| بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
![]() ذكر الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله في شرح حديث ويل للأعقاب من النار. عن عبد الله بن عمرو بن العاص وأبي هريرة وعائشة رضي الله تعالى عنهم قالوا : قال رسول الله : ويلٌ للأعقاب من النار .1 = حديث عائشة ا رواه مسلم دون البخاري .2 = سبب ورود الحديث : ما رواه عبد الله بن عمرو ا قال : تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر سافرناه فأدركنا وقد أرهقنا الصلاة صلاة العصر ، ونحن نتوضأ ، فجعلنا نمسح على أرجلنا ، فنادى بأعلى صوته : ويل للأعقاب من النار . مرتين أو ثلاثا .وفي رواية قال : رجعنا مع رسول الله من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر فتوضؤوا وهم عجال ، فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال رسول الله : ويل للأعقاب من النار .3 = اختُلِف في معنى كلمة " ويل " فقيل : واد في جهنم ، ولا دليل عليه . وقيل : الحزن . وقيل غير ذلك . ![]() والصحيح أنها تُقال لمن وقع في الهلاك أو تعرّض لأسبابه ، وقد تأتي للتعجّب كقوله عليه الصلاة والسلام : ويل أمِّه مسعر حرب . والمقصود ويل لأصحاب الأعقاب الذين يُهملون غسل أعقابهم في الوضوء ؛ لأن الأعقاب إذا عُذّبت تعذّب أصحابها . 4 = الأعقاب : جمع عقِب ، وهو مؤخرة القدم . قيل : ولسنا على الأعقاب تدمى كلومناولكن على أقدامنا قطـر الدّمـا يعني أنهم لا يفرّون فيقع الدم على مؤخرة أقدامهم ، بل يقع على أقدامهم لمواجهة العدو . وهذا الفرق بين التعبير بالعقِب وبالقدم . وقد جاء في رواية لمسلم : ويلٌ للعراقيب . 5 = خص النبي الأعقاب بالذِّكر لأنها غالبا لا تُرى فيقصر عنها الغسل .6 = في الحديث دليل على وجوب غسل الأقدام إذا كانت مكشوفة ، وفيه رد على أهل البدع الذين يقولون بمسح الأقدام وإن كانت مكشوفة . أما إذا لم تكن مكشوفة كأن تكون مستورة بِخُفٍّ أو بجورب ونحوه فسيأتي الكلام عليها تحت باب المسح على الخفين . 7 = ولهذا كان بعض السلف يقول بنزع الخاتم عند الوضوء ، فقد كان ابن سيرين يغسل موضع الخاتم إذا توضأ . علّقه عنه الإمام البخاري . 8 = وهذا الوعيد على ترك غسل الأعقاب لا يمكن أن يكون على أمر مستحب أو مسنون ، بل على ترك واجب كما سيأتي في حديث ابن عباس " إنهما ليُعذّبان ... " . 9 = فيه دليل على أن من ترك شيئاً من أعضاء الوضوء فإنه يأثم ، وبالتالي لا تصح صلاته ومن ثمّ يُعذّب على تفريطه . 10 = ورد في رواية لمسلم : ويل للأعقاب من النار . أسبغوا الوضوء . والصحيح أن لفظة " أسبغوا الوضوء " مُدرجة من كلام الراوي . 11 = إذا كان هذا الوعيد على من قصّر في الوضوء فكيف بمن قصّر في الصلاة ؟ وكيف بمن لا يتوضأ ولا يُصلّي أصلا ؟ ![]() ![]() نسأل الله السلامة والعافية . والله أعلم . منقول
,dg ggH urhf lk hgkhv>
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
صهيل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
مميزة دائما وفقك الله
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
صهيل
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل)
عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
|
|
| لا يوجد أعضاء |
|
|