|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-07-13, 08:35 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بـاب شهـــر رمضــان
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)﴾ ======================== ليلة القدر تعريف: ليلة القدر ليلة عظيمة، خير من ألف شهر، اختلف فيها أهل العلم على نحو من خمسين قولاً، استوفاها ابن حجر في فتح الباري. أجرها: من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، وبعض الروايات: ((وما تأخر)) وهي خير من ألف شهر، كما في القرآن، ومن حرمها حرم الخير كله. «إنَّ هَذاَ الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُمْ وَفِيهِ لَيْلَة خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الخَيْرَ كُلَّهُ وَلاَ يُحْرَمُ خَيْرُهَا إِلا مَحْرُومٌ» الراوي : أنس بن مالك المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/118 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن هل هي ليلة معيّنة ؟ لا تُعرف تحديدًا لانّ الله تعالى أخفاها فقد خرج النبي -عليه الصلاة والسلام- ليخبرهم عن ليلة القدر فتلاحا (تخاصم) رجلان من المسلمين فُرفعت، يعني رفع تعيينها (تحديدها) ولكن ما رُفع وجودها عن الأمة، بل هي موجودة؛ لكن رفع تعيينها، وهذا من شؤم التلاحي.وأيضاً هناك حكمة في رفع تعيينها لكي يجتهد المسلم، ويطلب الخير من أبواب، لا من باب واحد، فلم تعين لكي يزداد اجتهاد المسلم، ويعظم أجره في طلبها، كإخفاء ساعة الإجابة في الجمعة مثلاً، لكي يجتهد المسلم فيبحث عنها ويكثر من صدق اللجوء إلى الله -جل وعلا-، والانكسار بين يديه، لعله أن يصادفها. متى تُلتمس؟ الراجح عند أهل العلم أنها في رمضان، وأنها في العشر الأواخر، وأوتار العشر الأواخر آكد من أشفاعه، كما جاء بذلك الخبر. والخلاف بين أهل العلم في أرجح الليالي، ولكل قول دليله من صحيح السنة ومن أقوال سلف الأمة؛ وقد تعددت الأحاديث في ذلك: ونذكر البعض منها - «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان :والتمسوها في التاسعة ، و السابعة ، و الخامسة » الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1245 خلاصة حكم المحدث: صحيح - « أن رسول الله خرج يخبر بليلة القدر ، فتلاحى رجلان من المسلمين فقال : إني خرجت لأخبركم بليلة القدر ، وإنه تلاحى فلان وفلان ، فرفعت ، وعسى أن يكون خيرا لكم ، التمسوها في السبع والتسع والخمس» الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 49 خلاصة حكم المحدث: صحيح ولذا يرى جمع من المحققين أنها ليست في ليلة بعينها بحيث تتكرر كل سنة ليلة سبع وعشرين، بل هي متنقلة في أوتار العشر. وقت بدء العبادة بها : يظنّ البعض أنّها تبدأ بعد العشاء وهذا خطأ بل الليلة الشرعية تبدأ من غروب الشمس الى طلوع الفجر . العبادات التي يمكن القيام بها : 1- الإعتكاف - على أن يكون معتكفًا في كلّ العشر الأواخر فالسنة إعتكاف العشر وليس نهار واحد. 2- الترديد وراء المؤذن - عبادة يغفل عنها الكثير / وفي هذه الليلة أذان المغرب وأذان العشاء، « إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة» رواه مسلم وأبو داود والنسائي ؛ ويجوز بل يستحب أن يقول أحيانا : لا حول ولا قوة إلا بالله عندما يقول المؤذن ( حي على الصلاة حي على الفلاح ). 3- أذكار المساء والصباح باحتساب 4- ركعتين بين الأذان والإقامة 5- صلاة فرضي المغرب والعشاء ففي الحديث إن الله قال :«... وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه» إلى آخر الحديث ….. الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6502 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 6- راتبة العشاء والمغرب 7- حثّ الأهل ليقوموها : ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (54) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55) ﴾ [ سورة مريم] 8- قيام تلك الليلة ويكون بقيام تلك الليالي العشر الأواخر معظم الليل ولك أن تزيد القيام وتهتم بالأوتار أكثر لأنها مظنة أن تكون ليلة القدر. 9- إن غلبتك عينك ونمت قليلًا فاحتسب نومك أن تتقوى على طاعة الله بذاك النوم فتؤجر ، واحرص على قراءة آية الكرسي وتبارك والسجدة قبل النوم تطبيقًا لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام. وعند الإستيقاظ السواك وقراءة آخر عشر آيات من آل عمران .على ألا يكون النوم غاية بل وسيلة للتقوي على الطاعة. 10- الدعاء فتدعو الله بخيري الدنيا والآخرة وبـ اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني والدعاء في هذه الليلة مظنة الإجابة. 11- الإستغفار - وبالأسحار هم يستغفرون. 12- قراءة القرآن . … إلى آخره ؛ وأبواب الخير كثيرة لا نحصيها والأمر واسع بإذن الله كالعبادات العرضية التي تتقرب بها إلى الله كأن تداوي اهلًا لك مرضوا أو تكرم ضيفًا حلّ بك فجأة . كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟ بين: دعاء وذكر وتلاوة القرآن، ولا بأس عليها مِن ذلك ، دون أن تمسّ المصحف فإنّه لا يحلّ لها مسّه. فحينئذ؛ هذا هو المخرج مِن جهة. ومِن جهة أخرى؛ يحسن بمثل هذه المناسبة أن المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أن يتأدب بأدب الرسول الذي قال في جملة ما قال: «اغتنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شبابَك قَبْلَ هَرمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ» [- تتمة الحديث: (وغناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَراغَك قَبْلَ شغلِك، وحياتَكَ قَبْلَ موتكَ). وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" (3355).] مِن أجل ماذا؟ لأنه جاء في صحيح البخاري أن المسلم إذا مرض أو سافر؛ كتب الله له مثل ما كان يعمله من الطاعة والعبادة في حالة الإقامة وفي حالة الصحة. فعلى مثل تلك المرأة أن تغتنم وقت طهارتها وتمكنها من قيام العشر الأخير، أو على الأقل الأوتار، أو أقل القليل: اليوم أو ليلة السابع والعشرين، فإن الله عز وجل إذا عَلم مِن أَمَتِه أنها كانت تَفعل ذلك في حالة تمكّنها مِن القيام بالصلاة، ثم فَجَأها العذر؛ كتب لها ما كان يكتب لها في حالة الطهر، هذه نقطة مهمة جدًا، ثمرتُها أن يَحرص المسلم على التفصيل السابق أن يشغل وقته دائمًا بالطاعة ما استطاع، حتى إذا زادت الطاعة، فمرّت العبادة؛ تُكتب له رغم أنه لم يتمكن مِن القيام بها. ملاحظة مهمّة : لا يأتينّك الشيطان من جهة المباحات فيزّين لك الطعام فتأكل أكثر من حاجتك وتصاب بالتخمة وتنام مثلا فيلهيك عن العبادة ويضيع وقتك ، ولا يأتينّك من باب تزيين البدعة كأن يزيّن لك الإعتداء في الدعاء المتمثّل في تطريب الدعاء أو يزيّن لك غيره من البدع كتخصيص الليلة بعمرة ... فالأجر كبير ، وربما يكون هذا آخر رمضان نعيشه . وفقنا الله وإياكم لبلوغ الليلة وأكرمنا بالعفو والمعافاة والمغفرة والعتق من النار . وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . آمين . ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ المصادر : - فوائد من الكلمة المنهجية التي ألقاها الشيخ ماهر القحطاني من يوم الجمعة التاسع عشر من رمضان 1432 هـ حول ليلة القدر والاعتكاف. [هنا] - كيف تقوم صاحبة العذر الشرعي ليلة القدر؟ لسكينة الألبانية حفظها الله ورحم أباها [هنا] - ليلة القدر للشيخ: عبد الكريم الخضير [هنا ]. منقول للفائدة
gdgm hgr]v: H[vih ,,rjih ,hgufh]hj tdih ,lh`h jtug whpfm hgu`v
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-08-13, 04:49 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
*سعادتي في رضا ربي*
المنتدى :
بـاب شهـــر رمضــان
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|