![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الكردي
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
أقول: أي جرأة أعظم من هذا ويعني ذلك أن معاوية ![]() ![]() قلت: حسبي الله ونعم الوكيل.كيف جزمت على معاوية ![]() ![]() ![]() نعم ـ الخلاف وقع بالفعل بين علي ومعاوية ![]() فعلي ![]() ![]() فعن أبي مسلم الخولاني :" أنه دخل على معاوية فقال له : أنت تنازع علياً أأنت مثله ؟ فقال معاوية : لا والله إني لأعلم أن علياً أفضل وأحق ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوماً ؟ وأنا ابن عمه وأنا أطلب بدمه فأتوا علياً فقولوا له فليدفع إليّ قتلةَ عثمان وأُسلِّم له الأمور ،فَأَتوا عليا فكلموه فأبى عليهم ولم يدفع القتلة ". (وهذه الرواية إسنادها صحيح كما في تاريخ الإسلام للذهبي). وقال شيخ الإسلام : إن معاوية لم يَدّعِ الخلافة و لم يُبايَع له بها حتى قتل علي ، فلم يقاتل على أنه خليفة ، و لا أنه يستحقها ، وكان يقر بذلك لمن يسأله . مجموع الفتاوى ( 35/72). و أورد ابن كثير في البداية و النهاية (7/360) عن إبراهيم بن الحسين بن علي الهمداني الإمام الحافظ: بإسناد إلى أبي الدرداء و أبي أمامة ![]() ![]() انظر : تاريخ دمشق (6/387) و سير أعلام النبلاء (13/184-192) و لسان الميزان لابن حجر (1/48). و يقول ابن حجر الهيتمي في الصواعق المُحرِقة ( ص 325) : "ومن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن ما جرى بين معاوية و علي ![]() و هكذا تتظافر الروايات و تشير إلى أن معاوية ![]() ![]() يقول إمام الحرمين الجويني في لمع الأدلة : "إن معاوية و إن قاتل علياً فإنه لا ينكر إمامته ولايدعيها لنفسه، وإنما كان يطلب قتلة عثمان ظناً منه أنه مصيب، وكان مخطئاً".(ص 115). فهذا يؤكد على أن الخلاف بين علي ومعاوية هو في قتل عثمان ![]() روى أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني عباد بن موسى حدثنا علي بن ثابت الجزري عن سعيد بن أبي عروبة عن عمر بن عبد العزيز قال: ( رأيت رسول الله - ![]() وكتبه: أبو أحمد الكردي/ المشرف العام على موقع الرؤيا/ www.r2ya.com الموضوع الأصلي: وقفات مع احمد الكبيسي ( الحلقة الرابعة ) || الكاتب: الكردي || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ,rthj lu hpl] hg;fdsd ( hgpgrm hgvhfum ) التعديل الأخير تم بواسطة جارة المصطفى ; 19-04-12 الساعة 02:12 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الكردي
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
الوقفة السابعة:قال الكبيسي:"كل ما نعانيه الآن من معاوية .. والله العظيم مصيبة هذه الأمة من معاوية".. أقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، إن مصيبة الأمة اليوم أنت ياكبيسي ومن على شاكلتك، من الرافضة ومن يطعنون ويلعنون صحابة رسول الله ![]() معاوية بن أبي سفيان المخلص الوفي لدينه والمدافع عنه في حله وترحاله وولايته، مصيبة الأمة اليوم منه يا كبيسي؟، سبحانك هذا بهتان عظيم. ولّاه عمر بن خطاب ![]() ![]() ![]() ![]() وقد جمع له عثمان بن عفان ![]() ![]() قال القاضي أبو يعلى: "وحسبُك بِمن يولِّيه عمر وعثمان ![]() قال شيخ الإسلام ابن تيمية :"ولهذا كانوا - أي الرافضة - أبهت الناس وأشدهم فرية مثل ما يذكرون عن معاوية . فإن معاوية ثبت بالتواتر أنه أمَّره النبي صلى الله عليه و سلم كما أمَّره غيره وجاهد معه وكان أميناً عنده يكتب له الوحي وما اتهمه النبي صلى الله عليه و سلم في كتابة الوحي وولاه عمر بن الخطاب الذي كان من أخبر الناس بالرجال وقد ضرب الله الحق على لسانه وقلبه ولم يتهمه في ولايته". "مجموع الفتاوى" (4/472). ما بالك يا كبيسي برجل يؤمّره الرسول ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فعَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: اسْتَقْبَلَ وَاللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ مُعَاوِيَةَ بِكَتَائِبَ أَمْثَالِ الْجِبَالِ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: إِنِّى لأَرَى كَتَائِبَ لاَ تُوَلِّى حَتَّى تَقْتُلَ أَقْرَانَهَا . فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ - وَكَانَ وَاللَّهِ خَيْرَ الرَّجُلَيْنِ - أَيْ عَمْرُو ! إِنْ قَتَلَ هَؤُلاَءِ هَؤُلاَءِ وَهَؤُلاَءِ هَؤُلاَءِ؛ مَنْ لِى بِأُمُورِ النَّاسِ مَنْ لِى بِنِسَائِهِمْ ، مَنْ لِى بِضَيْعَتِهِمْ ؟ فَبَعَثَ إِلَيْهِ رَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِى عَبْدِ شَمْسٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ ، فَقَالَ: اذْهَبَا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَاعْرِضَا عَلَيْهِ ، وَقُولاَ لَهُ ، وَاطْلُبَا إِلَيْهِ . فَأَتَيَاهُ ، فَدَخَلاَ عَلَيْهِ فَتَكَلَّمَا ، وَقَالاَ لَهُ ، فَطَلَبَا إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُمَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ إِنَّا بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَدْ أَصَبْنَا مِنْ هَذَا الْمَالِ ، وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ قَدْ عَاثَتْ فِى دِمَائِهَا . قَالاَ فَإِنَّهُ يَعْرِضُ عَلَيْكَ كَذَا وَكَذَا وَيَطْلُبُ إِلَيْكَ وَيَسْأَلُكَ . قَالَ فَمَنْ لِى بِهَذَا قَالاَ نَحْنُ لَكَ بِهِ . فَمَا سَأَلَهُمَا شَيْئًا إِلاَّ قَالاَ نَحْنُ لَكَ بِهِ . فَصَالَحَهُ ، فَقَالَ الْحَسَنُ وَلَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرَةَ يَقُولُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - ![]() وفي هذا الموقف من الحسن ![]() ![]() والأولى لا شك أنها علي وأصحابه ![]() هنا يُعرض الكبيسي بتكفير معاوية ![]() ![]() ![]() ![]() وقد صرًح الحسن ![]() وأخيراً: أسأل الأستاذ وأكرر عليه السؤال: من هم الذين قال فيهم سبحانه وتعالى: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَاتَّبَعُوهُمْ بِاحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّلَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ). ومن هم الذين قال فيهم سبحانه: ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً). ثم أسأل الكبيسي كيف يكون هذا الثناء والفوزالعظيم لقوم يشّقون صف الأمة كما تزعم؟ أنُكذّبُ القرأن عياذا بالله ونصدقك يا أستاذ ؟ اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه. اُسأل الله إما أن يهدي الأستاذ الكبيسي وإما أن يكبسه في نار جهنم. وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وكتبه: أبو أحمد الكردي/ المدينة المنورة/ 20/5/1433هـ المشرف العام على موقع الرؤيا/www.r2ya.com |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|