بشرا " : الماء المقصود هنا مني الرجل وليس ماء الشرب .

الشعراء : 36
86) "وابعث في المدائن حاشرين " : المدائن المقصود بها جمع مدينة والتي كانت تحت سطوة فرعون وملكه وليست منطقة المدائن المعروفة .

العنكبوت : 64
87) "وإن الدار الآخرة لهي الحيوان " : أي الحياة الكاملة التي لا موت فيها ولا فناء بعدها وليس كما يتبادر .

لقمان : 18
88) "ولا تمش في الأرض مرحا " : أي لا تمش مختالاً متكبراً ، وقيل هو المشي في غير شغل ولغير حاجة ، وليس المرح أي السرور والفرح .

لقمان : 19
89) "واقصد في مشيك " : القصد أي التوسط ، أي ليكن مشيك وسط بين البطء الشديد والإسراع الشديد ، وليس المراد القصد بمعنى : النيه أو التمهل أو تحديد الوجهة .

السجدة : 10
90) "وقالوا أئِذا ضللنا في الأرض " : أي متنا وصرنا ترابا واختلطنا في الأرض – في سياق إنكارهم للبعث – وليس المراد إذا تهنا في الأرض وأضعنا الطريق .

الزمر : 39
91) "قل يا قوم اعملوا على مكانتكم " : أي على حالكم وطريقتكم وهي للتهديد ، وليس المراد هنا المكانة والقدر .

الأحقاف : 4
92) "ام لهم شرك في السموات " : أي أم لهم نصيب في خلق السموات ، فالشرك هنا بمعني الحصة والنصيب , وليس بمعني عبادة غير الله معه ، وأخبرني بعض الأخوة من أهل اليمن أنهم يستعملون هذه الكلمة ، ومثّل بقولهم :" لي شرك في هذه التركة " أي لي نصيب .

محمد : 6
93) "ويدخلهم الجنة عرّفها لهم " : بيّنها وعرّف أوصافها لهم ، وقيل أي طيّبَ ريحها لهم إذ العَرْف اسم من أسماء الطيب .

الذاريات : 29
94) "فأقبلت امرأته في صَرّة فصكت وجهها " : في صَرة أي في صوت وضجة ، قيل انها صاحت حينما بُشرت بالولد وهي عجوز فقالت :"يا ويلتا " ولطمت وجهها ، وليس المراد صُرة بضم الصاد وهي كيس المتاع أو النقود .

الحاقة : 5
95) "فأهلكوا بالطاغية " : أي بالصيحة العظيمة الهائلة ، وليس المعنى : بطاغية كطواغيت عصرنا الذين أهلكوا الحرث والنسل .

المزمل : 6
96) "هي أشد وطئاً وأقوم قيلا " : أي أن صلاة الليل أشد وطئا أي تأثيراً ومواطأة بين القلب واللسان , هذا التفسير الشائع وثمة تفسير آخر وهو أن صلاة الليل أشد ثقلاً على الإنسان لأن الليل وقت نوم وراحة و إجمام . والذي يظهر أن كلا التفسيرين صحيح .

القيامة : 5
97) "بل يريد الإنسان ليفجر أمامه " : أي يريد أن يبقى فاجراً فيما بقي من العمر أمامه ، وليس المراد أن يتلف ويحطم ما أمامه .

القيامة : 7
98) "فإذا برق البصر " : أي شخُص البصر وشق وتحير ولم يطرف من هول ما يرى ، وليس معناه لمع ، وهذا يوم القيامة وقيل عند الموت .

النازعات : 28
99) "رفع سَمكها فسواها " : بفتح السين أي رفع سقفها وارتفاعها ، وليس المراد هنا السُمك بالضم وهو العَرض والكثافة .

التكوير : 21
100) " مطاعٍ ثَمّ أمين " : يخطئ البعض في معنى ثَم وفي نطقها : فـ " ثَم " بفتح الثاء أي : هناك وبضمها ثُم : للعطف . والمعنى جبريل مطاعٌ هناك في السماوات أمين ، ومثله قوله تعالى : "وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا " أي وإذا رأيت هناك في الجنة .

الإنشقاق : 23
101) " والله أعلم بما يوعون " : أي بما يضمرون وما يجمعون في قلوبهم ، من الوعاء ، وليس من الوعي والإدراك .

الأنعام : 142
102) " ومن الأنعام حمولة وفرشا " : وفرشا هي صغار الإبل وقيل الغنم وليس المعنى من الفراش .










عرض البوم صور عزتي بديني   رد مع اقتباس
قديم 16-01-13, 01:11 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
أم الشهيد السلفية
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 6477
المشاركات: 2,721 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية سلفية
بمعدل : 0.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 21
نقاط التقييم: 304
أم الشهيد السلفية عطاءه مستمرأم الشهيد السلفية عطاءه مستمرأم الشهيد السلفية عطاءه مستمرأم الشهيد السلفية عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
أم الشهيد السلفية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عزتي بديني المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

أختي الفاضلة
طبت و طابت أقلامكِ و خطواتكِ و وفقكِ الله لما يحبه و يرضاه










توقيع : أم الشهيد السلفية

موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..

اللهم ارحم موتى المسلمين..

عرض البوم صور أم الشهيد السلفية   رد مع اقتباس
قديم 18-01-13, 10:09 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
عزتي بديني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5178
المشاركات: 4,486 [+]
الجنس: انثى
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.93 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 27
نقاط التقييم: 510
عزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمر

الإتصالات
الحالة:
عزتي بديني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عزتي بديني المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

ولكِ بالمثل وزيادة .. بارك الله بكِ ورفع قدرك










عرض البوم صور عزتي بديني   رد مع اقتباس
قديم 19-02-13, 11:39 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
جارة المصطفى
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جارة المصطفى


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1225
المشاركات: 5,141 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: المذهب السني
بمعدل : 1.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 27
نقاط التقييم: 326
جارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
جارة المصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عزتي بديني المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

موضوع غاية فى الأهمية
سلمت يمين من كتب
وسلمت يمين من نقل
جزاك الله خيراً










توقيع : جارة المصطفى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور جارة المصطفى   رد مع اقتباس
قديم 22-02-13, 07:55 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
عزتي بديني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5178
المشاركات: 4,486 [+]
الجنس: انثى
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.93 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 27
نقاط التقييم: 510
عزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمر

الإتصالات
الحالة:
عزتي بديني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عزتي بديني المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

وجزاكِ بمثله أختي الغالية جارة المصطفى










عرض البوم صور عزتي بديني   رد مع اقتباس
قديم 23-02-13, 05:20 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
عقيدتي نجاتي
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عقيدتي نجاتي


البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 8290
المشاركات: 1,600 [+]
الجنس: انثى
المذهب: على خطى السلف
بمعدل : 0.35 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 17
نقاط التقييم: 188
عقيدتي نجاتي مدهشعقيدتي نجاتي مدهش

الإتصالات
الحالة:
عقيدتي نجاتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عزتي بديني المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

جزاك الله خيرا كثيرا و نفع بما قدمتِ










توقيع : عقيدتي نجاتي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ((اللَّهمَّ اْغفرْ لِواْلدَيَّ واْرْحمْهُماَ وَأسْكنْهُماَ الْفِرْدوْسَ اْلأَعْلَىْ)) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور عقيدتي نجاتي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 :
عزتي بديني

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:32 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant