خطر الشيعة

**إحفظ الله يحفظك** · 18-04-11, 02:14 AM

خطر الشيعة (زميلي شيعي كيف أعامله ؟)

انتشر الشيعة في كثير من مناطق المملكة ولم يعد الأمر محصورفقط بالمنطقة الشرقية أو نجران أو المدينة المنورة بل في كل مناطق المملكة والنائي منها بالذات وبات هؤلاء القوم المعروفين بولائهم لإيران وهذا ما كشفته لنا الأحداث الأخيرة في دولة البحرين الشقيقة ومحاولتهم الإنقلابية وقيامهم بقتل السنة العزل هناك ولعلها رسالة قوية لكل حكام الخليج وخصوصًا حكومتنا الغالية والتي بثت روح التسامح مع الكل وجعلت مبدأ المساواة طريق لاتحيد عنه ولا تفر منه ومع هذا التعامل الراقي إلا أننا شاهدنا المظاهرات الداعية لإسقاط النظام في القطيف بالتحديد والدعوة بالانفصال عن الدولة ومحاولة فرض الرأي بالقوة وهو ما يجعل دولتنا الكريمة تعيد حساباتها كثيرًا تجاه هؤلاء المتنمرين الملتحفين بعباءة الدين وهو منهم براء فلا دين لمن سب أم المؤمنين أو صحابة الرسول الشيعة

أو قدح في الذات الإلهية وهو ما فضحته وتفضحه قنوات العز ( وصال وصفا ) .

نعود لموضوعنا ماذا تصنع إذا كان زميلك في العمل شيعي رافضي أو إسماعيلي ؟؟؟؟

حقيقة ومن تجربة شخصية كانت هناك دعوة للحق من قبل بعض الأساتذة والبعض الآخر جعل الموضوع صداقة ومودة رغم أن هؤلاء الشيعة يرون أن من أسباب دخول الجنة قتل أهل السنة !

والبعض الآخر لا يهمه الأمر لا من قريب ولا من بعيد .

نحن نعلم أنهم ضعاف ولا قوة لهم بيننا إلا أن البعض منهم يبث السم الزعاف لدى الطلاب كما حصل في أحد المدارس لدينا قبل سنوات وبعضهم لا يدخل في نقاش من مبدأ التقية ولكنهم يختارون من يحاورنوهم بعناية بحيث لا يفتحون الحوار مع من لديه علم شرعي أو لديه حجة وبرهان .

أحدهم تحدث بما يختلجه قلبه قسرًا وغصبًا حيث دار الحوار عن الفرق بين الشيعة والسنة وحينما أجاب أحد الأساتذة عن السؤال لم يحتمل سيف الحقيقة فانبرى غاضبًا وقال : ( لا تخربط هؤلاء هم السادة الأشراف ) !! فسأله الزميل هل أنت شيعي رافضي قال بحنق : نعم ! خرجت منه وهو لايدري وحينما عرف بأنه قد وقع هرب من إكمال الحديث هرب لا يلوي على شيء .

هذا الذي يدرس أولادنا ما الذي ننتظر منه ؟؟ وما الذي يجعلنا لا نخشى على دعوته لهم بالتشيع !! حقيقة الأمرخطير وأتمنى من حكومتنا الرشيدة الانتباه للأمر فإيران بدأت بتجاوز الحدود وهؤلاء المجرمين على استعداد للتضيحة والموت من أجلها لذا فالدعوة قائمة للتصدي لهؤلاء الحثالة والوقوف في وجه المخطط الصفوي الفارسي وأول ما نتحاج إليه دراسة حالة من يعلمون أولادنا ومعالجة وضعهم فهم جرح نازف وخطر قائم والتعلم من الأحداث أول سبل الحفاظ على مقدرات الدولة ولا أنسى ما جرى من هؤلاء الأنجاس وهم تحت القسم العسكري في حرب الحوثيين الأخيرة من الخيانة والتعامل مع الحوثيين من باب الفزعة الدينية الدنيئة فالمجال الأمني مهم مهم ورسالة للأمير نايف بأخذ الحذر ( مع يقيني بأن هذا الهاجس لدى سموه ) ولا أنسى أن لديهم انتشار آخر في مكان حساس جدًا ( المجال الصحي ) فلهم انتشار في كثير من مفاصل وزارة الصحة ما بين مسؤولين كبار وصغار وكذا في وزارة البلديات وبعضهم وصل لمنصب مدير بلدية !

أيها القوم يا أهل السنة يا حكامنا الأخيار خذوا حذركم واحفظوا أهل السنة والجماعة من خطر يحيط بكم وبهم ويحيك لكم الدسائس والمؤامرات ليل نهار.