بين عمر بن الخطاب وأحمد بن حنبل

**الشاهين** · 02-08-12, 04:18 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي مسألة تكاد تكون فقهية في باب الطلاق ونحوه من طاعة الأب

فقد حدث التالي في قصتين رائعتين ...,

ما حدث مع عمر الخطاب وأحمد حنبل

:

قال عمر بن الخطاب - الخطاب وأحمد حنبل

- لابنه عبد الله بن عمر : طلق امرأتك!!
قال: لا أطلقها. إني أحبها

فشكاه عمر إلى النبي الخطاب وأحمد حنبل

،
فقال: إني قلت له: طلق المرأة فأبى وقال: أنا أحبها.

فقال النبي الخطاب وأحمد حنبل

: يا عبد الله ! أطع أباك
فطلقها عبد الله بن عمر) .

نأتي الى الإمام أحمد بن حنبل :

سئل الإمام أحمد رحمه الله عن هذه المسألة بعينها
فجاءه رجل فقال : إن أبي يأمرني أن أطلق زوجتي
قال له الإمام أحمد : لا تطلقها
قال : أليس النبي الخطاب وأحمد حنبل

قد أمر ابن عمر أن يطلق زوجته حين أمره عمر بذلك ؟!

قال : وهل أبوك مثل عمر ؟

قال الإمام أحمد رحمه الله: ليس كل الناس عمر ؛ لأن عمر بن الخطاب عندما يقول: طلق المرأة، إنما يقول ذلك لأمرٍ ديني شرعي، كما قال إبراهيم الخطاب وأحمد حنبل

لابنه ,
وعمر بن الخطاب لا يمكن أن تكون المرأة صالحة، تقية، وفية، مطيعة لزوجها ويأمر بطلاقه فلهذا السبب فإن هذا الحديث ليس عاماً، فإذا أمرك أبوك لغير أمرٍ شرعي أن تطلق زوجتك فلا طاعة له.
----------
منقول .