21-01-25, 09:30 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
تـراجــم علمـائـنـا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين سيبويه: •إن ذِكْرَ اسمه له هيبة في نفوس النحويين، ولِمَ لا، وكتابه في علم العربية قد فاح عطره، وراج ذكره، حتى صار العمدة في هذا الفن، وأضحى صخرة شامخة لم تطُلْها معاول الهدم، ولم يَسْتَطِعْهُ إلا أولو الفهم، وقليلٌ ما هم؟ • اسمه: عمرو بن عثمان بن قَنْبَر الحارثي. • كنيته: أبو بِشْرٍ. • لقبه: سِيبويه، وقد طغى هذا اللقب على اسمه حتى ما عاد يعرفه أحد إلا بلقبه ذاك، وسيبويه كلمة فارسية معناها: رائحة التفاح. • صاحب كتاب "الكتاب"، الذي تدور في فلكه كتب النحاة من بعده قاطبة. • وُلِدَ في بلاد فارس سنة ١٤٨ هج على الراجح، ورحلت أسرته إلى البصرة حيث نشأ وترعرع فيها. • طلب علم الحديث والفقه في مقتبل عمره، وكان يجالس آنذاك شيخه حمَّاد بن سلمة أحد أئمة الحديث، وقد لحَّنه حماد بن سلمة في حديث ما، ومن ساعتها أخذ على نفسه العهد أن يطلب علمًا يعصِمه من اللحن، فكان له ذلك بفضل الله؛ فقد صار شيخًا من شيوخ النحاة، وقطبًا من أقطاب الصنعة، وقد خَلَّد ذكره بتصنيف كتابه "الكتاب" في علم العربية الذي ما زالت هيبته مستوطنة في نفوس النحاة إلى يومنا هذا. • شيوخه: من أبرز شيوخه أستاذ الأستاذين شيخ العربية الأول؛ الخليل بن أحمد الفراهيدي، وقد لازمه سيبويه وتعلم منه كثيرًا، وما من أحد من البشر له مِنَّة في رقبة سيبويه كما للخليل رحمه الله. • نِعْمَ التلميذ البار بشيخه؛ فقد أحيا علم شيخه الخليل، فما الكتاب إلا علم شيخ العربية الأول الخليل بن أحمد الفراهيدي. وقد تتلمذ أيضًا على يد عيسى بن عمر، ويونس بن حبيب وغيرهما من أساطين وشيوخ اللغة، وقد استفاد منهم كثيرًا، وقد ظهر أثر ذلك في كتابه. • تلاميذه: من أبرز تلاميذه أبو الحسن الأخفش، وقُطْرُب. • أما عن ثناء أهل العلم عليه فحدِّث ولا حرج، ونكتفي بما ذكره شيخ الإسلام الذهبي رحمه الله: "إمام النحو، حُجَّة العرب، الفارسي، ثم البصري، قد طلب الفقه والحديث مدة، ثم أقبل على العربية، فبرع وساد أهل العصر، وألف فيها كتابه الكبير الذي لا يُدرَك شأوه فيه، قيل: فيه مع فرط ذكائه حبسة في عبارته، وانطلاق في قلمه". • سبب وفاته: قيل: تُوفِّيَ على إثر المسألة الزُّنبورية المتعلقة بمناظرته مع الكسائي، والقصة مشهورة، ولا أرى داعيًا لذكرها؛ فقد طفحت بها الكتب قديمًا وحديثًا. • تُوفِّيَ سنة ١٨٠ هج رحمه الله، وقد عاش فترة قصيرة، ولكنها خَلَّدت علمًا ما زال الناس يطلبونه إلى يوم الناس هذا. • رحم الله إمام النحاة، وجزاه الله عما قدمه للغة العربية خير الجزاء، والله نرجو أن يغفر له ما عرف عنه من اعتزاله. منقول من شبكة الألوكة ...
Ylhl hgkp, ,hggym sdf,di >>> sdf,di Ylhl
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
السليماني |
|
|