المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرف سابق |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2010 |
العضوية: |
295 |
المشاركات: |
615 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.12 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
19 |
نقاط التقييم: |
349 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
سلفي موحد
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
عبد الله بن سبا :
إن الشائع عندنا - معاشر الشيعة – أن عبد الله بن سبأ شخصية وهمية لاحقيقة لها , اخترعها أهل السنة من أجل الطعن بالشيعة ومعتقداتهم ,فنسبو إليه تأسيس التشيع ..., وسألت السيد الحسين آل كاشف الغطاء عن ابن سبأ فقال : إن ابن سبأ خُرافة وضعها الأمويون والعباسيون حقداً منهم على آل البيت الأطهار .., ولكني وجدتُ في كتابه المعروف " أصل الشيعة وأُصولها " ص 40-41 ما يدل على وجود هذه الشخصية وثبوتها . وإذا قرأنا كتبنا المعتبرة نجد أن ابن سبأ شخصية حقيقة ,وإن أنكرها علماؤنا أو بعضهم وإليك البيان : [ ذكر نصوصاً كثيرةً ثم قال ] : نستفيد من النصوص المتقدمة : إثبات وجود إبن سبأ , وأنه كان يهودياً فأظهر الأسلام والحقيقة أنه بقي على يهوديته , وأنه هو الذي أظهر الطعن في أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة , وهو أول من قال بإمامة أمير المؤمنين علي , وأنه وصي النبي ....., إذن شخصية إبن سبأ حقيقة لايمكن إنكارها أو تجاهلها , ولهذا ورد التنصيص عليها في كتبنا المعتبرة , وللاستزادة في معرفة هذه الشخصية انظر المصادر التالية : الغارات للثقفي ,....,...[ ذكر اسم عشرين كتاباً ]..,...., فهذه على سبيل المثال لا الحصر أكثر من عشرين مصدراً من مصادرنا تنص على وجود ابن سبأ , فالعجب كل العجب من فقهائنا وإنكارهم لها .
الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت :
إن من الشائع عندنا معاشر الشيعة , اختصاصنا بأهل البيت , فالمذهب الشيعي كله قائم على محبة أهل البيت – حسب رأينا – إذ الولاء والبراء مع العامة – وهم أهل السنة – بسبب أهل البيت , والبراءة من الصحابة وفي مقدمتهم الخلفاء الثلاثة وعائشة , بسبب الموقف من أهل البيت , والراسخ في عقول الشيعة صغيرهم وكبيرهم , عالمهم وجاهلهم , ذكرهم وأنثاهم , أن الصحابة ظلمو أهل البييت , وسفكو دماءهم , واستباحوا حُرُماتهم . ولذلك لا يتردد أحدنا في تسميتهم بالنواصب , ونستذكر دائماً دم الحسين . ولكن كتبنا المعتبرة تبين لنا الحقيقة , إذ تذكر لنا تذمر أهل البيت من شيعتهم , وتذكر لنا ما فعله الشيعة الأوائل بأهل البيت عليهم السلام , وتذكر لنا مَن الذي سفك دماء أهل البيت عليهم السلام , ومن الذي تسبب في مقتلتهم واستباح حرمتهم . قال أمير المؤمنين : " لو ميزتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة , ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين , ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد " – الكافي / الروضة 8/338 - , ......, وبعد حشد هذه النصوص التي تدل على تذمر أهل البيت من شيعتهم , من أراد أن يعرف تفاصيل أكثر فعليه أن يقرأ مصادرنا المعتبرة , ليعرف ماذا قيل عنهم , وليعرف كيف قُتلت ذرياتهم الطاهرة , وأين قتلت ؟ ومن الذي قتلهم ؟ . واعلم أن أكثر من تعرض للطعن وللغمز واللمز الإمامان محمد الباقر وابنه جعفر الصادق عليهما السلام , فقد نسبت إليهما أغلب المسائل كالقول بالتقية , والمتعة , واللواطة بالنساء , وإعارة الفرج و....و.....الخ . وهما سلام الله عليهما بريئان من هذا كله .
المتعة وما يتعلق بها :
كنتُ أود أن أجعل عنوان هذا الفصل " المرأة عند الشيعة " لكني عدلت عن ذلك لأني رأيت أن كل الروايات التي روتها كتبنا تُنسب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى أمير المؤمنين وأبي عبد الله , وغيرهم من الأئمة . فما أردت أن يصيب الأئمة أي طعن لأن في تلك الروايات من قبيح الكلام ما لا يرضاه أحدنا لنفسه , فكيف يرضاه لرسول الله والأئمة عليهم السلام , لقد أوردوا روايات في الترغيب بالمتعة , وحددوا أو رتبوا عليها الثواب , وعلى تاركها العقاب , بل اعتبرو كل من لم يعمل بها ليس بمسلم . اقرأمعي هذه النصوص : "....[ أورد نصوصاً كثيرةً عن المتعة والترغيب فيها ].... " وبذلك يتبين لنا أن الأخبار التي تحث على التمتع ما قال الأئمة منها حرفاً واحداً , بل افتراها وتقولها عليهم أُناس زنادقة أرادو الطعن بأهل البيت .... . جاءتني امرأة تستفسر مني عن حادثة حصلت معها , إذ أخبرتني أن أحد السادة وهو السيد حسين الصدر كان قد تمتع بها قبل أكثر من عشرين سنة فحملت منه , فلما أشبع رغبته منها فارقها , وبعد مدة رُزقتْ ببنت , وأقسمتْ أنها حملت منه , وبعد أن كبرت البنت وأصبحت شابة جميلة , اكتشفت الأم أن ابنتها حُبلى , فلما سألتْها عن سبب حملها , أخبرتها البنت أن السيد المذكور استمتع بها فحملت منه , فدهشت الأم وفقدت صوابها ,
إذ أخبرت ابنتها أن هذا السيد هو أبوها....؟؟ والحوادث من هذا النوع كثيرة جداً , ففي أيران لايستطيع أحد حصرها . إن انتشار العمل بالمتعة جر إلى إعارة الفرج , فقد أوردو روايات كثيرة " عن أبي جعفر وأبي عبد الله " تدل على جواز هذا العمل , قلتُ : لو اجتمعت البشرية بأسرها فأقسمت أن الإمامين الصادق والباقر عليهما السلام قالا هذا الكلام ما أنا بمصدق , إن الإمامين أجل وأعظم من أن يقولا مثل هذا الكلام الباطل , أو يبيحا هذا العمل المقزز الذي يتنافى مع الخلق , بل هذه هي الدياثة . زرناالحوزة القائمة في أيران فوجدنا السادة هناك يبيحون إعارة الفروج, ولم يقتصر الأمر على هذا بل أباحو اللواطة بالنساء , ورووا أيضاً روايات نسبوها للأئمة .إن اتيان النساء في أدبارهن لم يقل به إلا الشيعة وبالذات الإمامية الاثنا عشرية , واعلم أن جميع السادة في حوزة النجف والحوزات الأخرى , بل وفي كل مكان يمارسون هذا الفعل !!. ولم يكتفوا بذلك بل أباح كثير منهم حتى اللواطة بالذكور وبالذات المردان . كنا أحد الأيام في الحوزة فوردت الأخبار بأن سماحةالسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي قد وصل بغداد , وسيصل إلى الحوزة ليلتقي مع آل كاشف الغطاء , وكان السيد شرف الدين قد سطع نجمه ,بعد أن صدر بعض مؤلفاته كالمراجعات والنص والاجتهاد ..., زار الحوزة وكنت أحد الحاضرين , دخل شاب فسلم وقال عندي سؤال , فقال له آل كاشف الغطاء وجه سؤالك إلى السيد شرف الدين , فساله عن الزواج من أجنبية ..., [ دار بينهما عدد من الأسئلة فحرم عليه الزواج من يهودية أو نصرانية أو التمتع بهما ] سكت السيد شرف الدين قليلاً ثم قال : إن وضعك هذا محرج فعلاً ... إلى أية حال أذكر أني قرأت رواية للأمام جعفر الصادق إذ جاءه رجل يسافر كثيراً ويتعذر عليه اصطحاب امرأته أو التمتع في البلد الذي يسافر إليه , بحيث أنه يعاني مثلما تعاني أنت فقال له أبو عبدالله :" إذا طال عليك السفر فعليك بنكح الذكر " !! هذا جواب سؤالك . خرج الرجل وعليه علامات الارتياب , وأما الحاضرون ومنهم السيد زعيم الحوزة فلم يلفظ أحد منهم ببنت شفة , وقد أخبرني أحد تلاميذ شرف الدين أنه في زيارته لأوربا كان يتمتع بالأوروبيات كثيراً , فكان يستأجر كل يوم واحدة , وكان متزوج من شابة مسيحية مارونية اسمها نهار .لقد رأينا الكثير من هذه الحوادث وما سمعنا اكثر , فقد جمع صديقنا المفضال السيد عباس حوادث كثيرة جداً , ودونها بتفاصيلها وتواريخها وأسماء أصحابها , وهو ينوي إصدارها في كتاب يسميه " فضائح الحوزة العلمية في النجف " .
|