نعمة الله الجزائري يقول بأن عليا (رض) لم يكن قادرا ومتمكننا من اقامة الاحكام في ايام خلافته (وثيقة)

[أبو وليد التركماني]

نعمة الله الجزائري يقول بأن عليا (رض) لم يكن قادرا ومتمكننا من اقامة الاحكام في ايام خلافته (وثيقة)

اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان الى يوم الدين اما بعد :
من عجائب القوم أنهم يدعون إن عليا كرم الله وجه ولكل اﻷئمة من بعده ولاية تكوينية وغيره من الأوهام والخرافات التي ألصقوها بآل البيت رضوان الله عليهم وبجانب ذلك نرى انهم يشنعون على أهلية الإمام علي للإمامة بعد النبي اكثر من غيره

لكن
نراهم وبوضوح يطعنون في خلافة علي رضوان الله عليه بشتى أنواع الأوصاف من ذلك الجبن وعدم التمكين للخلافة وغيره !!
والطعن الأكبر هو ما وصل إليه نعمة الله الجزائري وهو من فطاحل علماء الشيعة إذ يصف علياً بأنه لم يكن قادراً على تعديل الأمور ولم يكن قادراً على التمكين من الحكومة ولم يكن متمكناً من إقامة الأحكام ولم يرد الفدك والعوالي لأهل البيت !!! ونحن أهل السنة والجماعة ننزه عليا من هذه اﻷوصاف ونقول أنه كان متمكناً في أموره وفي أحكامه وفي قضائه


وإليكم النص كاملاً مع الوثيقة :

التفريغ النصي :
يقول نعمة الله الجزائري : " وأما قوله علي لو كسرت لي الوسادة ثم جلست عليها الحديث ... (1) معناه اني لو تمكنت من الحكومة بين الناس من غير متنازع وهذا يدل على أنه لم يكن متمكناً في وقت خلافته من إقامة الأحكام على وجهها لما تقدمه المتخلفون في البدع فصار لا يقدر أن يغير ما فعلوه فمنه عزل شريح عن القضا[ء] أراده فلم يتمكن منه لأنه كان منصوباً من قبل المتقدمين ومنه صلوة الضحى فلقد أرسل إبنه الحسن أن ينادي في مساجد الكوفة أن لا تصلي فضج الناس ضجة واحدة وقالوا واعمراه أمرنا بالصلوة وأنت تنهانا عنها أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى ومنه رد الفدك والعوالي إلى أولاد فاطمة فانه كان مظنة الفتنة والفساد بتغليط من تقدمه وقد روى الصدوق .... "
المصدر : الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري (ج1\ص39)
الهامش :(1) يقصد الجزائري بالحديث الذين زعموا إن علياً قال ذلك وما نصه : "لو كسرت (3) لي الوسادة لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم، والله ما من آية نزلت في بر أو بحر أو سهل أو جبل ولا سماء ولا أرض ولا ليل ولانهار إلا أنا أعلم فيمن نزلت وفى أي شيء نزلت "
مصادر الحديث : شرح مئة كلمة- إبن ميثم البحراني (1\255) , عوالي اللآلي ﻷبن أبى جمهور احسائى (4\42)


ونستنتج أخيراً إن كل هذا الكلام هو جعل الإمام علي رضي الله عنه عاجزاً غير قادر وغير متمكن من أداء مهامه كخليفة أو في تطبيق الأحكام كما صرح به نعمة الله الجزائري ..!!!


وصدق إبن تيمية عندما قال : " فَإِنَّهُمْ يَصِفُونَ عَلِيًّا بِأَنَّهُ كَانَ هُوَ النَّاصِرُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّذِي لَوْلَا هُوَ لَمَا قَامَ دِينُهُ، ثُمَّ يَصِفُونَهُ بِالْعَجْزِ وَالذُّلِّ الْمُنَافِي لِذَلِكَ."
المصدر : منهاج السنة (4\485)

وبقول أيضا : " وَعُلَمَاءُ السُّنَّةِ كُلُّهُمْ: مَالِكٌ وَأَصْحَابُهُ، وَالْأَوْزَاعِيُّ وَأَصْحَابُهُ، وَالشَّافِعِيُّ وَأَصْحَابُهُ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَصْحَابُهُ، وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَصْحَابُهُ، وَغَيْرُ هَؤُلَاءِ كُلُّهُمْ يُحِبُّ الْخُلَفَاءَ وَيَتَوَلَّاهُمْ وَيَعْتَقِدُ إِمَامَتَهُمْ، وَيُنْكِرُ عَلَى مَنْ يَذْكُرُ أَحَدًا مِنْهُمْ بِسُوءٍ، فَلَا يَسْتَجِيزُونَ ذِكْرَ عَلِيٍّ وَلَا عُثْمَانَ وَلَا غَيْرِهِمَا بِمَا يَقُولُهُ الرَّافِضَةُ وَالْخَوَارِجُ."
المصدر : منهاج السنة (6\420)

الموضوع الأصلي: نعمة الله الجزائري يقول بأن عليا (رض) لم يكن قادرا ومتمكننا من اقامة الاحكام في ايام خلافته (وثيقة) || الكاتب: أبو وليد التركماني || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

kulm hggi hg[.hzvd dr,g fHk ugdh (vq) gl d;k rh]vh ,ljl;kkh lk hrhlm hghp;hl td hdhl oghtji (,edrm)

[هشام]

ما هذه الأشياء إلا دليل على تخبطهم وهشاشة دينهم ...
بارك الله فيك أخي الحبيب....

[أبو وليد التركماني]

وفيكم بارك الله اخي

[الفقير إلى الله]

بسمه تعالى ،،،


يقول الزميل السلفي:

يطعنون في خلافة علي رضوان الله عليه بشتى أنواع الأوصاف من ذلك الجبن وعدم التمكين للخلافة وغيره !!

جيد .. بما أنك تسمي ذلك جبنا .. يلزمك اتهام عائشة بأنها ترمي النبي بالجبن ..


روى إمامك الدولابي في الذرية الطاهرة ص49:
(حدثنا أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن خرزاذ حدثني عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، حدثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : « وكان الإسلام قد فرق بين زينب وبين أبي العاص حين أسلمت إلا أن رسول الله كان لا يقدر أن يفرق بينهما وكان رسول الله مغلوبا بمكة لا يحل ولا يحرم » )


الإسلام فرق بينهما والنبي لا يحل ولا يحرم بمكة ومغلوب على أمره .. يعني لا يقيم حدود الله وأحكامه


تفضل اطعن بعائشة و قل أنها تطعن بالنبي والعياذ بالله تعالى .. أو أن استدلالك على غير الصواب






مشكلة السلفية أنهم لا يقرأون مافي كتبهم فغالب ما يستدلون به .. واقعون به !

[عزتي بديني]

ومشكلة زميلنا_ نسأل الله له الهداية _ أنه بذلك ينفي الولاية التكوينية لعلي

[أبو وليد التركماني]

<div align="center"><font face="traditional arabic"><font size="6">(حدثنا أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن خرزاذ حدثني عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، حدثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : «<font color="blue"> وكان الإسلام قد فرق بين زينب وبين أبي العاص حين أسلمت إلا أن رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان لا d

[الفقير إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزتي بديني

ومشكلة زميلنا_ نسأل الله له الهداية _ أنه بذلك ينفي الولاية التكوينية لعلي

بسمه تعالى ،،،


الولاية التكوينية تكون بأمر الله تعالى ومشيئته .. لا بمشيئة الإمام .. وما شاء الله أن يجريها على يديه فلا اعتراض على حكمته سبحانه وتعالى



على أن إستشكال سماحتكم هذا قريب من استشكال الملاحدة الذين قالوا: تزعمون -يا مسلمين- أن هناك أنبياء قتلوا وسفكت دماءهم ظلما، وهذا ينفي قدرة معبودكم على كل شيء، إذ كيف يقدر على كل شيء ومع هذا ترك أنبياءه يُقتلون ؟


فيجاب عليه: إن الله شاء أن تسفك دماءهم عليهم السلام ليكون هذا أتم في الحجة على من طغى وتجبر وظلم .
وقد قال تعالى: (وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)







الزميل التركماني كأنك تشير إلى يونس بن بكير .. ما مشكلتك مع يونس ؟

[محب الاسلام]

مقارنتك بالرسول وما كان فيه من ضعف في بداية الدعوة او في محيط فيه قلة من المسلمين قياس باطل وهذا ماسنبينه فيما بعد بأذن الله
وبالطبع سوف تنتفي هذة الحجة بعد التمكين اليس كذلك وهذا ما حصل فعلا فعند قوة المسلمين وتمكينهم في مكة لم يتردد الرسول صلى الله عليه واله وسلم في تبليغ اي شيء

التساؤل هنا هل كان علي مستضعف في كل الاحوال او في جميع الاماكن او انه استضعف فترة ثم مكن ام انه مستضعف الى ان قتل وارضاه

[أبو وليد التركماني]

اعتذر من الزميل الفقير فقد كنت كتبت المشاركة اعلاه لكن لا ادري لم المشاركة ظهرت بهذه الشكل !!
المهم الرواية التي ينقل عن عائشة رضوان الله عليه فيها انقطاع وفي سندها ايظا يونس بن بكير وهو مطعون فيه
واكتفي بما قاله الاخ محب الاسلام بارك الله فيه :

مقارنتك بالرسول وما كان فيه من ضعف في بداية الدعوة او في محيط فيه قلة من المسلمين قياس باطل وهذا ماسنبينه فيما بعد بأذن الله
وبالطبع سوف تنتفي هذة الحجة بعد التمكين اليس كذلك وهذا ما حصل فعلا فعند قوة المسلمين وتمكينهم في مكة لم يتردد الرسول صلى الله عليه واله وسلم في تبليغ اي شيء

التساؤل هنا هل كان علي مستضعف في كل الاحوال او في جميع الاماكن او انه استضعف فترة ثم مكن ام انه مستضعف الى ان قتل وارضاه