العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم الموسوعة الثقافية > البيــت العـــام

البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-25, 10:40 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2021
العضوية: 12043
المشاركات: 623 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.54 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 5
نقاط التقييم: 10
السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
السليماني متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

الحمد لله الذي خَلَقَ الجنة والنار، وجعل لكلٍّ منهما أهلًا، فجعل الجنة جزاءً لعباده الأبرار، وجعل النار مثوًى للطَّاغين الفُجَّار، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادةً تُنجِّي قائلها من العذاب، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، الهادي إلى طريق الصواب، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه الأبرار؛ أما بعد:


فأوصيكم ونفسي بتقوى الله؛ فإنها طريق النجاة في الدنيا والآخرة، وليعلم كل امرئ أن رحمة الله تعالى بعباده لا حدود لها، ومن دلائل هذه الرحمة ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من بشارات عظيمة، تطمئنُّ القلوب، وتُحفِّز النفوس للسعي في طاعة الله ومرضاته، ومن بين هذه البشارات تكريم الله لبعض عباده بأن حرَّم أجسادهم على النار، جزاءً لأعمالهم الصالحة، وصفاتهم الحميدة التي تميَّزوا بها في الدنيا.

وهذا الوعد الربانيُّ ليس مجرد فضل عظيم فحسب، بل هو دعوة لكل مسلم للتحلي بالأخلاق الفاضلة، والالتزام بالعبادات المقرِّبة إلى الله؛ ولنتمثل قول الله جل وعلا: ﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ﴾ [آل عمران: 185]، وفي هذه الصفحات سنتناول – بالتفصيل - أصناف الناس الذين تحرُم أجسادهم على النار، ونتعرف على خصالهم وأعمالهم التي جعلتهم ينالون هذا التكريم الربانيَّ، عسى الله أن يجعلنا منهم، وأن يوفِّقنا للعمل بعملهم، ويرزقنا النجاة والفلاح في الدارين، والله الموفِّق.

1- أهل الإيمان والتوحيد الخالص لله رب العالمين:
في الصحيحين، عن عتبان بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قد حرَّم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله))[1].

وفي المسند من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ثلاثٌ من كُنَّ فيه حُرِّم على النار، وحُرِّمت النار عليه: إيمان بالله، وحبُّ الله، وأن يُلقى في النار فيُحرق أحبُّ إليه من أن يرجع في الكفر))[2].

وفي السنن عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، رضي الله عنهما، أنهما شهِدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال: لا إله إلا الله والله أكبر، صدَّقه ربه، فقال: لا إله إلا أنا، وأنا أكبر، وإذا قال: لا إله إلا الله وحده، قال: يقول الله: لا إله إلا أنا وحدي، وإذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قال الله: لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي، وإذا قال: لا إله إلا الله، له الملك وله الحمد، قال الله: لا إله إلا أنا، لي الملك ولي الحمد، وإذا قال: لا إله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله: لا إله إلا أنا، ولا حول ولا قوة إلا بي، وكان يقول: من قالها في مرضه ثم مات، لم تطعَمْهُ النار))[3].

وفي المسند عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إني لَأعلمُ كلمةً لا يقولها عبدٌ حقًّا من قلبه، إلا حُرِّم على النار))[4]، والمراد: كلمة التوحيد؛ وهي شهادة أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، والعمل بمقتضياتها.

ففي هذه الأخبار ونحوها فضلُ الإيمان بالله تعالى وتوحيده، واليقين بأنه لا معبود بحق إلا الله، والعمل بمقتضى شهادة التوحيد والموت عليها، فالتوحيد هو الغاية من الخَلْقِ، والتوحيد هو الغاية من إرسال الرسل، وهو أيضًا حقُّ الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، وهو كذلك شرط قبول الأعمال، فلا يقبل الله من العمل إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم، والله الموفِّق.

2- الإقبال على الصلاة، والمواظبة على فرائضها وسننها، لا سيما صلاتا الصبح والعصر، ونافلة الظهر.

في الصحيح عن عمارة بن رؤيبة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يَلِجُ النار من صلى قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها))[5].

والمراد: صلاتا الصبح والعصر، كما جاء مُفسَّرًا في بعض طرق الحديث، وفي السنن عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها، حُرِّم على النار))، وفي لفظ آخر: ((حرَّم الله عز وجل لحمه على النار))[6].

وجاء في فضل الصلوات عمومًا: حديث حنظلة الأسيدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من حافظ على الصلوات الخمس؛ على وضوئها، ومواقيتها، وركوعها، وسجودها، يراها حقًّا لله عليه، حُرِّم على النار))[7].

فكل هذه الأخبار تؤكد أن المحافظة على الصلوات هي حِرْزٌ للعبد من دخول النار، نسأل الله السلامة والعافية.

3- الجهاد في سبيل الله:
في الصحيح من حديث عبدالرحمن بن جبر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من اغبرَّت قدماه في سبيل الله، حرَّمه الله على النار))[8].

ومن العلماء من ذهب إلى تعميم قوله: "في سبيل الله"؛ لتشمل الطاعات كلها، ويُفهَم هذا من صنيع الإمام البخاري في صحيحه، إذ أورده مرة في باب المشي إلى صلاة الجمعة، ثم أورده مرة أخرى في كتاب الجهاد؛ قال الحافظ: "إلا أن المتبادر عند الإطلاق من لفظ سبيل الله: الجهاد"[9].

وينضم إليه: الحــراســة في سبـيــل الله؛ لِما جـــــاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((عينانِ لا تَمَسُّهما النار: عينٌ بَكَتْ من خشية الله، وعينٌ باتَتْ تحرُس في سبيل الله))[10].

وهذا يفيد: أن مجرد الحراسة في سبيل الله، وإن لم يكن ثَمَّ قتالٌ، له هذا الفضل العظيم، والثواب الجزيل، نسأل الله السداد.

4- التواضع واللين مع الناس:
وهذا أمر يسير على من يسَّره الله له، ويغفُل عنه كثير من الناس؛ ففي السنن عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألَا أُخبركم بمن يُحرَّم على النار، أو بمن تُحرَّم عليه النار؟ على كل قريبٍ هيِّنٍ سهلٍ، وفي لفظ أحمد: حُرِّم على النار كلُّ هيِّنٍ ليِّنٍ، سهل قريب من الناس))[11].

فكم مِنَ الناس مَن يعتقد أن الحِدَّةَ والصرامة والشدة مع الناس تكسِبه المهابة والاحترام! وكم من الناس من هو معجب بنفسه، مختال بمنصبه أو نسبه أو جاهه، ويعامِل الناس بكبرياء وغَطْرَسة، ولا يدري أن نجاته من النار وقفٌ على الرفق ولين الجانب! نسأل الله التوفيق والسداد.

5- البكاء من خشية الله:
وهذا يجعل العبد في ظل الله يوم الحشر، ثم يُنجِّيه من النار عند الحساب؛ ففي حديث السبعة الذين يُظِلُّهم الله بظلِّه، يومَ لا ظِلَّ إلا ظله: ((ورجلٌ ذكر الله خاليًا، ففاضت عيناه))[12].

وقد تقدم حديث ابن عباس رضي الله عنهما: ((عينان لا تَمَسُّهما النار: عينٌ بَكَتْ من خشية الله، وعين باتت تحرُس في سبيل الله))، والبكاء من خشية الله لا يقع إلا ممن رقَّ قلبه وخشع، وأقبل على ذكر الله وتلاوة القرآن، وتذكَّر قدرة الله عليه، وآثار رحمته ونقمته، نسأل الله السداد.

6- غض البصر عن محارم الله:
وما أحوجنا إلى هذا في زمن الفتن الذي نحياه؛ حيث شاع السُّفُور والتبرُّج، وفشا الاختلاط بين الرجال والنساء! وقد جاء في حديث معاوية بن حيدة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا ترى أعينهم النار: عين حرست في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله، وعين غضَّت عن محارم الله))[13].

7- من مات له ثلاثةُ وَلَدٍ:
ولما كان موت الوِلدان من أعظم مصائب الدنيا، ومن أشد ما يُبتلى به العبد في دنياه، وكلما زاد عدد من مات منهم، عظُمت المصيبة، واشتد البلاء؛ فقد رتَّب الله على هذا الابتلاء عظيمَ الأجر، ومنه تحريم الْمُبتلَى بذلك على النار، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يموت لأحدٍ من المسلمين ثلاثةٌ من الولد تَمَسُّه النار، إلا تَحِلَّةَ القَسَمِ))[14]، وقوله: (تحلة القسم) إشارة إلى قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ﴾ [مريم: 71]، وأظهر ما قيل في الورود: أنه ما من إنسان إلا سيأتي جهنم حين يمر على الصراط الموضوع على ظهرها، نسأل الله السلامة.

ولكن هل هذا الجزاء مُقيَّد بمن مات له ثلاثةُ ولدٍ فحسب؟ قد وقع في السنن أن الجزاء يتناول من مات له أقل من ذلك؛ فقد روى النسائي عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من احتسب ثلاثةً من صُلبِهِ دخل الجنة، فقامت امرأة، فقالت: أو اثنان؟ قال: أو اثنان، قالت المرأة: يا ليتني قلتُ: واحدًا))[15]، في إشارة إلى أنها كانت ترجو منه صلى الله عليه وسلم إقرارَ ذلك.

وأصــرح من ذلك ما رواه الإمــــام أحمد، عـــــن جابر رضي الله عــنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من مات له ثلاثة من الولد، فاحتسبهم، دخل الجنة، قال: قلنا: يا رسول الله: واثنان؟ قال: واثنان، قال محمود بن لبيد الراوي: فقلت لجابر: أراكم لو قلتم واحدًا، لقال: واحد، قال: وأنا والله أظن ذاك))[16]، والله تعالى أعلم.

8- النار لا تأكل أثر السجود:
وآخر ما توصلت إليه في هذا الباب: أن العبد قد يدخل النار – نسأل الله السلامة والعافية – لذنوب كِبارٍ اقترفها، ومات عليها دون أن يتوب، ولم يَنَلْهُ سببٌ من أسباب المغفرة، وكانت له صلاة في الدنيا، فيدخل النار فيُعذَّب على ما كان منه من عمل، إلا أن النار لا تقرب أثر السجود من رأسه؛ ومصداق ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((... حتى إذا أراد الله رحمةَ مَن أراد من أهل النار، أمر الله الملائكة أن يُخرِجوا من كان يعبد الله، فيُخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود، وحرَّم الله على النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار، فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود، فيخرجون من النار...؛ الحديث))[17]، واختلف العلماء: هل الأمر مختصٌّ بالوجه فحسب، أم بأعضاء السجود السبعة؟ فالله تعالى أعلم، لكن إجمالًا يُستفاد من الحديث أن عذاب المؤمنين الْمُذنبين مُخالِفٌ لعذاب الكفار، وأنها لا تأتي على جميع أعضائهم إكرامًا لموضع السجود؛ [ينظر: فتح الباري: (11/ 456)، وما بعدها]، نسأل الله السلامة والعافية.

بقِيَ أن نُنبِّه على أمرٍ في غاية الأهمية: إن الحصول على هذا الجزاء المقترن بالأعمال التي ذكرناها مشروط بزوال ما يمنع من حصول هذا الجزاء؛ كاقتراف الكبائر، ووجود المظالم، فضلًا عن الرِّدَّةِ عن الإسلام بالكلية - والعياذ بالله - إذ لا يُعقَل أن يُحرِّم الله تعالى جسدَ عبدٍ على النار لأنه هين لين الجانب، أو لأنه يغُضُّ بصره عن المحارم، وهو في ذات الوقت يقترف كبائر الذنوب، وينتهك حقوق العباد، أو لا يؤدي العبادة حق أدائها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "نصوص الوعد مشروطة بعدم الأسباب المانعة من دخول الجنة، وأعظمها: أن يموت كافرًا، ومنها: أن تكثُرَ ذنوبه وظلمه، فيُؤخذ من حسناته حتى تذهب، ثم تُوضع عليه سيئات من ظلمهم، ومنها: أن يعقُبَ العمل ما يُبطِله كالمنِّ والأذى، وترك صلاة العصر، قيل: تُحبِط عمل ذلك اليوم، وقيل: العمل كله، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من لم يَدَعْ قولَ الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))[18]، فانتفى هذا الدخول المطلق وهو دخول الجنة بلا عذاب"[19].

اللهم نسألك الجنة، وما قرَّب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول وعمل، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
============================== ====
[1] رواه البخاري (1186) ومواضع، ومسلم (33).

[2] رواه أحمد (12122)، وأبو يعلى (4282).

[3] رواه الترمذي (3430)، وابن ماجه (3794)، والحاكم (8).

[4] رواه أحمد (447)، والحاكم (1298).

[5] رواه مسلم (634)، وأبو داود (427)، والنسائي (471)، وأحمد (17220).

[6] رواه أبو داود (1269)، والنسائي (1812)، والترمذي (427)، وأحمد (26764).

[7] رواه أحمد (18346)، وابن أبي شيبة (832)، والطبراني (3494).

[8] رواه البخاري (907)، والنسائي (3116)، والترمذي (1632)، وأحمد (15935).

[9] فتح الباري: (6/ 29).

[10] رواه الترمذي (1639)، وابن أبي عاصم في الجهاد (146)، والبيهقي في الشعب (775).

[11] رواه الترمذي (2488)، وأحمد (3938)، وابن أبي شيبة (409)، وأبو يعلى (5053)، والطبراني (10562).

[12] رواه البخاري (660) ومواضع، ومسلم (1031).

[13] رواه الطبراني (1003)، وأبو يعلى (215).

[14] رواه البخاري (6656)، ومسلم (2632).

[15] رواه النسائي (1872)، وابن حبان (2943).

[16] رواه أحمد (14285)، والبخاري في الأدب المفرد (146)، وابن حبان (2946)، والبيهقي في الشعب (9289).

[17] رواه البخاري (806) ومواضع، ومسلم (182).

[18] رواه البخاري (1903)، وأبو داود (2362)، والترمذي (707)، وابن ماجه (1689)، وأحمد (9839).

[19] انظر: مختصر الفتاوى المصرية (1/ 252)، المستدرك على مجموع الفتاوى (1/ 124).

منقول



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





;atE hgHsjhv uk hg`dk pv~Ql hggi H[sh]Qil ugn hgkhv >>> hgHsjhv hggi hg`dk hgkhv pv~Ql










توقيع : السليماني

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم ) مجموع الفتاوى ( 52/18)

قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لاينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة


مدونة لنشر العلم الشرعي على منهج السلف الصالح

https://albdranyzxc.blogspot.com/

عرض البوم صور السليماني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 :
السليماني

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 06:45 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant