|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-04-12, 09:06 PM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الكردي
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
1ـ ورد في مواقف عديدة صريحة صحيحة ثابتة أن معاوية كان يحترم علي ويقدره ولا ينكر علمه ويعترف له بالفضل وسبق الإسلام، بل لم يثبت بنقل صحيح انه سب عليا أثناء حربه معه فما الحاجة إلى سبه بعد موته؟! ولو كان يأمر بسب علي كان الأولى به ـ وحاشاه من ذلك ـ أن يسبه هو قبل غيره وأنا أتحدى الكبيسي أن يثبت لنا نصنا صريحا صحيحا يسب فيه معاوية عليا فان لم يفعل ولن يفعل فليتق الله في صحابة رسول الله . قال ابن كثير: وقد ورد من غير وجه أن أبا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا علىمعاويةفقالوا له : هل تنازع علياً أم أنت مثله ؟ فقال : والله إني لَأعلم أنه خير مني وأفضل ، وأحقبالأمر مني .. البداية والنهاية ( 8 / 132). ونقل ابن كثيرأيضاً عن جرير بن عبد الحميد عن المغيرة قال : لما جاء خبر قتل علي إلىمعاويةجعل يبكي ،فقالت له امرأته : أتبكيه وقد قاتلته ؟ فقال : ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس منالفضل والفقه والعلم . نفس المصدر ( 8 / 133). 2ـ أنمعاويةرضياللهعنه كان رجلاًذكياً ، مشهوراً بالعقل والدهاء، وعندما انفردبالخلافة بعد تنازل الحسن بن علي رضياللهعنهما له واجتمعتعليه الكلمة والقلوب ، ودانت له الأمصار بالملك، كان بحاجة إلى جمع قلوب الناس جميعاً، والتأليف بينهم بسبب ما حصل من فتن واقتتال بين الناس، فأي نفع له في سب علي في مثل هذا الموقف؟! بلالحكمة وحسن السياسة تقتضي عدم فعل ذلك ، لما فيه من تهدئة النفوس وتسكين الأمور ، ومثلهذا لا يخفى علىمعاويةرضياللهعنه الذي شهدت لهالأمة بحسن السياسة والتدبير. 3ـ هنا أسال الكبيسي سؤلا، كيف كانت العلاقة بين معاوية وأبناء علي ومنهم الحسن والحسين بعد وفاة أبيهم؟ طبعا لا جواب عند الكبيسي غير الكذب والعناد والافتراء والتلاعب، ولكني أرفع العناء عن الكبيسي وأجيب عنه السؤال عسى ولعله يفهم أو يدرك حقيقة ما وصل إليه الكبيسي من مجازفات خطيرة في حق الصحابة . لقد كان بينمعاويةرضياللهعنه بعد استقلالهبالخلافة وأبناء علي من الألفة والتقارب ما هو مشهور في كتب السير والتاريخ .. ومن ذلك أن الحسن والحسين ا، وفدا علىمعاويةفأجازهمابمائتي ألف ، وقال لهما : ما أجازَ بهما أحدُ قبلي ، فقال له الحسن : ولم تعط أحداًأفضل منا . البداية والنهاية ( 8 / 139). ودخل مرة الحسنعلىمعاويةفقال له : مرحباً وأهلاً بابن رسولاللهصلىاللهصلىاللهعليه وسلم ، وأمرله بثلاثمائة ألف . المصدر نفسه ( 8 / 140). وهذا مما يقطعبكذب الكبيسي وكل من ادعي في حقمعاويةرضياللهعنه من حملهالناس على سب علي رضياللهعنه ، إذ كيفيحصل هذا مع ما بينه وبين أولاده من هذه الألفة والمودة والاحتفاء والتكريم؟. فبالله هل يعقل أن يسع حلممعاويةرضياللهعنه الذي بلغمضرب الأمثال ، سفهاء الناس وعامتهم وهو أمير المؤمنين ، ثم يأمر بعد ذلك بلعنالخليفة الراشد علي بن أبي طالب على المنابر ، ويأمر ولاتهبذلكفي سائر الأمصاروالبلدان ؟؟!! والحكم في هذا لكل صاحب عقل وفهم ودين، و لا أشك أن الكبيسي لا يشمله هذا الحكم. قال العلامة الألوسي في كتابه صب العذاب على من سب الأصحاب:"وما يذكره المؤرخون منأن معاوية رضي الله تعالى عنه كان يقع في الأمير كرم الله تعالى وجهه بعد وفاتهويُظهر ما يُظهر في حقه ، ويتكلم بما يتكلم في شأنه مما لا ينبغي أن يعول عليه أويلتفت إليه ؛ لأن المؤرخين ينقلون ما خبث وطاب ، ولا يميزون بين الصحيح والموضوعوالضعيف، وأكثرهم حاطب ليل، لا يدري ما يجمع، فالاعتماد على مثل ذلك في مثل هذاالمقام الخطر والطريق الوعر والمَهمَه الذي تضل فيه القِطا ويقصر دونه الخطا ، ممالا يليق بشأن عاقل ، فضلا عن فاضل". ويليه إن شاء الله الحلقة الثالثة................ وكتبه: أبو أحد الكردي/ المشرف العام على موقع الرؤيا:www.r2ya.com التعديل الأخير تم بواسطة جارة المصطفى ; 19-04-12 الساعة 02:08 AM سبب آخر: حذف الرابط |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|