|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-01-25, 09:29 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
تـراجــم علمـائـنـا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الخليل بن أحمد الفراهيدي • شيخ العربية المبجَّل، وإمام أهل اللغة، لا يزاحمه في ذلك مزاحم، ولا يدافعه من مكانته مدافع. • وُلِد سنة 100 هــ، وتُوفِّيَ سنة 170 هــ. • أبرز نحاة مدرسة البصرة. • ما من فنٍّ من فنون العربية إلا وله فيه القَدَحُ الْمُعلَّى، واليدُ الطُّولى؛ فالنحو ملعبه، والصرف ميدانه، والعروض منه بمنزلة الفرع من الأصل، أو قُلْ: بمنزلة الابن من أبيه، ولِمَ لا؟ وهو الذي ابتكره، وفضَّ حُجُبَه، فقد نضِج هذا الفنَّ على يديه واحترق، ولم يستطِع أحدٌ بعده أن يزيد شيئًا ذا بال في هذا الفن. • إمام اللغويين؛ فقد صنَّف أول معجم في تاريخ العربية؛ وهو معجم العين. • ابتكر الهمزة (ء)؛ وهي عبارة عن رأس عين كما ترى، ولعل الذي دفعه لابتكار هذا الشكل (ء)؛ ليعبر به عن الهمزة هو قرب مخرج الهمزة من مخرج حرف العين؛ فالهمزة والعين يخرجان من مخرج واحد، وهو الحلق على تباعد يسير بينهما. • صاحب اليد الطولى فيما آل إليه، واستقر عليه نظام الإعجام في الكتابة العربية. • من أبرز تلاميذه: النَّضْر بن شُمَيلٍ، والكسائي إمام مدرسة الكوفة، وسِيْبَويَهِ؛ ذلك النحويُّ المبرَّز وأحد أقطاب الصنعة، وصاحب كتاب "الكتاب"؛ الذي تدور حوله رَحَى كُتُبِ النحاة. • كان رحمه الله زاهدًا في الدنيا، مُؤثِرًا ما عند الله؛ فلم يزاحم الناس على الدنيا، ولم تطمح نفسه يومًا في الشهرة وحب الظهور، كما هو معهود عند كثير من بني الإنسان. ولْنَدَعِ الحديث لتلميذه النضر بن شميل؛ فهو أعرف الناس به؛ يقول النضر بن شميل: "أقام الخليل في خُصٍّ (كوخ) من أخصاص البصرة، لا يقدر على فَلْسَينِ، وأصحابه يكسِبون بعلمه الأموال". • إنها شخصية فذَّة تثير الإعجاب، فلم يَكَدْ يسمع عنه أحد من العامة في عصره؛ نظرًا لأنه كان يحب الخمول، ويجنح إلى الزهد، بينما كان تلامذته أكثر شهرة منه، ويتقلبون في رغد من العيش بسبب علمه الذي أحرزوه وأفادوه منه، وحازوا به مكانتهم ومقاعدهم من ذوي السلطان. • أما عن سبب وفاته، فنكتفي بما ذكره العلامة الفهَّامة المؤرخ، شيخ الإسلام الذهبي رحمه الله في كتابه (تاريخ الإسلام)؛ حيث ذكر أن وفاته كانت بسبب اصطدامه في سارية المسجد؛ حيث كان مشغولًا بالتفكير في ابتكار نوع من الحساب يسهِّل على الناس حياتهم في طريقة الحساب، وقيل: بل كان يفكر في بحر من بحور العروض، فاصطدم بالسارية؛ حيث زاغ عنها بصره، فمات على إثْرِ ذلك. • رحِم الله شيخ العربية المبجَّل، وأستاذ الأستاذين، وجزاه الله عما قدمه للغة القرآن خير الجزاء، والله نسأل أن يرفع قدره في الآخرة كما رفعه في الدنيا. منقول
ado hguvfdm ,Ylhl Hig hggym hgogdg fk Hpl] hgtvhid]d >>> lpl] hggym hg]gdg hguvfdm hgtvhid]d ,Ylhl
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
السليماني |
|
|