|
|
خسئ الذي سمَّاه بشاراوالشُّؤم من ذا نحو ذا صار |
هل كان بشرنا بملحمةدكت على المحتل أسوارا |
أم أنه بالذل جللناثوب الهوان وألبس العار |
لعن الأب المقبور إذ سمىوتضرمت أحشاؤه نارا |
هو باع موطننا لمحتلوغدا لهم عبدا وسمسارا |
بل صار حصنا حارسا لهمومن كل حر يطلب الثار |
وأتى ابنه من بعده خلفالأبيه يحني الرأس إكبارا |
لغزاة موطننا ويمنحهمأمنا وقد إضحى لهم جارا |
تدعونه أسدا ولو علمتأسد الشرى لأتته زُآّرا |
ولكشرت أنيابها ولهرفعت بأيديهن أظفارا |
ولأخبرته بأنه جحشوعلى قفاه يجر أقذارا |
والأبن جحش صنو والدهفالفأر ينجب مثله فارا |
إن الأسود زئيرها يُخشىويفر منها الجحش خوَّارا |
زعم الحمار بأنه ليثٌوبأن جيشا منه جرارا |
يوما من الأيام، قد يغزو!أعداءنا ليحرر الدار! |
فقد ادعى - زورا – عداوتهم!بخطاب سخف في الهوا طار. |
وبأنه يأبى مصالحةمعهم، ممانعة وإصرارا!! |
لكنه كأبيه ما أعطييوما من الأيام إنذارا |
لعدونا أبدا ولن يبديغضبا إذا طيرانهم طار |
بسمائنا وسلاحنا صديءٌما رد عدوان الذي جار |
بل مكن المحتل من قصفٍدك المفاعل أشعل النار |
ثم اكتفي بالقول في خزيسنرد يوما ما!، فهل صار؟ |
يا آل جحش كلكم حمُرحُمِّلتموا بالخزي أوقارا |
لمَ بطشكم دوما بأهليناوعن العدا تعمون أبصارا؟ |
مذ إربعن وجيشكم يجثووعيونهم للشعب نُظَّارا |
تتصيدون بهم شبيبتنايلقونهم في السجن إجبارا |
أما اليهود فخلف أظهركمصاروا لكم قُسُساً وأحبارا |
تحمونهم منا بموطننافهمو بأرض القدس فُجَّارا |
قد دنسوا الأقصى وقد جرفواللأهل ضيعات وأشجارا |
وبنوا بها قهراً مساكنهموالجحش يحمي القهر مختارا |
إذ سلم الجولان منسحباًمن قلعةٍ تصليهمو نارا |
فبنوه حصناًظ€لَّ حارسهمن مسلمٍ يستنكف العارا |
مذ أربعين، إليه لم يرميمن جيشنا المغوار مسمارا |
لم يأمر الطيران يوماً مَّانحو العدا أن يقذف النار |
مذ أربعين إليه لم يلقيخوَراً ولو بالكف أحجارا |
لهفاه من طفل يُرى يبكيوالدمع منه يصب مدرارا |
والأم تسبح في دم غطىجسم العفيفة ثج كرارا |
من مدفع قد دك منزلهمفاهتزت الأركان فانهار |
وتبعثرت أشلاء عائلةماتوا بقصف الظلم أطهارا |
إخوانه أخواته،أمٌّمما رأى عقل الفتى طار |
والطفل ويح الطفل من فزعيسعى ويصرخ، بات محتار |
فأبوه بالأمس القريب قضىمتضرجا بدماه مغوارا |
بيدٍ تلَطَّخ كفها حقدامن آثمٍ بالله كَفَّارا |
وأخوه في سجن تقاذفهفيه العصي بضربها خار |
بـ(الشبح) و(الدولاب) آونةوعلى (بساط الريح) أطوارا |
والغطس في ماء الجليد وفيالرمضاء تحت الشمس إسعارا |
والجسم عار سوأتيه بدتللكل حتى صاح منهارا |
ياليتي قد متُّ مع أهليلم ألق هذا الذل والعار |
ونعود للطفل الحزين نرىأسدا هصورا مغضبا ثار |
والحر مثل الليث إن يُثَرَنْفي وجه من أثار زَآّرا |
يَكْشِرُ أنيابا وفي غضبفي الوجه قد يغرس أظفارا |
هذا رسول <a href"https://ansaaar.com/showthread.php?t=28632"> طفولة </a> الشام=من موطن الأحرار قد ثار |
يصعد من بين الحطام علىأطلال بيته الذي انهار |
لبدتَه ينفض في ثقةٍوعزةٍ يصيح جَهَّارا |
ما عاد يرهبنا جلاوزةٌمن بعد ما في أهلنا صار |
لكن ما قد هزنا بأسىًيبتر في القلوب أوتارا |
إحجام قومي عن مناصرةللحق إعراضا وإدبارا |
يا أمتاه أليس من شهمفي المسلمين لظلمنا ثار |
فأغاث مظلوما وأنقذهمن بطش من سموه بشارا |
يا أهل تركيا وقائدهايا من إلى درب الهدى سار |
طفولة <a href"https://ansaaar.com/showthread.php?t=28632"> الشام </a> تناشدكم=أفلستمو للدين أنصارا |
أولستمو في الدين إخوتناأولستمو لديارنا جارا |
هبوا لنجدتنا فإن تأْبَوافسيحفظ€التاريخ ما صار |
أنَّاظ€ُلمنا تحت أعينكموالسمع تقتيلا وإِفقارا |
فسعيتموا لكنَّ سعيكموأدنى من المأمول مقدارا |
زيدوا بردع المعتدي وأرواعينيه سيفا سُلَّ بتارا |
قولوا له ارحل هيؤا دربالفراره واستنقذوا الدارا |
ولأهلها أعطوا وسوقوهنحو العدالة تأخذ الثارا |
يا أهلنا الأدنين من عربيا قادة لن تقبلوا العار |
يأتيكمو من مدع زورابأنه في صفكم سار |
لكنَّه قد خان موثقكمإذ صار للأعداء جزارا |
سكينهم في كفه مُدَّتللشعب سلَّاخا وبقَّارا |
يحمي عدوكمو ويقتلناللرافضي يقوم إكبارا |
بالذل ساند نشر مذهبهفي <a href="https://ansaaar.com/showthread.php?t=28632"> الشام </a> إعلانا وإشهارا |
وبه استعان لقتل أهليناعزلا لرفع الظلم ثُوَّارا |
أَوَ بعد ذا ترضون أن يبقى؟في صفكم وحشٌ غدا عارا |
فلتنبذوه فإنه رجسبالشر يوقد فيكم النارا |
ويحاه من يحمي برائتنامن باطش بالخبث جبارا |
وجه الطفولة صُكَّ فانحبستضحاتنا بالحزن إذ غار |
في النفس يصفعها ليدفعهاللانتقام، لتاخذ الثارا |
ما عادت الألعاب تأسرناأو قطة تطارد الفارا |
صرنا كبارا قبل موعدنانشارك الشعب وقد ثارا |
ونرفع الأصوات نرسلهاسهما بقلب البطش قد غار |
نقول والأرزاء تطحنناودم القلوب بغيضها فار |
الشعب يصرخ يستغيث أمافيكم صلاح الدين إذا سار |
من مصر نحو <a href"https://ansaaar.com/showthread.php?t=28632"> الشام </a> خلصها=مِنْ مَنْ بها بالظلم قد جار |
أو ما بكم يا عرب معتصمٌذا نخوة بالنصر لي طار |
وبوجه طاغية الشآم رمىجمرا وألقى فيه أحجارا |
وأعاد للأحرار عزتهموأعاد للأجحاش إصغارا |
أين العروبة، أين قادتهاهل من شجاع يرفع العار |
عنها، وهل من قائد بطلشهم جريء ينقذ الجار |
وهل أبي في مروئتهشمم يصد اليوم فُجَّارا |
ويخلِّصَنْ منهم حرائر قدخطف الوحوش وكنَّ أطهارا |
لهفاه ما فعل القرود بهمليت التراب لهن قد وارى |
شهداء، من دار العفاف إلىقصر الجنان، يَمُتْنَ أبرارا |
من قبل عرض قد يدنسهمن لُطّخُوا جرما وأقذارا |
والعرب أشتاتٌ مواقفهمتهتز إقبالا وإدبارا |
فالبعض يعطي الوحش تأييداًوالبعض قد يبدون إنكارا |
والبعض في الإجرام مشتركٌيوجد للطغاة أعذارا |
والبعض قد يزجي نصائحهأو قد يوجِّهون إنذارا |
ونوادرٌ... منهم مواقفهمبلغت من الإنصاف مقدارا |
شحنت مشاعرَهم مواجعُناورأوا على الشاشات أخبارا |
تدمي القلوب لمن له قلبحيٌّ لوكر الذل ما سار |
فالجيش يلقي الناس أشلاءًوالشعب يُمضي اليوم قَبَّارا |
في كل يوم موكبٌ لجبٌسدلت به الأحزان أستارا |
لشهيد حقٍّ قد قضى فمضىلجنان خلدٍ دربَها اختار |
ونساء يستصرخن في كمدٍوقلوبهن قد اكتوت نارا |
أمٌ تودع قلبها ضمًّاوتقبل الخدين تكرارا |
تجثو عليه تشم مفرقهوتهزه والقلب قد مار |
والإبن ويح الأم منطرحٌشلواً بأكفان الردى صار |
وتصيح حشرجةً تخاطبهقلبي: سنبقى اليوم صُبَّارا |
على الفراق يهزنا ألماًلكننا سنظل ثوَّارا |
حتى يزول الظلم مندحراًومن الروافض نأخذ الثار |
وتقوم نافضةً أياديهاغضباً وإنذاراً وإعذارا |
بوجوه من بقلوبهم فيضٌمن منبع الإسلام مَوَّارا |
وعروبةٌ لا ترتضي ضيماًيُلقى على المظلوم أو عارا |
يا أهلنا في الدين أو نسبٍإنا نُهان فجيشنا جار |
قصفت مدافعه مساكنناحقداً وكان الجحش أَمَّارا |
جاسوا خلال ديارنا قتلاًسحلاً وتعذيباً وإِضرارا |
أفلا ترون دماءنا تجريأفلا ترون البيت منهارا |
أفلا ترون الجيش يسحقنابمنجزرات الموت غدارا |
أفلا ترون شبابنا جُزرواوكهولَنا والعزمُ ما خار |
أفلا ترون الظلم في شيخنضبت مدامعه وقد حار |
في أمره والحزن يعصف فيأعماقه كالنار سعارا |
يبكي بقلب ملوع شاكرسم العذاب عليه آثارا |
أبناؤه للسجن قد قيدواوهو السقيم، فصاح جَهَّارا: |
يا أيها العرب الأباة ألاهذا هتاف الشعب مَوَّارا |
يقول: لا لن نرتضى ذلاإنَّا نريد العيش أحرارا |
عرباه ما فعلته جامعةٌقد امهلت للظلم تكرارا |
حتى تمادى في مجازرهوالعرب لا يبدون إنكارا |
وهمو يرون بأم أعينهمجيش الطغاة يُزجُّ جرَّارا |
قصفوا المنائر والمساجد فيرمضان فيها أشعلوا النارا |
حرقوا المصاحف، مزقوا، داسووضعوا على السجاد بسطارا |
هزئوا بدين محمدٍ سخروابصلاتنا سخفاً وإِنكارا |
قتلوا الشيوخ دماؤُهم سالتفي موطني يجرين أنهارا |
لم يكتفوا أن يتَّموا طفلاًفالمكر منهم صار كُبَّارا |
ساقوا أَوَا ذُلاهُ واغتصبوامنا صباياً كُنَّ أبكارا |
والأمهات هُتكْنَ ياويحيوالزوج يزأر عقله طار |
لو كان من أغلاله حرٌّلانقضَّ نحو الوحش هدَّارا |
ولمزق الأعضاء من جسمنجسٍ وهَتَّك عنه أستارا |
فتأجَّجَت منا مشاعرناصحنا بأعلى الصوت ثوارا: |
يكفي مهادنةً وإمهالاًللظلم يقصفنا لننهار |
خسأ النظام ومن يعاونهلن ننثني سنظل ثوارا |
حتى نرى جحش الزريبة فيقفص العدالة حكمه انهار |
يكفي لجانا تبعثون بهاومراقبين لكم ونظارا |
يتنقلون بأمرظ€المناليريهمو الأشرارا أخيارا |
ويريهمو السَّجانَ مسجوناًفي نعمة في السجن قد صار |
ويرهمو التعذيب تدليلاًوالصوم بالإرغام إفطارا |
ويريهمو المقتول قتَّالاًويريهمو التَّهديم إعمارا |
ويرهمو النيران جناتٍوجفاف ماء الشرب أنهارا |
ويريهو الأطهار أنجاساًويرهمو الأنجاس أطهارا |
ويريهمو سلمية الشعبحرباً وإرهاباً وإضرارا |
يا أيها السياح ما أنتمبمراقبين لما بنا صار |
ما دمتمو أضياف قاتلنالكم الموائد مدَّ أمتارا |
فيها طعام <a href"https://ansaaar.com/showthread.php?t=28632"> الشام </a> أصناف=والكل يأخذ منه ما اختار |
والضيف في حكم المضيف، كماقد قيل، ينزل حيث ما اختار |
من جنده أعطاكمو حرساًوأدلةً بالمكر فُجَّارا |
تتصرفون بأمرهم نشراًستراً، وإعلاناً وإسرارا |
وإذا أردتم وجهةً حرفواعنها لكم بالمين أنظارا |
أمراقبون: أجئتمو حقاكي تأسرو لصاًّ وأشرارا؟ |
أم أنكم جئتم لنصرتهمولجرمهم تنوون إقرارا؟ |
لو كنتمو جئتم لنجدتنابتجردٍ، للحق أنصارا |
لأبيتموا أن يستضيفكمووخرجتمو تمشون أحرارا |
حراسم منكم أعزاءٌودليكم بالذل ما خار |
ودخلتمو مدنا وبلداتٍدكت، غدت خُرَباً وأحجارا |
ورأيتمو الأطفالَ قد قتلواو الأمَّ تبكي والأبَ انهار |
ورأيتمو الأشلاءَ قد نثرتبأزقة الأحياء أطهارا |
في (بابا عمرو) كم بكت مقلٌمما رأته بأهله صار |
أعضاؤهم قطعت تسيل دماوالجيش فيهم صار جزارا |
فلق الرؤوس دماغها كتلٌفيها رصاص الظلم قد غار |
لا ذنب للقتلى سوى طلبٍأن لا يرو في <a href="https://ansaaar.com/showthread.php?t=28632"> الشام </a> أشرارا |
يتحكمون بأمرهم وبأنيتسربلون العدل أحرارا |
مع ذاك قال رأيسكم كذباوعيونه تحتد إِبصارا |
في حمص لم نر ما يخيف فهلبكم القلوب قلبن أحجارا |
يا خادم الحرمين إن لكمبقلوب أهل <a href="https://ansaaar.com/showthread.php?t=28632"> الشام </a> مقدارا |
نعم القرار قرار سحبكمولمراقبيكم كان إشهارا |
لمواقف حمدت لكم وبكمأمل لأهل <a href="https://ansaaar.com/showthread.php?t=28632"> الشام </a> ما بار |
فانهض بتأييد الإله وقففي صفهم للحق إظهارا |
يا أنور المالك إن لكممن شعبنا المغوار إكبارا |
حين انسحبتم عزةً وإباًمن لجنة الإذلال أطهارا |
وفضحتمو ما كان يفعلهبكم النظام يريد إصغارا |
وخرجتمو تصفون ما نظرتعيناكمو للحق إظهارا |
يا أيها الدابي، أدب علىعينيك دود المكر سَحَّارا |
أم هل صُرفت عن الهدى، عُصبتعيناك، أم أصبحت مَكَّارا |
لتقول: أنورُ قد روى وحكىزوراً، وزدَّت الأمر إنكارا |
والحق أبلج ليس ينكرهإلأ لئيم رام إضرارا |
بالشعب تغطية ليسحقهبالظلم جيش البغي غدارا |
لسنا لكم في حاجة أبداأخرج عوين الشر منهارا |
وارجع لجامعة العروبة قلما شئت إنكارا وإخبارا |
وانقل لبعض منهم انخدعواأو أصبحوا للظلم أدبارا |
إنا غسلنا منهم الأيديبتراب منزلنا الذي انهارا |
ولربنا لا غيره لجأتمنا قلوب الشعب أسحارا |
فهو المراقب ليس لجنتكمعلاَّم ما في العقل قد دارا |
من نية قد بيتت وإذاما شاء أهلك من بها سار |
ندعوه مضطرين في ثقةٍبإجابة المضطر صُبَّارا |
ربَّاه: أنت بحالنا أدرىبك نستغيث فكن لنا جارا |
فالجار عنا الظهرَ قد ولَّىوبنو العمومة بعضهم بار |
والبعض ساندنا وعاضدناشجبا وتنديدا وإنكارا |
ومضى يحاول دفع جامعةنامت لتقصي القرد (فشارا) |
لكنهم أسفاه قد رُزؤُابمخذَّل قد رام إهدارا |
لحقوق من قتلوا ومن حرقواأو واجهوا في السجن أشرارا |
جلدوا جلودهمو فأدموهانرعوا من الكفين اظفارا |
فأتى قرار بني عمومتناقلما، وقرطاسا، وأحبارا |
والظلم ليس يرده إلاجيش يدك قواه مغوارا |
رباه: فرعون الشآم طغىفي أهلنا بالقتل إكثارا |
فانصر فريق الحق من صنعواجيشاً من الأبطال أحرارا |
لما رأواظ€لم الطغاة بناانحازوا لأهل الحق أنصارا |
فيظ€ل توفيق الإله وقدرفعوا الأكف إليه جُآّرا: |
لا حول لا طول لنا إلابك يا مغيث فكن لنا جارا |
أنعم بهم، أكرم فعالهموأسداً تصد الظلم جُسَّارا |
لا يرهبون الموت، إن هجمواقصمواظ€لوع الجحش فَرَّارا.. |
أو هوجموا صمدوا وما انهزموابل أقدموا ثقةً وإصرارا |
صداً لأجحاش الحمير ومَنْمِنْ خلفها قد كان حَمَّارا |
القاذفات سلاح خصمهموولصدها يبنون أسوارا |
لبناتهن ثبات أفئدةٍقد أَرخصت مهجاً وأعمارا |
بيعت لبارئها بجناتٍفيهن لن يلقون أكدارا |
يتسابقون لها، رصاصهموبصدور جيش الظلم قذ غارا |
يحمون من وقفوا ملايينافي نحر جيش الوحش ثوارا |
يحمون إخوتهم ونسوتهموبناتهم كي يدفعوا العارا |
عن أمةٍ وقفت مكتفةًوالوحش في الثوار جزارا |
يا أيها الشعب الأبي ألالا تيْأَسنْ فالظلمُ قد خار |
دارت عليه دوائر السوءمع جيش أهل الحق إذ دار |
وبدا يحرر أرضكم شبراًشبراً وأمتاراً فأمتارا |
أبشر بنصر قادمٍ يأتيمن داخل الشعب الذي ثار |
بمعونةٍ من ربِّه وكفىبالله للمظلوم نَصَّارا |
لا تطلبوا من غيره مدداًفهو الذي للخلق أَمَّارا |
فلَيْأمُرَنْ من شاء سخرتَهلكمو رضىً أو كان إجبارا |
ويُسلطنْ بعض الطغاة علىبعض فيشعل بينهم نارا |
تقضي على كل الطغاة ولاتُبقي من الفُجَّار ديَّارا |
يا أيها الشبيحة الحمقىيا من بجيش الغدر قد سار |
الظلم لن يبقى وإن أفنىوالحق يغلبه وإن جار |
سترون رأس زعيمكم يَلقَىبالحق سيفَ النصر بتارا |
سترون عرش البطش منكفئاًسترون قصر الكبر منهارا |
سترون كل المجرمين ومنحملوا سنين الظلم أوزارا |
يلقيهم التاريخ في جبٍّنتنٍ به كُبُّو لينهار |
سترون أيديكم مصفدةًوالسجن صار لبعضكم دارا |
والبعض مقتولٌ بما قَتَلواوالبعض في الأفاق فُرَّارا |
سترون ذلاَّ ماحقاً يخزيوستحملون العار أدهارا |
سترون مزنَ العدل يغسلنابزلالِ طهر ثجَّ إمطارا |
سترون جيش الحق يثبت فينحر الأعادي يقذف النارا |
ليحرر الجولان، ينزعهامن غاصبيها، يغسل العارا |
سترون عزتَنا تكلِّلُناتاجَ العلا حبا وإيثارا |
ستروننا لا نرتضي أبداذلاً ولا جبناً وإِدبارا |
هاماتنا مرفوعةٌ إلالله نجني الرأس إكبارا |
ونقول في ثقة تطمئننا:الله أكبر، كن لنا جارا |
|