31-03-14, 04:09 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2011 |
العضوية: |
5178 |
المشاركات: |
4,486 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
أهل السنة والجماعة |
بمعدل : |
0.93 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
27 |
نقاط التقييم: |
510 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
البيــت العـــام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } [الحشر: 11]
وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول :
« مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَبْتَغِي بِه عِلْماً سَلَكَ الله له طَرِيقاً إِلَى الْجَنّةِ, وَإِنّ المَلاَئِكَةَ لتَضَعُ أَجْنَحِتَهَا رِضًى لِطَالِبِ العِلْمِ بِمَا يَصْنَعُ, وَإِنّ العَالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ في السّمَواتِ وَمَنْ في اْلأَرْضِ حَتّى الْحِيتَانُ في المَاءِ, وَفَضْلُ العَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ, كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ, وإِنّ العُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ, وإنَّ الاْنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرّثُوا دِينَاراً وَلاَ دِرْهَماً, وإِنّمَا وَرّثُوا الْعِلْمَ, فَمَنْ أَخَذَ بِهِ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظٍ وَافِرٍ»
وعن أبي أمامة أنَّ النبي قال: «إِنّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ الأرض حَتّى النّمْلَةَ في جُحْرِهَا وَحَتّى الْحُوتَ لَيُصَلّونَ عَلَى مُعَلّمِ النّاسِ الْخَيْرَ».
"يُصَلّونَ": يدعون.
وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :"مَنْ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ، وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ".
وأي معروفٍ أعظم علينا في هذه الدنيا من معروف علمائنا الذين يدلُّونا على ما يقرِّبنا إلى رضوان الله ويباعدنا عن غضبه؟
وروى الخطيب بإسناده إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: قلت لأبي: يا أبت! أي شيء كان الشافعي فإني سمعتك تكثر من الدعاء له؟ فقال لي: يا بني! كان الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للناس، فانظر هل لهذين من خلف أو منهما؟ تاريخ بغداد (2 / 66).
وقال المرذوي: "قدم رجل من طرسوس، فقال : كنا في بلاد الروم في الغزو إذا هدأ الليل رفعوا أصواتهم بالدعاء : "ادعوا لأبي عبد الله"، يعني الإمام أحمد بن حنبل. سير أعلام النبلاء (11 / 210).
وقال القاضي عياض بن موسى بن عياض اليحصبي: سمعت القاضي أبا علي حسين بن محمد الصدفي يقول: سمعت الإمام أبا محمد التميمي ببغداد يقول:
ما لكم تأخذون العلم عنا، وتستفيدونه منا، ثم لا تترحمون علينا؟!
سير أعلام النبلاء (18 / 613)، و"تاريخ قضاة الاندلس" (ص: 101), و"أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض" .
|
|
|