![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
تـراجــم علمـائـنـا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين مجزأة بن ثور بن عفير بن زهير بن عمرو بن كعب بن سدوس السدوسي. قال ابن مندة: ذكره البخاري في «الصحابة» ولا يثبت، وروايته عن عبد الرحمن بن أبي بكرة. قلت: هذا الإطلاق غلط، وإنما جاء من رواية عبد الرحمن بن أبي بكرة قصة ذكر فيها عن مجزأة بن ثور خبرا، قال ابن أبي شيبة: حدثنا قراد أبو نوح عثمان بن معاوية القرشي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، قال: لما نزل أبو موسى بالناس على الهرمزان ومن معه بتستر قال: فأقاموا سنة أو نحوها لا يخلصون إليه، قال: وكان الهرمزان قتل رجلا من دهاقنتهم، فانطلق أخوه حتى أتى أبا موسى فدله على عورتهم، فبعث أبو موسى منه مجزأة بن ثور، فدخل من القناة التي يجري فيها النهر حتى دخل المسلمون ففتح الله عليهم. والقصة طويلة ذكرت بعضها في الجبان في الجيم. ذكر الطبري أن أبا موسى بعث جيشا كثيفا، وأمر عليهم سهل بن عدي، وبعث معه البراء بن مالك ومجزأة بن ثور في جماعة من الصحابة سماهم، فالتقوا فقتل الهرمزان مجزأة والبراء... فذكر قصة. وتقدم له ذكر في ترجمة سياه في القسم الثالث. وقال البخاري في «تاريخه»: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا حميد، قال: قال أنس... فذكر قصة الهرمزان: وفيها: فقال عمر: يا أنس، استحي قاتل البراء بن مالك ومجزأة بن ثور. وتقدم في ترجمة خالد بن المعمر أنه كان رئيس بكر بن وائل معه مجزأة بن ثور: ولمجزأة ولد يقال له شقيق، كان رئيس بكر بن وائل في خلافة عثمان ثم صرفها علي عنه إلى أبي ساسان حصين بن المنذر. ----------------------------------- مجزأة بن ثور مجزأة بن ثور بن عفير السدوسى: شجاع فاتح صحابي. جعل له عمر بن الخطاب رآسة بني بكر بن وائل. ولما أسن جعلها عثمان بن عفان لابنه ’’شفيق’’ قال عمران بن حطان، من أبيات: ’’فهناك مجزأة بن ثور –كان أشجع من أسامة’’ وأسامة: من أسماء الأسد. ومجزأة هو الذي فتح مدينة ’’تستر’’ في خبر طويل، خلاصته: أن أبا موسى الأشعري أقام على أبواب تستر، محاصرا لها، نحو سنة، وجاءه أحد أهلها فطلب أن يصحبه رجل من ذوي الفطنة يحسن السباحة، فأرسل معه ’’مجزأة’’ فدخل به من مدخل الماء، ينبطح على بطنه أحيانا، ويحبو، حتى دخل المدينة وعرف طرقها. ورجع إلى أبي موسى، ثم عاد ومعه 35 رجلا’’كأنهم البط، يسبحون ’’ وطلعوا إلى السور، وكبروا واقتتلوا هم ومن على السور فقتل مجزأة وفتح أصحابه البلد. ---------------- المراجع : الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر الأعلام للزركلي .
hgwphfd hgl[hi] hgf'g l[.Hm fk e,v hgs],sd vqd hggi uki >>> hgl[hi] hggi hgf'g hgwphfd
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
السليماني |
|
|