ثلاث صفعات تلقتها إيران، واحدة على الوجه والأخرى على القفى والثالثة على المؤخرة

[فتى الاسلام]

ثلاث صفعات تلقتها إيران، واحدة على الوجه والأخرى على القفى والثالثة على المؤخرة

ماذا يحدث على الضفة الآخرى من الخليج ؟ ماذا يحدث في إيران هذه الأيام ؟



أحداث متسارعه تشهدها إيران منذ شهر تقريباً بدئت الأحداث بإقالة وزير الاستخبارات الإيرانية / حيدر مصيلحي من قبل رئيس الجمهورية الإيرانية / أحمدي نجادي ، هذه الإقالة التي عزتها الصحف ووكالات الأنباء والكثير من المحللين والعارفين ببواطن الأمور في طهران والخبراء في الشأن الإيراني إلى فشل الاستخبارات الإيرانية في مخططاتها الإجرامية في الخليج وعلى الأخص فشلها الذريع في الكويت والسعودية والبحرين ، ففي الكويت تساقطت شبكات التجسس التخريبية الإيرانية كما تتساقط أوراق الأشجار في فصل الخريف حيث انكشفت ست شبكات تجسس دفعة واحدة ونشبت أزمة دبلوماسية كبرى بين البلدين ، وفي السعودية انكشفت الذراع الإيرانية الدافعة لما يسمى بثورة حنين والمؤججة للفتنة في المنطقة الشرقية وتلقت إيران صفعة قوية بفشل هذه المخططات التخريبية في بلاد الحرمين وانكشاف خيوط مؤامرتها ولم تفيق من هذه الصفعة السعودية حتى تلقت صفعة آخرى بكشف مخططها الإجرامي لعقد مؤتمر لبعض المغرر بهم من أبناء المملكة العربية السعودية المقيمين خارجها للتأمر على المملكة ، وفي البحرين انكشفت خيوط المؤامرة الإيرانية لاحتلال البحرين عبر بعض العملاء الذين يدعي بعضهم بل أغلبهم زوراً وبهتاناً أنهم بحرينيون وسرعان ما تدخلت قوات درع الجزيرة الباسلة وأجهضت هذا المخطط الصفوي الماكر.
هذه الأحداث المتقاربة زمنياً أغضبت نجاد لأنها فشلت وكُشفت وفضحت النظام الإيراني وكشفت للجميع عن وجهه القبيح وخططه التآمرية على الخليج في حين كان يعوي ليلاً ونهاراً بإحراق إسرائيل وإزالة أمريكا فقام بعزل وزير استخباراته ولكن يبدوا أن وراء الأكمة ماوراؤها فقد رفض كبار الملالي وعلى رأسهم حبرهم الأكبر خامنئي هذا القرار فأعادوا مصيلحي وأصر نجاد على عزله وبين العزل والإعادة أقال نجاد عدة وزراء محسوبين على الخامنئي منهم وزير النفط واحتفظ لنفسه بحقيبة النفط فأجتمع هذه المرة كبار الملالي في مجلس تشخيص مصلحة النظام (الهيئة الدينية السياسية العليا ) في مجمعهم السري ليخرجوا بتحريم وعدم جواز توزير نجاد لنفسه على وزارة النفط ، كما رفض نجاد أي محاولة للضغط عليه لإبعاد نسيبه ونائبه المقال المحسوب على تيار علماني يسعى للتقارب مع إسرائيل وأمريكا / رحيم مشائي والذي نسب عنه مؤخراً قوله بأنه قد وجد طريقه للاتصال مع المهدي في سردابه المزعوم وأنه بهذا الاكتشاف العظيم قد انتفت الحاجة لوجود مرشد أعلى ( مهمة المرشد حسب عقائدهم الباطنية نيابة المهدي في قيادة الأمة حتى عودته من غيبته الكبرى) ، وقد بدئت هذه الصراعات بين أجنحة الحكم في إيران تظهر شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى درجة التخوين والاتهامات المتبادلة بالعمالة والكفر والزندقة والتهديدات بالقتل ووصلت هذه التهديدات إلى الرئيس نجاد نفسه حيث هدده الحرس الثوري صراحة بالإقالة أو الاعتقال بل تعالت الأصوات المهدده له بالقتل ، وقد ربطت الأنباء بين هذه الصراعات والتهديدات وهذا الاحتقان السياسي وبين محاولة اغتيال نجاد التي حدثت منذ ايام قليلة.
عموماً إيران تغلي وما يحدث فيها من احتقان سياسي وغضب شعبي عارم له إرهاصات متعددة منها حالة الفقر والبؤس الشديد التي تعاني منها الغالبية الساحقة من الشعب الإيراني والتي ترى أموالها تنفق بسخاء على حزب الله والحوثيين وتصدير الثورة وبرامج التسلح في حين يموت أبناؤها جوعاً ، ومنها تزوير الانتخابات الأخيرة من قبل الملالي هذا التزوير الواضح المكشوف الذي جاء بعد تصويت الشعب بأغلبيته الساحقة لصالح المعارضة بعد يأسهم من قدرة نجاد على التغيير ، ومنها أيضاً الثورة الشعبية العارمة التي أعقبت التزوير وظهور نتائج الانتخابات والتي قتل وأصيب واعتقل فيها عشرات الآلاف تلك الثورة التي سبقت الثورة التونسية بأكثر من عام ولكنها قمعت بيد من حديد من قبل جلاوزة الحرس الثوري قد عادت جذوتها واستلهمت من نجاح التوانسة والمصريين الدروس فرددت بعد هروب بن علي (اليوم بن علي وغداً أنت ياعلي) والمقصود بعلي هنا علي خامنئي في إشارة صريحة لرفض النظام والكفر بولاية الفقيه التي انكشفت أمام الإيرانيين أنفسها بأنها لعبة قذرة لا علاقة لها بالدين المقصود منها انتفاع مجموعة قليلة من الملالي بمقدرات الشعب باسم الدين ، كما أن فشل حراس إيران وعملاؤها في المنطقة وعلى رأسهم النظام النصيري في سوريا وحزب الله الإرهابي في لبنان كان له دور في زيادة حدة هذا الغليان في إيران، فهل ما يحدث في إيران اليوم يمثل عقاباً إلاهياً لها على مساعيها التخريبية في الكويت والسعودية والبحرين في الأشهر الأخيرة وعلى قمعها لشعبها وللعرب العزل في الاحواز والبلوش والكرد العزل في مناطقهم؟


عموماً أسئلة كثيرة مطروحة للنقاش ونقاط كثيرة مطروحة للتعليق والحوار الهاديء العقلاني المتزن أهمها من وجهة نظري ما هو مستقبل النظام في إيران ؟ وما هي الآثار المحتملة على المنطقة ؟ خاصة على عملاء إيران والمحسوبين عليها؟
..
..


(كتاب من جل فضح النشاط الصفوي امير سابق )

الموضوع الأصلي: ثلاث صفعات تلقتها إيران، واحدة على الوجه والأخرى على القفى والثالثة على المؤخرة || الكاتب: فتى الاسلام || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

eghe wtuhj jgrjih YdvhkK ,hp]m ugn hg,[i ,hgHovn hgrtn ,hgehgem

[بنت الامارات]

الله يعلهم هالايرانيين لاعبين لعبتهم علينا من تحت لين تحت
لين احتلو الجزر الاماراتية الثلاث وبعدين ساروا صوب البحرين و بعدها السعودية
و قتلوا اخوانا في سوريا حسبي الله عليهم
بس ابا اعرف شو سياستهم في هالاستعمار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[خـالد]

مواضيعك منتقاة بعناية فائقة , أعجبني الموضوع وماجاء فيه

وشكراً

[الرميزان]

ستسقط بإذن الوااحد الأحد .. لكن أمريكا وأسرائيل تريد بقااءهااا وسقوطهااا يعني ضيااع عملاائهاا في الخليج والعالم العربي .. فأما رااح يسقطهاا الشعب الإيرااني أو حرب من دول الخليج
نسأل الله أن يريهم عجاائب قدرته
بارك الله في أختيارك

[الساحوت]

كل باطل مصيره الزوال
لابد ان يكون مصير ايران الى الزوال قريباً

[دآنـة وصآل]

رد الله كيدهم في نحرهم

[خواطر موحدة]

بارك الله فيك وفيما قدمت ..
بإذن الله سيكون مصير مستقبلها كماضيها في عهد الفاروق ...
وعملائها فالله حسيبهم , إن لم يعاقبوا في الدنيا غمجكمة الأخرة بإنتظارهم ,
إلا إن تداركتهم رحمة الله بتوبتهم ..