حينما لاندرك حقيقة الأمر وعمقه الأصيل..

**اخت الشهيد** · 06-09-13, 11:00 AM

حُب الأطفال شيئ جُبلنا عليه
من منا لايحب أن يحيا بين ذلك النقاء نفرح لأجل أحبتنا
او لأنفسنا أن نجدهم بين أحضاننا نداعبهم نشتنشق عطرهم الجميل
ونلتمس أيديهم الناعمه ومهما بلغت بنا الفرحة!!
ومشاعر الحُب إتجاههم ألا إننا لن نصل إلى فرحة والديهم بهم؟!!
وهنا لي وقفة مع تلك المشاعر التي تفيض بالعطاء بين الوالدين
إتجاه فلذات أكبادهم
الحُب هو الأهتمام .
هو الرعاية هو المفهوم الوحيد الذي يحوي في داخله
كل المفاهيم الطيبة
يتسارع الزوج والزوجة بتجهيز كل شيئ يخص المولود الجديد!!
ويجهل الكثير أن هناك تجهيزات أعظم من الماديات
التي يسعون توفيرها لمولود القادم!!
هل الطعام والشراب والملبس والعيش الرغيد هذا مايجب
أن نضعه بين يدي أولادنا!!
أم هناك معالم معنوية من الواجب أن نضعها في طريقهم !!
الأسرة هي نقطة البدء التي تؤثر في كل مراحل طريق الأنسان
هي نقطة الأنطلاقه في هذه الحياة فأما حياة يعلوها السمو
وإما ممات تضيق من أجله الصدور
فالفساد العقلي إذا أصاب الأنسان كان خطره جسيم
لأنه حين ذاك سنُخرج جيلاً أموات بصور أحياء!!
وفي كثير من الأحيان حُبنا للأشياء او الأشخاص يعمي ويَصم
التربية أيها الأزواج فكروا بها أقرؤا عنها
جددوا النية في العمل بمقتضاها !!
متى نعي ان أمتنا بحاجة إلى جيل يأخذ بيديها
مثلما تتوق نفوسكم أن تروا أبنائكم قد
وصلوا الدرجات السامية في المجتمع
فهناك مهنة هي أعظم ودرجة هي الأرقى
أن تجعل إبنك جندي من جنود الأسلام
كفانا نفوس مرتكنه إلى الشيئ المعتاد
نريدُ جيلاً يغير الواقع
همسة: قال احدهم
إن الأم التي لاتــُكرم أبنائها بالعلم والتربية
فهي مضيعة لرأس مالها
الأم التي لاتجعل الأخلاق حلال بيتها
فلتترقب هدم البيت ودماره وزواله
الأم التي تلد فتكل التربية لمن ليس اهلاً لها فهي مسكينة
أمة تلد العبيد لاتلد الأحرار الصناديد
لذلك في كثير من الأحيان تكون الآثار اضخم من الفعل
حينما لاندرك حقيقة الأمر وعمقه الأصيل..
فــلنتق الله بأولادنا ونسعى أن نربيهم تربية تُخرج منهم رجالاً اشاوس أبطال..

اللهم وفقنا لما تُحبه وترضى..
اخت الشهيد